٣١- لوكاس وايما -الجزء الثاني-

39.8K 552 176
                                    

هلا من جديد ❤️
مافي مزاج للكتابة ابد، لهيك بتكون البارتات ما تتجاوز الالف كلمة.
.
.
.

ENJOY

-"سيد باركر تخلص من التجارب الفاشلة" قال السير وليام لورانس وهو يمسح عدستي نظارته التي انتزعها عن وجهه.
-"لقد كلفنا ذلك الفشل كثيرا، حضرة السير لقد أنفقنا الكثير والخزينة تكاد ان تفرغ" رد العميد باركر بعدم رضا.
كان باركر أكثر عقلانية في تصرفاته من السير الذي لم يعرف حتى كم تبقى من الميزانية التي خصصتها الوزارة لهذه التجارب بل كان يبالغ في إسرافه.
-"باركر فقط افعل ما تشاء بتلك النسوة المهم اريدهن خارجا، التجربة التي فشلت مرة لن يعاد العمل عليها من جديد، اما بخصوص المال فقط اطلب من الوزير ان يزودك بالمزيد، اخبره اننا قاب قوسين من انجاح التجارب"
-"لا اعتقد انه يثق بنا بعد الآن، لم يعد يكترث يبدو انه قد يأس من محاولاتنا الفاشلة"
كان السير والعميد يتحدثان أثناء سيرهما ولما وصلا الى مكتب السير في نفس الطابق قد مرا بمكتب السكرتير فطلب السير أن تخبر سيباستيان بالحضور لكي يرسله بمهمة للوزير ومن ثم دخل مكتبه الخاص وهنا قد توقف باركر عند الباب "ماذا تنصح ان افعل بتلك النسوة؟" قد سُرّ السير كثيرا بمعرفة أسباب الفشل والان العميد باركر بسؤاله هذا يذكره بتلك العينات الفاشلة! "ضاجعهن او ارمهن بحفرة هذا لا يهم! اصنع ماشئت" رد السير بعصبية.

اثناء نزول العميد الى الطابق الارضي لفرز النسوة والتصرف بشأن من اجريت التجربة عليهن مسبقا كان حشد من ذوي المعاطف البيضاء والجنود يقفون أمام الزنزانات. صاح العميد باركر على بعد خطوات "ماذا هناك؟" وحين اقترب العميد قد اتضح أن احد الجنديين المرافقين له كان يحول دون دخول احدى النسوة إلى الزنزانة، فقال الجندي الآخر "سيدي، أنه متمسك بهذه الفتاة" وقد أحس ذلك الجندي الذي يعترض باب الزنزانة بالرعب من محضر العميد فقال وهو يبلع ريقه "سيدي استقطع مني الراتب لسنة كاملة ودعني احتفظ بتلك المرأة" وقد كانت امرأة شابة جميلة انتقاها الجندي كما ينتقي الفلاح الكرز، كان العميد قاسيا وصارما بل كان حادا كالسيف "يا لك من احمق وماذا ستفعل سنة من مرتبك البخس، أخرجوا تلك النسوة سنأخذهن من هنا" ويا لحظ هذا الجندي النحيف فقد طار قلبه من الفرح حيث اعتلت وجهه ابتسامة، بينما بقية النسوة قد اصابهن الرعب الشديد تحتضن احداهن الاخرى وخاصة الفتيات الصغيرات اللاتي ارتمن بأحضان الكبيرات منهن، لا تعلم المرأة مصيرها وماذا سيصنع بها، وكل فترة تنقل جثث النساء اللاتي قد عضضن على السنتهن منتحرات في الزنزانة. بصق العميد بوجه الجندي الابله عندما لاحظ ابتسامته "لا تفرح ايها اللقيط، لن يحصل ما تريد فقط قم بعملك".

تدفع مختبرات القبة الرمادية لـ المافيات والعصابات أموال طائلة للحصول على النساء بمختلف الأعمار وبالتالي فأن التجارب تكلف الكثير والتخلص من التجارب الفاشلة هكذا فقط يعتبر رمي لتلك الأموال في قعر المحيط لهذا كانت خزينة المال تنزف باستمرار دون تعويض، ومع ان هنالك حل جيد لتلك النسوة وهو استخدامهن للتجارة بالأعضاء البشرية الا ان هذا ضد مبادئ السير لورانس وان فعلا شنيعا كهذا بنظره محظورا تحت هذه القبة. فكان مآلهن الأخير إلى أيدي العميد باركر  المسؤول عن ارسال التجارب المنتهية الى المعنيين  ومعرفة صلاحها على ارض الواقع، والان له الحق ان يقرر بهن ما يراه مناسبا، و هل سيكون قرار سيء ام جيد هذا شأنه.

بعد ان غادر باركر تُرك السير لورانس في مكتبه يقلب الأوراق "فصيلة الدم الذهبية! هذا يعني ان المشكلة ليست بطريقة إجراء العمليات او مكونات المادة الزرقاء، الأمر لا يحتاج إلى أكثر من خلط تلك المادة بدم انثى غير بالغة تحمل الفصيلة الذهبية" فصيلة دم ذهبية! كان السير مصدوما من هذا الاكتشاف فبعد ان توغل في اوراق البحوث اعمق ودرس العينات الناجحة القديمة، وخاصة العينة الاخيرة اكتشف ان الجميع يتشارك فصيلة الدم النادرة جدا وانها الوحيدة التي تتفاعل مع المادة الزرقاء بحيث تنتج تصرفات عضوية جديدة تهتاج بسهولة. والصادم بالامر انها نفسها فصيلة دم العائلة! بعد التمعن بهذه الاوراق بدا السير في حالة صدمة اكثر منه في حالة سعادة او ما يسمى بـ نشوة الاكتشاف العلمي ويعود السبب لكون السير يتشارك نفس فصيلة الدم الذهبية هو وعائلته!

من هنا سنتقدم إلى الحاضر حيث تركنا ايما مع لوكاس في غرفته، كانت ايما تحضن لوكاس متأثرة بتلك الكلمات العاطفية، كان حب وحنان ينبع من صدرها تلقائيا وينتقل الى لوكاس الذي كان وجهه يضغط على نهديها الكبيرين نسبيا. كان وجهه يحتك بحلمتيها اللتان انتصبتا بقوة وقد شعر لوكاس بهما على وجهه فحرك ذراعيه الى جسدها وحضنها بقوة وقضم صدرها من فوق الملابس حتى ابتل قميصها الابيض واصبح لون الحلمة فاضحا. فتأوهت هي بسبب ذلك التصرف المفاجئ للوكاس وارتما الاثنان من بعد ذلك على السرير احدهما يحضن الاخر. شيئا فشيئا تلاشى العالم كله حولهما، وكل ما موجود الان هو تلك العاطفة التي تدفعها الى ذلك النوع من الاحضان الذي يفقد فيه الشخص نفسه. كان حضن عاطفة وحب ومشاعر، لدرجة ان تلك المشاعر دفعت لوكاس لتعرية صدر ايما، حين امتدت كفيه نحو قميصها وفتحه بقوة وكأنه قد مزقه فتساقطت ازرار القميص وتلاشى صوت نقراتها للارض. وضع فمه على حلمتها العارية وامتصها بقوة ويده تمسك بنهدها الاخر وتعصره وكان شعور الاثنان وكأنهما يطفوان على محيط لا بداية ولا نهاية له.

لمح مارلو مايحصل داخل الغرفة من خلال الباب الذي نُسي مفتوحا فاسودّ العالم في عينيه وهو يراقب ما يصنع الاثنان المرتميان على السرير وكان سيقدم على خطوة خطرة وهو يخبئ شيئا تحت ثيابه بدا وكأنه مسدس الماغنوم الخاص بالمحقق!

لعبة الكبارWhere stories live. Discover now