وحدنا، انا وانت

221K 2.2K 171
                                    

وصلنا +50 vote وهذا هو الفصل الرابع. HAVE FUN:-
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الفتى يتقلب ارضا، الا ان هذا لم يدم طويلا فقد استعاد عافيته سريعا وكان غاضبا بحق. في حالته هذا الممزوجة بين الغضب والحماس لايبدو ان احدا قد يستطيع منعه من ان يقوم بخطوته التالية -ليس الاموات الذين في الحافلة بالتأكيد-
- ايما: ايدا! يبدو انه غاضب جدا.
- ايدا: ايما ابقي خلفي!
بدأ الفتى يفرقع اصابعه وهو يتقدم ببطئ وهو يبتسم بأبشع ابتسامة يمكن ان يراها احدهم على وجه بشر، ليست ابتسامة شريرة وانما بشعة فقط. وعندما اقترب اكثر قالت ايدا "ابعد وجهك القذر عني!".

في بعض الحالات المزرية ينزل الحظ على ايما كالصاعقة من السماء، كمية كبيرة من الحظ. توقفت الحافلة وتكلم السائق مثل الروبوت وبدون ان يكلف نفسه النظر للمرآة التي امامه "محطة الجامعة"
شعرت ايما هنا وكأن ملاكا يحرسها ويحرص على حمايتها، ستنزل وتودع هذا المخلوق القبيح الى الابد.

- ايدا: ايما، ماذا تنتظرين؟ هيا اذهبي لقد وصلتي.
- ايما: ولكن ايدا... ماذا عنك؟
- ايدا: فقط اذهبي بسرعة.
- الفتى: يبدو انكم تحظون بمحادثة ممتعة، هاه؟ لن يرحل احد.
ثم اندفع تجاههما ومد يده ليمسك بذراع ايما الا ان ايدا تصدت له فابعدت يده واعطته دفعة قوية على صدره رمته على المقاعد الخلفية. مافعلته ايدا يتطلب مهارة عالية. المهم ان ايما يمكنها ان تترجل عن الحافلة براحة اكبر "حسنا ايدا كوني بخير اراك فيما بعد".

مباشرة بعد ان نزلت ايما تحركت الحافلة سريعا ولا يمكن لايما الان ان تلاحظ شيئا جديدا خلال النوافذ. لاتزال ايدا واقفة في الخلف والفتى لابد انه مطروح على المقاعد الخلفية فلا يمكنها ان تراه.

عند دخولها الجامعة كان الشعور بالغرابة واضح على ملامحها، لم يسبق لها رؤية الجامعة هكذا من قبل، كل هذا الهدوء والفضاء الفارغ لا احد هنا سوى اثنان من رجال الامن عند مدخل الجامعة وسيارة شرطة واحدة، لا شيء اخر. ليس السبب انها متأخرة بعض الشيء هذه ليس مرتها الاولى. من الواضح ان اليوم عطلة. كان لها ان ترجع ادراجها لولا انها احتاجت لترتب تلك الفوضى في الاسفل والتي وضعتها بموقف لا تحسد عليه هذا اليوم في الحافلة.

وصل سيلان ماء عضوها لعند قدميها واصبحت جواربها مبتلة. كان عليها ان تعتني بهذا قبل خروجها وبما انها كانت مستعجلة، فبالتأكيد هي ليست مستعجلة الان، عليها تصحيح هذا الوضع اولا ثم تعود الى المنزل.

توجهت ايما لكليتها الخاصة سعيا لدخول الحمامات. في البداية استوقفها القيم على ضبط نظام هذه الكلية وسألها فيما اذا كانت تحتاج مساعدة لتواجدها في مثل هكذا وقت. كان الضوء ينعكس من على سيقان ايما جاعلا خطوطا طولية تصدر لمعانا فاضح فتمركزت عينا الرجل في نصف جسدها السفلي واصبح يتتبع تلك الخطوط من الاسفل صعودا الى التنورة القصيرة التي كانت تغطي مصدر هذا اللمعان. كان من السهل ان تلاحظ ايما مايدور بذهن هذا الرجل حتى ان بنطاله لم يستطع اخفاء قضيبه الذي انتصب سريعا وقد يكون له مبرر، مثل هذه الوظيفة تتطلب سبعة ايام في الاسبوع بدون عمل شيء سوى متابعة الطلبة خلال كامرات المراقبة، ولعل في مراقبة الكامرات متعة في مثل هكذا جامعة. قالت ايما "شكرا" ودخلت سريعا تاركة خلفها بقع صغيرة لامعة على الارض.

لم يتطلب الامر كثيرا من الوقت حتى وصلت الحمامات وبدون اي ازعاجات اخرى، فسارعت بدخول احدها. مرت اقل الخمس دقائق حتى دخل الحمامات آخرين ومن حديثهما وخطواتهما كان واضحا انهما ولدان لم يكن صوتهما مألوفا حتى هذا اليوم.

لم تنتهي ايما بعد ولم ترد ان تخرج لتصادفهما فانتظرت حتى دخلا الحمام المجاور. بما ان اليوم عطلة وجميع ابواب الحمامات مرصدة فلم ينتبها لوجود حمام غير شاغر، لم يلحظا وجود احد اخر معهما بنفس الحمامات. ماجعل ايما تود البقاء اكثر هو سبب دخولهما معا في حمام واحد. ولحسن حظها انه الحمام المجاور لها سيبدو كل شيء واضحا قريبا جدا. الفضول مزعج في مثل هكذا حالات.

- مارلو: "اخيرا اصبحنا وحدنا، اخلع قميصك لوكاس".
- لوكاس: "اه اجل" يمسك مارلو من عند خصره ويجره اليه مقربا مؤخرة مارلو منه.
- مارلو: "هذا كان سريعا" يقولها بتوتر.
يقوم لوكاس بخلع قميصه وينزل بنطاله قليلا مظهرا جزءا من افخاذه "مارلو انزع بنطالك بالكامل". فيفعل مارلو كما طُلِب منه.
- لوكاس: "يالها من مؤخرة جميلة تستحق ان ارهق نفسي معها"
- مارلو: "اهه، لوكاس، توقف انت تحرجني" يغطي وجهه بيديه.
- لوكاس: "مارلو، لازلت تضع القفص الصغير على قضيبك يبدو انك احببته" يمد يده على افخاذ مارلو ويتلمس قضيبه المحبوس خلف قضبان حديدية دقيقة ومقفلة بإحكام لدرجة تمنعه ان يتمدد بصورة طبيعية. "هذا يجعلك اكثر اغراءا أتعلم".
يبدو ان عضو لوكاس كان في اقصى قدرته على الصبر، فكان يبدو للحظة وكأنه يود ان ينفجر. فسارع ودفعه بقوة عميقا بمؤخرة مارلو ذات الفتحة الضيقة مما جعل مارلو يصدر صوتا عاليا "آهه، كن لطيفا ولو لمرة" قال مارلو واصبحت فتحته تمتص عضو لوكاس بقوة كانها فم طفل لم يذق الحليب منذ اشهر. "اهه، منظرك يجعل من الصعب تنفيذ هذا" رد لوكاس وهو يصدر انينا خفيفا. جسد مارلو الرشيق مع مؤخرة ممتلئة وبشرة ناعمة بيضاء مع شعر رأس اسود طويل نسبيا يجعل مارلو مثالا مميزا لفتى بوتوم (خاضع) جاعلا الطرف الثاني يشتعل اثارة. حتى انه اشد اغراءا من الفتيات بل ان بعض الفتيات تحاول ان تطيح به جاعلة اياه خاضعا لها لولا وجود لوكاس ذو الشخصية القوية والذي يحصل على كل ماتشتهيه نفسه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اذا اكملت القراءة واعجبك الفصل اعمل "فوت vote" حتى استمر. THANKS EVERYONE.....

لعبة الكبارDonde viven las historias. Descúbrelo ahora