الفصل العاشر

31.3K 1.2K 60
                                    

قبل ما نقرأ البارت ممكن دعوة حلوة امتحاناتي كمان أسبوع أدعو أنها تعدي علي خير ♥️ وبعد ما اخلص إن شاء الله وعد هخلص بنات المخابرات خالص  بس محتاجة دعواتكم بجد🥺
©——————©

تحدث أيان بسماجة مجيباً ..
"يلا يا عصافير الحب منك ليها معاد الطيارة عندنا بلوة سودة في مصر يكش أم المهمة دي تخلص بقي عايز اتجوز يحرق دي شغلانه  "

كاد طائف يهجم عليه  ليحطم رأسه ليتوقف عن الأبتسام ولكنه فر هارباً  وصوت ضحكاته ترتفع من خلفه  اخفضت آيات وجهها وهي تتجه لتغلق حقيبتها ومن ثم أخبرت طائف أن يغادر  الغرفة لتبدل ملابسها استجاب طائف علي الفور وخرج من الغرفة يبحث عن صديقه الأرعن ذلك ليقوم بتعليمه درس لن ينساه بحياته  !

***********
بداخل غرفة آيات كانت تبدل ملابسها وهي شاردة تماماً فما حدث منذ قليل ما ذلك الأستسلام الذي كانت تتعامل به مع طائف هل فقدت عقلها منذ متي وهي تنتظر أن يخبرها أحد أنه بجانبها ؟!  متي قررت أن تظهر ضعفها أمام أحد !  غضبت آيات من نفسها وحماقتها التي تحدث بتواجد طائف وقطعت عهد علي نفسها بعدم السماح له بتجاوز الحد في النقاش أو التصرفات يكفي ما تسببت به في فترة مكوثها معهم هنا .
انتهت من تبديل ملابسها وخرجت من الغرفة تجر حقيبتها خلفها مردفة ..
"أنا جاهزة يا شباب يلا  نمشي . "

أجاب ليث بتساؤل قلق ..
"هتعملوا أي مع بابا ؟! . "

نظر له حازم بسخرية مجيباً ..
"لاء مش هيحصل حاجة خطيرة مجرد خدوش علي كدمات مش أكتر ! . "

ضحك أيان وهو يضع يده علي كتف ليث مردفاً ..
"أي السؤال الغريب دا يا ليث دا أنت راجل مافيا حتي
وأكيد عارف السكة الشمال آخرها أستجواب ،حبس، أعدام  .. وتاريخ باباك مزدهر بسم الله ماشاء الله يعني من غير حبس أعدام في ساعتها لأنه متهم في قضية شروع في قتل  ثلاث أشخاص ، والعمل في الأعمال المشبوهة  حلو كدا ولا أكمل كمان ؟! "

كاد ليث يتحدث ولكن قاطعته آيات قائلة ..
"كفاية كلام لحد كدا مهمتنا ننقذ  البلد من الفساد الـ بيكون السبب فيه باباك وأشخاص زيه كتير  .. اوعي تفكر أني هنتقم منه واقتله بالعكس حق أهلي وعذابي طول السنين دي هجيبه بس بطريقتي واجبي دلوقتي أنقذ شباب بلدي قبل ما يوصل ليهم المخدرات والقرف ال باباك بيعمله دا !  "

انكس ليث رأسه بخذي فهي معها حق للنهاية والده أخطأ ويجب أن ينال عقابه .

*************
في المطار وخاصة بداخل الطائرة المتجهة إلي مطار القاهرة الدولي علي أرض مصر وهذه هي وجهتهم القادمة والأخيرة !

كانت تجلس آيات علي مقعدها شاردة بما قالته لليث هل حقاً  ستلقي القبض علي عمها دون أن تخبره هويتها ومن تكون ستتركه يذهب إلي السجن دون أن تخبره كم عانت بسبب قتله لأسرتها دون شفقة أو رحمه !  انتفضت آيات بفزع عندما لمس طائف يدها والذي كان يجلس بجانبها مباشرةً يتابع شرودها 

بنات المخابرات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن