إيما

393K 2.6K 924
                                    

ظاهر الشيء ليس بالضرورة ان يوحي لما يخفيه، ليس ماتفعله الفتاة إيما ذات الثمانية عشر عاما يعطيك الحق ان تحكم عليها بالسوء. تصرفات ايما الغريبة مثل تردداتها الكثيرة على الحمام وحتى في المدرسة، تعرقها المفاجئ، احمرار وجهها دون سابق إنذار وطريقة سيرها الملفتة للانتباه بين حين وآخر لم تحصل بإرادتها، قد حدث كل شيء فجأة في الماضي وحصل ما حصل وهي الآن تعاني ولن تستطع أن تشرح حالتها لأحد فبقيت على هذه الحال في حلقة مغلقة تدور تظهر حالات الفتاة المتقلبة بين الرغبة، السعادة والندم.

الاربعاء، الساعة الثامنة صباحا
مرت ساعة ونصف على موعد صوت المنبه، كانت ايما تتقلب على الفراش لعل الامس كان متعبا. توقفت ايما عن الحركة وفتحت عيناها فجأة ثم التقطت هاتفها "الساعة الثامنة! يا الهي" قالتها بصوت مرتفع بالتأكيد هي لم تنس توقيت المنبه وكذلك اليوم ليس عطلة نهاية الأسبوع ولربما قد رن فعلا وكتمت صوته المزعج كما يحصل بين حين واخر نكتم المنبه دون أن نشعر لنستيقظ صباحا متفاجئين بمرور الوقت مستغربين لعدم عمل المنبه.

ازاحت الغطاء بعيدا عن جسدها العاري تماما. من عادات البعض النوم عاريا، بالتأكيد إذا لم يكن احد يشاركك الغرفة الا اذا كانت هناك اشياء تحصل بينكما ليس من المهم أن تذكر. انتصبت واقفة ثم اتجهت الى الخزنة، تمعنت قليلا بجسدها الفاتن... على مرآة باب الخزنة، وجه جميل بعيون بنية واسعة مع رموش طويلة وشفاه كرزية ناعمة. تنزل بعينيها إلى اسفل، رقبة يسيل لها اللعاب يتوقف شعرها عند اسفل اكتافها بقليل ، جسد رشيق مع خصر فاتن وكأنها راقصة باليه.... صدر كبير نسبياا ممتلئ ومرفوع بحلمات وردية منتصبة وتحت سرتها وبين فخذيها الفاتنين تبدو الامور فوضوية عضو مبلل يسيل لعابه على فخذيها مسببا لها الازعاج... تتنهد فتسحب منديلا من على الطاولة القريبة وتمسح به عضوها وفخذيها الممتلئين الطريين ثم تفتح الخزانة. مرت دقيقتين لطالما كانت تفكر ان تغلف باب الخزانة انها مضيعة للوقت بالعادة تأخذ منها تلك المرآة الملتصقة بالباب خمس الى عشر دقائق او اكثر كل صباح.

اصبحت تقلب الملابس بسرعة، وكأنها تراجع كتابا دراسيا عند باب قاعة امتحانية. الوقت يمر، أزاحت بنظراتها نحو الساعة المكتبية على شكل كسارة البندق "الثامنة وسبع دقائق علي ان اتجنب كل ما هو غير مهم لأصل في الوقت" قالت ايما متوترة ثم تناولت تنورة سوداء قصيرة وارتدتها بسرعة دون ان ترتدي شيء تحتها، فلن يعرف أحد ان بقيت منتبهة على وضعية جلوسها. الحمالات مهمة فهي لاتريد ان تسبب لها حلماتها المنتصبة على غالب الوقت الحرج لذلك ارتدتها مع قميص ابيض ذو أكمام قصيرة، ثم ربطت شعرها الى اعلى وارتدت جوارب قصيرة تكشف سيقانها كاملة.

بعد أن انتهت ايما من كل شيء فتحت باب الغرفة ونزلت الى الطابق الارضي مسرعة... "ايما" بالكاد استطاعت أمها أن تلمحها
ايما انتظري لحظة! قالت الام
آسفة أمي فيما بعد.
حتى ان كان شيئا مهما فبالتأكيد ليس بذات اهمية المحاضرة الأولى لهذا اليوم والتي يبدو ان لها أثرا كبيرا على حياة هذه الفتاة.

تعرفون تلك الاداة بقاعدة مدورة لامعة ورأس مدبب بحجم رأس عضو ذكري؟ نعم لقد نسيتها إيما عالقة في مؤخرتها! مع ضيق الوقت ليس من السهل أن تنتبه عليها، ومع ذلك ان بقيت منتبهة على تنورتها القصيرة فسوف لن يدري احد بشيء.

لعبة الكبارWhere stories live. Discover now