Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
هبطنا في مدرج خاص قرب مبنى كبير لشركة ما , نزلنا معا , قال لي توم : هذا مبنى فرع لشركة الxxxxات لقريبنا الذي سيتزوج ابنة , في فندق العائلة.. قلت بهدوء : علي الاتصال بأمي و.. قاطعني توم بلطف : لقد حجزت لك غرفة بالفندق.. اعتقد بأن والدتك هناك أيضا. ذهبنا للفندق بسيارة سوداء كرجال الأعمال .. اخبرني توم قائلا : منذ شهر و الترتيبات قائمة , لكن الدعوة محددة للأصدقاء و الأقارب , ممنوع الصحافة أو أي وسيلة أعلانية.. أتعلمين أن والدتك "هالي" هي مصممة الديكور الداخلي لقاعة الحفل في منتصف الفندق؟!. اتسعت عيناي و قلت له بهدوء : لم تخبرني أمي بهذا !. اعتقد بأنها ستكون مفاجئة.. ابتسم لي توم بعذوبة و شد على يدي وهو يقول : ستكون حفلة مذهلة.. وصلنا الى الفندق و استقبلنا الحرس الخاص به , شعرت بالغرابة و أنا أسير بين كل هؤلاء.. كان الحراس كثيرون ربما لمنع الصحافة.. شعرت بالقلق و أنا أدور بعيني ربما أرى أمي في أي مكان , أمسك توم بيدي و قال بلطف _ سآخذ الى غرفتك فلور , كي ترتاحي.. اتصلي بأمك و والدك لا تنسي أنك وعدته..! قلت : نعم , معك حق.. كان الفندق فاخراً جداً , بخمس نجوم~ دخلنا المصعد أنا و توم الى الطابق الثامن , قال توم بمرح : أنها الواحدة الآن , اعتذر لأن علي المغادرة بعد قليل , لكنك تستطيعين الآتصال بي , هذا هو رقمي أن احتجت لأي شيء.. كتب رقمه على ورقة ما و أعطاني إياها وهو يبتسم لي و يكمل : _ اتصلي بي اتفقنا , عند أي أمر.. بالمناسبة غرفتي بجانب غرفتك.. رقمها 5005 . قلت بمرح : أجل , أشكرك توم.. أمام باب غرفتي ( 5004) , فتح الباب لي و وتوقف عنده , التفت نحوه و قلت :أظنني سأنام بعد أن أكلم والدي.. ابتسم بسحر و قال : حسنا , كلميني بعد الاستيقاظ حتى اصطحبك بنفسي.. ابتسمت بخجل و قلت : أ..أجل.. اقترب مني و هو يقول : إذن... قبلني على وجنتي و همس : أحلاما سعيدة.. اشتعلت اِحمراراً وهو يلتفت و يغادر , أغلقت باب الغرفة و أنا أضع يدي على قلبي الذي بدأ يقرع كالطبول..! لكن بسرعة نسيت أمر توم و حدقت بالغرفة المذهلة أمامي , واااه كم هي فاخرة.. وجدت حقيبتي بجانب السرير الكبير .. دخلت الحمام لأخذ دش سريع و بدلت ثيابي.. أمسكت بهاتفي و حدثت والدي وأنا بالسرير أريد النوم , لكن اتصلت بأمي و وجدت رقمها مشغول.. تنهدت و قلت لا بأٍس , سأنام الآن و سأكلمها لاحقاً.. شعرت بأنني نمت ساعة أو أقل , لكنني سمعت صوت أمي الحنون بجانبي. _ فلور حبيبتي , استيقظي لقد حل الليل.. فتحت عيناي ببطء و رأيت أمي تجلس بجانبي.. صدمت و فرحت بنفس الوقت . قفزت من السرير الى أحضانها وهي تعانقني و تقول : حبيبتي لقد انتظرتك طويلاً.. مؤكد بأن توم أخبرها برقم غرفتي.. آه أمي هنا .. أخيراً.. ابتعدت عنها قليلا و أنا اعتدل و ابتسم بسعادة.. وضعت أمي يدها على وجنتي و قالت بعطف : حبيبتي , هل أنت بخير؟!. أومأت لها برأسي أكثر من مرة , أشعر بالحماس و السعادة.. قالت وهي تنهض : هيا عزيزتي , لقد جلبت لك فستانا جميلا.. ارتديه و أنا سأنتظرك بالخارج هناك الكثير لأحدثك عنه.. كانت تتحدث بسعادة تشع من وجهها.. قلت لها و أنا انهض بسرعة : أجل أمي.. لكن تذكرت توم سيصطحبني هو.. قلت بتردد : آه.. هل توم هنا ؟!. ابتسمت أمي و قالت : آه صحيح , يريد اصطحابك.. لا بأس عزيزتي سأنتظر بالأسفل إذن.. ابتسمت لها و هي تخرج.. ثم لاحظت الصندوق الأبيض الكبير بالقرب من السرير.. فتحته و وجدته ثوبا جميلا جدا بلون أحمر رائع , و معه علبة صغيرة , عندما فتحتها وجدت بها طقما جميلا من الكريستال مع سلاسل فضية . ارتديته و ظهر بمقاسي تماما لولا أنه واسع قليلا من عند سير الكتف . هذا لا يهم علي أن انتبه له من وقت لأخر و أعدله ~~".. فأنا لم اعتد على مثل هذه الثياب.. و كان معه حذاء أحمر أيضا بكعب عالي جدا.. خشيت منه كثيرا فأنا أعاني مشكلة بالتوازن..!! سحرت شعري بسرعة و ارتديت العقد , إلا بهاتفي يرن.. رددت بهدوء : أهلا . . أجابني صوت توم الرائع : مرحبا فلور , هل انتهيت أنني انتظرك بالخارج.. قلت بسرعة و أنا ألقي نظرة على نفسي بالمرآة الكبيرة : أجل.. سأخرج الآن.. فتحت الباب و رأيت توم قبل أن يلتفت و يراني كان يقف في الممر.. و كم بدا وسيما للغاية و كالعادة بالطبع ^^"..! يرتدي بذلة سوداء هذه المرة . تقدمت ببطء نحوه و أنا قد بدأتُ عملية الأشتعال خجلا التفت "توم" نحوي ما أن سمع خطوات.. شعرت به يحدق بي بانبهار شديد و لم ينطق..! قلت بخجل : آ..هل هناك خطب ما بي ؟!. هز توم رأسه نفياً و اقترب مني وهو يمسك بيدي برقة , قرب وجهه مني و همس _ تبدين رائعة الجمال , فلور . لا تبعدي يدك عن يدي.. شعرت بأنه سيغشى علي لا محال , بالرغم من أنني لم أضع مكياجا كثيراً.. لكن هل حقا أنا جميلة ؟!. قلت لـ توم بخجل : آ.. أريد رؤية أمي.. ابتسم وهو يقول : أنها هناك , لنذهب إليها . جلسنا مع أمي على طاولة كبيرة بها الكثير من معارف أمي و أصدقاءها , لاحظت أن أمي تجلس بجانب رجل ما.. لم يعجبني , بدا متكبرا وهو يتحدث ببرود.. جلست بجوار أمي و توم إلى جواري أمسكت أمي بيدي ,قالت : حبيبتي , أنا آسفة جداً لوعدي لك أن آتي تلك المرة لكنني لم أقدر بسبب العمل .. آسفة فلورا.. قلت بسعادة : لا بأس.. ثم انحنيت و قبلت يد أمي و أنا أتمالك دموعي , لولا الضيوف لارتميت بأحضانها و بكيت.. لاحظت ذلك الرجل الغريب يحدق بنا من ثانية لأخرى.. كأنه يقول متى ينتهيان .. لم يعطني أحساسا جيدا أبدا.. لكن أمي هي من ألتمعت عيناها فعانقتني , وهي تقول : حبيبتي تبدين متعبة جداً, بالرغم من هذا أتيت إلي.. قلت و أنا أتمالك دموعي بقوة : أمي .. أحبك.. بعدها هدأنا و عرفتني أمي على أصدقاءها , و توم يتحدث إلى مازحا و معلقا على الضيوف كي يثير ضحكاتي.. نهضت و أنا اعتذر أريد غسل وجهي قليلا , لأنني أشعر بدوار غريب.. بعدما خرجت وجدت ذلك الرجل الغريب الذي لم يعجبني ! واقف قريبا من الممر ومعه شراب بيده.. مررت من عنده بصمت , لكنه استوقفني قائلا : يا فتاة , توقفي..!