Ups! Tento obrázek porušuje naše pokyny k obsahu. Před publikováním ho, prosím, buď odstraň, nebo nahraď jiným.
--- في صباح اليوم التالي , تناولت الإفطار مع والدي كالعادة و خرج هو للعمل.. كنت أخطط ببالي شيء ما , لذا عندما اتصلت بي "آشلي" للخروج معاً اعتذرت منها.. لكنها ذكرتني فقط بأنني يجب أن أزور المعهد و أقدم اختبارا ما لتحديد المستوى..! انزعجت كثيراً بسبب كلمة اختبار..! لكنني في نهاية اليوم خرجت مع آشلي و قدم لنا اختبارا بسيطا في اللغة الفرنسية و الإنجليزية لأن لديهم بعض دروس بالفرنسية.. و أنا كنت واثقة جداً بها.. بالتأكيد لأن أمي فرنسية و أنا ترعرعت هنا , أجيدها بشكل ممتاز ^^.. تناولنا العشاء معا.. عدت للمنزل سريعا , و كان والدي في مكتبته.. اتصلت هاتفيا بأمي .. و لكن لم ترد عليّ , اشتعلت غيضا.. قلت بنفسي ~ هكذا إذن..! سأذهب إليها..~ التفت و قلت لـ آرثــر بصوت خفيض : هل تأخذني إلى أمي..؟! ضيق آرثـر جبينه و قال ببرود : وجدتني وسيلة تنقل جيدة أليس كذلك ؟!. شعرت بالإحراج منه , فتبسمت ببلاهة و مددت لساني قليلا لأقول : هه , حسنا.. ليست جيدة بل ممتازة ^^".. في عينيه يبدو أن يفكر بهدوء.. وهو يحدق بي.. قلت بنفسي ( ييّ يبدو وسيما وهو صامت هكذا ينظر نحوي , كأنه يفكر بي فقط ~~, ! ) _ سوف أفعل هذا بمقابل هذه المرة ! . قاطع تفكيري بصوته الباردة كالصقيع اخترق أذني..~~".. قلت بهدوء و قلق طفيف : آ.. و ما هو المقابل ؟!. فتح فمه ليقول , لكنني قاطعته و أنا أمد يدي بوجهه : انتظر..! يجب أن يكون شيئا يساوي قدراتي..لا تطلب المستحيل..!! رفع أحد حاجبيه و قال ببرود : يه ! إذن لا يمكن طلب شيء منك , إذ أنك لا تمتلكين قدرات حتى.. أراك بالكاد تقفين على قدميك..!!! كدت أصرخ بوجهه , لكنني فتاة عاقلة و راشدة أذكر نفسي بهذا.. لذا أخذت نفسا عميقا و قلت بهدوء : _ سأحاول.. إذن ما هو المقابل ؟! همس ببرود : لا أدري , اقترحي أنتِ شيئا..!!! صعقت منه , آآه آرثر هذا سيفقع لي زائدتي الدودية !! ×× ,, كنت قد جهزت نفسي نفسياً لطلبه dead و قد ظهر هو لا يعرف ما يريد..!! قلت بتوتر : آمم.. لا يمكنني إعطاءك شيئا..!! أنك تقدر على فعل ما تريد..!! أجابني و كأنه يقرأ أفكاري : حسنا إذن عدينيّ بشيء . أرخيت كتفي و قلت بحذر : أخشى أنني سأنسى وعودي..! ضيق آرثـر ما بين عينيه و أجابني بحدة : بلهااء ! , لن تذهبي لتري أمك أبداً..! اتسعت عيناي و قلت : آه نسيت أمرها ××".. _ بالطبع , لا يمكن الوثوق بك بشكل تام.. لأن عقلك كعقل النملة..! حدقت به و وجهي يشتعل احمرارا غاضبا , كيف يقول هذا عني..!!! قلت بعصبية بدون صراخ : توقف عن نعتي بهذا الشكل !! , ثم .. أنت...! شيئا ما ألتمع بعقلي , مؤكد بأن آرثـر يريد مني شيء ما.. قلت له و أنا أضيق ما بين عيني تركيزا عليه : قلي فقط مالذي تريد مني فعله.. صمت آرثـر قليلا , ثم قال : حالياً لا يوجد شيء.. لكني سأطلب منك لاحقا هذه الخدمة..! قلت له بنفاذ صبر: حسنا.. حسنا , أيا كان..! _ إذن هيـا... حدقت به : هه ..هيا إلى أين cheeky ؟!! وضع آرثـر يده على وجهه بيأس و قال وهو يمسك بذراعي بقوة : إلى أمك , أيتها الطفلة !! ثم سحبني الى الظلام..! رأيت نفسي في نفس ذلك الفندق.. كنا بممر خالي , مضيء..! قلت له : هه ! أنه نفس المكان.. قاطعني آرثر قائلا : تذكرين أن الشق الذي تسربت منه ثلاث ظلال يسعون خلفك قريب من هنا , لكن نايت يهتم بأمان هذا المكان..! يجب أن تكوني أكثر حذراً.. قلت له بخفوت : أنا لم آتي لأري وجهي لأمي.. بل لأرى ذلك المعتوه زوجها و مالذي يخطط له..! لم يعلق آرثـر بأي شيء , و هذا ما أراحني.. سرت كثيرا بهدوء كي لا تراني أمي بالمصادفة.. قال آرثر من خلفي و أنا مختبئة خلف زهرية كبير في الاستقبال وأراقب : والدتك خرجت قبل دقائق.. أم ذلك المدعو مايكل" فهو مع مجموعة من الأشخاص.. ظللت أنظر بتركيز شديد و قد وجدته , ذلك السمين البغيض , تباً كيف تزوجته أمي ؟!!! قال آرثـر من خلفي بخبث : يبدو أنك تنوين قتله , دعيني أساعدك .. سأسهل عليك المهمة..! التفت بهدوء و حدقت به.. قلت بهمس : أنا أريد الحديث معه فقط..! عبس آرثـر و قال ببرود : هه ! الحديث معه..! لا تضيعي وقتك..اقتليه وحسب..! ضيق حاجبي و قلت بهمس و أنا أحدق به : كيف استدرجه ؟!. _ أنظري ما سأفعل.. فرقع آرثـر بإصبعه و فجأة أنطفأت الأنوار..!!! صرخ الجميع ذعراً..!!! قلت بسعادة : هذا مثير..! ناأنا همس آرثـر من خلفي بشكل لطيف : يبدو أنك تميلين الى الشـر..! اتسعت عيناي و قلت له و أنا التفت : لا.. أنا أكره الشر ><.. ولا أميل إليه قط.. عدت للمراقبة و رأيت مايكل يريد المغادرة نهضت سريعا وقلت : لنلحق به....! ركضت خلفه و لا أدري أن كان آرثـر يلحق بي بالطريقة العادية...! لكنني اتخذت طريقا آخر كي لا اصطدم بالناس و أقتلهم ××".. رأيته وحيدا يشعل سيجارة و قد عادت الأضواء.. كان يتحدث بالهاتف قائلا ببرود : نعم أيا كان.. صمميهم جيداً.. أنا لم أجد لكِ هذه الوظيفة كي تزعجينني هالي.. علي الأغلاق الآن.. و أقفل الهاتف بقوة.. كنت مصعوقة جداً , هذا الوضيع الوقح يتحدث مع أمي بكل وضاعة !! حتى لو كان هو من وظفها ... اللعنة عليه..!! تقدمت نحوه ببرود و قلت : أنتْ... استمع لما أقول..! التفت نحوي هذا البدين الحقير بدا مصدوما قليلا لكنه نفث الدخان و قال ببرود : هه هذه الطفلة الحمقاء مجددا.. كيف عدتِ إلى هنا هربت من والدك المعتوة..!!