Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.
فتحت عيني ببطء , الجو مظلم و هادئ و دفء مريح يحيطني..حككت عيني جيداً لأرى.. ثم نهضت جالسه , فكرت .. هه أين آرثـر..؟! شعرت بأن ضربات قلبي تصاعدت و تنفسي يسرع ... لقد قال بأنه لن يتركني..!!! نهضت واقفة من الفراشة بحركة سريعة و دون أن أرى جيداً.. فاصطدمت بشيء صلب و عدت جالسة على السرير شاعره بالألم.. شعرت بيده على كتفي وهو يقول : هل أنتِ بخير ؟! رفعت رأسي وحدقت به يقف أمامي تماماً و منحنٍ قليلا باتجاهي , آه أنه هنا !! ~~".. كيف لم أره ؟! قال بهدوء : هل يجب أن تصطدمي بي حتى تعرفي بأنني موجود ؟!. قلت بتوتر : لا.. أ..أنني لا أعرف ما هذا المكان !. كانت عيناه مضيئتان من بين الظلمة , أشعل الضوء فرأيته جيداً.. يرتدي الأسود بالطبع و لكن قميصه بلا أكمام و قد بانت عضلاته و ذلك الوشم الغريب.. ثم لاحظت المكان.. غرفة فاخرة جداً و جميلة , و نافذتها تطل على منظر لـ أشجار كثيرة لا أعلم أن كانت غابة أو حديقة و الجو فجراً...أًصوات عصافير رقيقة تصدح بالأرجاء.. أجابني آرثـر بهدوء وهو ينظر نحوي : أننا بمنزل أملكه.. مكان ما في استراليا..! اتسعت عيناي و قلت بتعجب : ح حقاً ؟! , أسمع صوت البحر .. قال آرثر بهدوء : نعم , أنه الشاطئ.. قلت بخجل شديد : آه صحيح , أنا أشكرك.. جلس بجانبي بهدوء و قال وهو ينظر نحوي عن قرب : لقد كُنتِ تصرُخين ! عندما ابتعد عنك لحظة واحدة فقط تبكين بشدة , بالكاد جعلتك تهدئين و تنامين جيداً.. قلت له بتوتر : ح ..حقاً..؟! تنهد ثم نهض واقفا قال : لديك العديد من المكالمات .. هل أعود بك لأمك الآن ؟! قلت له : نعم , آه علي تبديل ملابسي أولاً.. قال بهدوء وهو يخرج : نعم , تلك حقيبتك..
Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.
في الفندق.. الوقت العاشرة صباحا .. كان هناك العديد من الناس لكنني لم أتعرف على أي أحد لأسئلة عن أمي.. صدمت فجأة و أحدهم ينادي اسمي : فلـــور.. ثم جُذبت لحظن أحدهم **’’ !! ... كان هذا توم يعانقني..! قال بقلق : فلور أين اختفيتِ ؟! . قلت له وهو يبتعد عني : آه توم.. لقد.. ظننت أني احتاج لوقت لـ.. قال بحزن : والدتك تبحث عنك و هي الآن هناك في صالة الاستقبال..! قلت له بامتنان : شكراً لك توم أنني .. قال بابتسامه ساحرة : أنا إلى جانبك أن تذكرين.. ثم أمسكني من كتفي و وجهني الى الصالة كي أذهب و لا أضيع الوقت ! رأيت أمي جالسه وحدها على الأريكة فاتجهت نحوها بتردد و أنا لا أعلم كيف سأتحدث معها.. رأتني و نهضت بسرعة لتعانقني.. قالت بحزن : فلور , أين كنت ؟ , لقد قلقت عليك..! قلت كي أهدئها : لقد اصطحبني صديق.. _ اتصلت بك و لم تجيبي..! رددت كاذبة : لقد أضعت هاتفي..!! جلسنا معاً ..و مباشرة سألتها : ظننتك تحبين والدي و ستعودين إليه..! شحب وجه والدتي و همست : إدوارد !.. ثم قالت بهدوء : أنني لم أعد أحبه كالسابق , خاصة بعد انفصالنا , هو يصلح كزميل فقط... شعرت بألم رهيب بقلبي , فحاولت أن أتماسك أمام أمي , مالذي يجري.؟! أهي القلادة أم أنني على وشك أن أصاب بجلطة بسبب والديَّ ><".. قلت بألم و أنا أضيق بين عيني : حقا ؟!.. زميل فقط.. حتى أنك لا تعتبرينه صديق..! تنهدت أمي و قالت بجدية : أن هذه الحياة ليست لعبة فلور , عندما تدركين أنه يجب فعل هذا الشيء فافعليه ! و عندما تدركين أن هذا الشيء خاطئ فاتركيه أو توقفي عن فعله.. شعرت بأن أمي لن تتراجع أبدا عن موقفها , و هي مصرة على ما تعتقده.. لكنني أنظر الى هذه الأمور بشكل مختلف.. لا استطيع حماية من أحب من المشاكل.. لا يمكنني أحلال سلام في حياتهم..! نهضت و قلت بغضب و عيناي تلمعان : أمي متى تزوجتِ ذلك الرجل..؟! نهضت أمي و قالت معاتبه : لا يمكنك أن تتحدثي عن مايكل بهذا الشكل.. صمتت قليلا ثم اتبعت بهدوء : لقد تزوجنا سريعا وحدنا منذ أسبوع بلا حفل.. ظللت أنظر الى أمي بألم ثم أمسكت بحقيبتي و قلت بتعب : لماذا لم تخبرينني ؟! حدقت بي أمي مطولا و قالت بهدوء : لقد كنت منشغلة جداً , آسفة حبيبتي لهذا.. أشارت على علبة بيضاء متوسطة الحجم على جانب الطاولة و قالت بألم : هذه هدية ميلادك..! حدقت بالعلبة ثم سحبتها باتجاهي و قلت بابتسامه باهتة : شكرا أمي.. لم يكن عليك جلب شيء.. قالت أمي بأمل : هل ستعيشين معي هنا ؟! يوجد كلية لـ... قلت لها بسرعة : لا سأعيش مع والدي.. و أدرس هناك..! طرفت أمي بعينيها و سألت : هل طلب منك ذلك ؟! . قلت ببرود كاذبة مجددا : لا أنا من أريد هذا , فهو وحيد.. بالرغم من مشاغله هو يصنع لي فطائر كل صباح و أقام لي حفلة ليوم ميلادي أيضا.. دمعت عينا والدتي و قالت : فلـور.. أنا أشتاق إليك.. أبقي معي قليلا.. قلت بألم : لا أقدر.. ذلك الرجل لقد أخافني , و تكلم عن والدي بالسوء أنه... قاطعتني أمي معاتبه مجددا : مايكل و ليس ذلك الرجل , أنه زوج أمك الآن.. ثم أنه لا يمكن أن يتحدث هكذا.. أنه بغاية التهذيب.. قلت بنفسي ( هه تهذيب !!, آرثــر أشد تهذيباً منه ~~" ). عانقتُ أمي سريعا مودعة و ركضت مبتعدة و دموعي تتطاير من خلفي.. أمسك بي أحدهم و ضمني إليه.. بكيت بشدة و أنا عرفت بأنه توم..!! قال بحنان : تعالي معي فلور.. رفعت يدي لأضمه أيضا .. كيف أمكنني أن أترك أمي هكذا..؟! لكن.. يجب عليها أن تفهم , ذلك الرجل شرير! و والدي لا يزال يحبها.. آه لا أصدق بأنها قالت عنه مجرد زميل ! أنها لم تره حتى منذ سنوات..!! أخذني توم في سيارته المكشوفة , اعترف أنني أن كنت معه أنسى آرثـر للحظة ..! أين يمكن أن يكون عندما يغيب عني ؟!. قلت بألم : لقد... لقد جرحت مشاعر أمي..! ألقى توم نظرة سريعة علي ثم قال مجاريا لي : لا بأس , أحيانا يجب أن نجرح من نحب , حتى يلتفتوا نحونا.. ابتسمت بوهن و قلت له : توم أنت شخص رائع.. أنني سعيدة بوجودك الى جانبي..! ابتسم بسحر و قال : ليس بقدري أنا ^^.. أوقف السيارة على الجانب و هو ينظر نحوي بتأمل شديد .. مال قليلا نحوي و همس _ أنتِ قوية فلور , بالرغم من رقتك و جمالك.. خجلت بشدة و قلت و أنا أنظر الى الأسفل : أنا لستُ جميلة.. أزاح توم خجلات شعري جانبا و همست : لا شك بأنك لا تنظرين بالمرآة ! اشتعلت خجلا و ضحكت بخفه و ترم يتبسم بسحر لي , رفعت عيني ورأيته ينظر نحوي ظللنا نحدق ببعضنا قليلا ثم اقترب مني توم أكثر و أكثر , فأغمضت عيني ببطء و... لكن صوت انفجار مريع أخافنا صدر من مؤخرة السيارة , فإذا بالدخان يتصاعد..!!! خرجنا أنا و توم بسرعة و قال : ابقي بعيدة قليلا فلور , ترى مالذي حدث أنها جديدة جدا؟!. ذهب توم ليتفحص ما جرى بينما بقيت أنا مذهولة قليلا..! فجأة سقطت *.*’ في الأسفل أو سحبني شيء ما ..!!! فتحت عيناي إلا بالظلام يحيط بكل مكان !! و أنا معلقه بين ذراعي آرثـر بعدما رأيت وجهه هدأ قلبي ! قلت له بتعجب : ماذا تفعل ؟!. قال ببرود : لدينا أمور أهم . و ذلك المدعو توم ودعيه لأن حياته ستنتهي الآن !!! اتسعت عيناي و قلت بغضب : إياااك..!! لكن رأيت عيناه تشتعلان فخفت بشدة و غطيت وجهي و أنا أقول : آرثر أهدأ لم أنت غاضب..؟!. تنهد وقال ببرود : لن أتعب نفسي بالشرح لشخص جاهل مثلكِ..! زفرت الهواء بغضب و لاحظت بأنني لا أزال محمولة بين ذراعيه , قلت له : أنزلني.. _ لا , سوف نذهب الى حيث منزل والدك.. حقائبك جلبتها هناك.. أثناء تسكعك مع شبان آخرين!! قلت بخجل : توم ليس مجرد شاب.. أنه ... _ أنه ميت منذ الآن.. _ قال آرثـر ببرود.. قلت بفزع و أنا أمسك وجه آرثر بين يدي : لا تفعل.. حدق بي مطولا جعل وجهي يحمر بشدة , فقال : سأتغاضى عن هذا بشروط.. قلت سريعا : ما هي الشروط..؟! _ سأشرحها لك لاحقا بشكل مفصل بسبب عقلك بطيء الاستيعاب هذا..! كتمت غضبي بقوة و أنا أشعر بأن علي تحمل استفزازه أيضا هذه الفترة.. و كأن بوابة كبيرة تفتح منشقة عن أجواء لندن البديعة , رأيت المدرج العشبي المشذب أمام منزل والدي أنزلني آرثـر و كدت أركض الى الباب لكن.. صدر رنين هاتفي فجأة !!! أخرجته من جيب بنطالي و حدقت بصدمة باسم المتصل ~ كريس يتصل ~ حدقت بـ آرثـر مصدومة و قلت : كريس يتصل !! قال ببرود : هذا واضح أيتها الذكية !!.. سخريته هذه أفاقتني و قلت بسرعة : علي العودة إليه ..!