١٥- امور تحدث خفية

78.6K 1.2K 138
                                    


كانت فكرة لوكاس جيدة، ولكن ينقصها بعض الحذر. ان علاقة فرد من العائلة باحد الخدم بل وعلاقة مثلية ايضا تشكل ضربة قاضية لسمعة العائلة. ستكون العلاقة اخطر من السابق بمراحل الا ان لوكاس كان عليه ان يبادر الى مساعدة حبيبه مارلو والذي على مايبدو ان ليس له شخص آخر يلجأ اليه غير لوكاس. في النهاية هو ينتظر الكثير من لوكاس الفتى الاشبه بامير من اكثر العوائل الغنية في انجلترا، وان لم يستطع من هو بهكذا مكانة ان يقدم له العون من يستطيع اذاً؟

كان الفريد يعرف بكل هذا، انه يعرف ان تلك فكرة خطرة وانها كسيف ذو حدين قد تساعد مارلو من جهة وتفسد العلاقة من جهة اخرى ولكنه لسبب ما لم يقل شيئا، بل قد وافق لوكاس في الحال واخبره انه سيفعل ذلك، سيجعل من مارلو خادما في الطابق الثالث الخاص بلوكاس وسيعتني به جيدا. ولن يعرف احد بامره ففي النهاية فقط الفريد واخيه هنري يعرفان بالامر وبالتأكيد لن يتصرفان ضد رغبة لوكاس. هذه هي كانت الفكرة ان يعيش مارلو في منزل لورانس كخادم ظاهرا اما في الحقيقة سيكون الصديق والحبيب الذي يعيش مع لوكاس بنفس المنزل.

من الانسب ان يكون وقت تنفيذ الفكرة الليلة او غدا باكرا. مواعيد السير لورانس غير ثابتة قد يأتي غدا او بعد غد وعند حصول هذا كل شيء يجب ان يكون قد تم.

عندما وضع العشاء على المائدة كان على مارلو ان يبقى في الأعلى يتعشى وحيدا، فمنذ الان ليس من الجيد ان تتعرف عليه العائلة كصديق للابن لوكاس طالما ان سياق الخطة وجّب عليه أن يكون خادما. على مائدة الطعام كانت تجلس السيدة لورانس الزوجة ماري والانسة الصغيرة ايزابيلا وبالتأكيد السيد الشاب لوكاس. قفزت ايزابيلا ذات الـ ١٣ عاما وقالت موجهة كلامها لاخيها لوكاس "اين هو صديقك". فانتبهت السيدة "صديق؟" قالت وبادٍ على وجهها السرور، فهي كانت تريد لابنها ان يحظى ببعض الاصدقاء بدلاً من قضاء وقته وحيدا بين الخدم في جزئه الكئيب الخاص من المنزل. توتر لوكاس وحاول ان يرد بارتباك لكن الفريد -الذي يقف خلف كرسي الام- بادر بالحديث قبله قائلا "اه ذلك الفتى؟ انه خادم جديد احضرته الى هنا، الطابق الثالث يحتاج الى خادم إضافي سيدتي". تنفس لوكاس الصعداء، كادت اخته ان تفضحه ولكن شكرا للرب كان لها ألفريد بالمرصاد. لم يحصل على لقب طائر الفينيق (العنقاء) عبثا فهذا الخادم محنك وذكي ولشخصيته كاريزما مميزة. قالت الزوجة ماري بعد ان صمتت لوهلة "وماذا عن هنري؟" وهي تنظر للوكاس فأشاح هو بعينيه. وبهذه الاثناء عندما وصل اسم هنري الى مسامع ايزابيلا كان جسدها قد فقد توازنه فظهرت عليها حركات خفيفة وهي جالسة على الكرسي لم يعر احد تلك الحركات اهمية ماعدا الفريد الذي نظر اليها بوجه خالٍ من التعابير ثم أردف قائلا "بالإضافة الى خدمة السيد الشاب فهنري يقوم بمسؤوليات أخرى خارج المنزل لهذا احضرت فردا جديدا ليكون متوفرا في المنزل على مدار الساعة" فهمهمت السيدة وكأنها قد فهمت.

أنهى لوكاس عشائه مع العائلة ثم صعد الى غرفته فوجد مارلو قد انهى عشائه هو الآخر ولم يأكل كثيرا. طمئنه لوكاس قائلا "لاتفكر كثيرا بالموضوع ودع كل شيء علي، ستكون على خير مايرام. اما الان فعلينا ان نفكر بما يتوجب فعله خلال هذه الليلة المميزة" ثم نادى على الخادمة فنظفت الطاولة الصغيرة واخرجتها من الغرفة.
-قال مارلو كاسرا حاجز الصمت الذي ساد في الغرفة لفترة قصيرة من الزمن "احتياجك الى خادم اضافي لايبدو منطقيا، لديكم الكثير من الخدم."
-"العائلة دائما سعيدة بتوضيف الخدم، والدتي لديها هوس بالنظافة والترتيب وكذلك والدي يحب النظام والدقة. فلو قلت ان البيت بحاجة الى عشر خدم فما كان ذلك صعبا تقبله"
-"ان اكون قريبا منك على طول اليوم هذا يشعرني بالراحة، كنت اكره تلك الحصة الاخيرة في الجامعة من كل يوم لانها ساعتنا الاخيرة معاً وبعدها كل منا يعود الى منزله" ثم سكت لبرهة وعاد وتكلم "اني اخشى ان ارتكب خطئا ما فاتسبب لك بمشكلة"
-"هنري موجود اغلب الوقت في هذا الطابق، سوف يقوم بتعليمك كل ماتحتاجه لتبدو خادما طبيعيا، وان احتجت لمساعدة فقط قم بمناداته"
-"اه حسنا، وماذا عنك؟ هل ساقضي اكثر وقتي هنا مع هنري؟"
-"بالتأكيد لا، سنأخذ راحتنا معا، لا احد يصعد الى هنا ولكن سنحتاط لتفادي المشاكل"

في مكان آخر في هذا المنزل الكبير وفي الطابق المليء بالغرف شيء ما غير طبيعي يحصل في إحدى الغرف. كانت الساعة العاشرة مساءاً أي بعد الانتهاء من العشاء بساعة او اكثر بقليل. صوت تأوه غريب غير مسموع قبلا او ربما ان هذا الشخص ليس غريبا الا انها مرتنا الأولى التي نسمعه فيها يتأوه.
-"آهه، هذا مؤلم، الم نفعلها قبل ساعات قليلة" كان يتكلم هنري بصعوبة بينما يتعرض قضيبه للمص، ويبدو انه قد بلغ استطاعته. في مساء اليوم قبل ساعات قليلة قد قذف هنري سبعة مرات متتالية ولا يبدو انه قد ترك شيئا من السائل في خصيتيه. ثم قال مرة اخرى دون جدوى "انه فارغ تماما، محاولة استخراج كمية من السائل بالقوة مؤلم لما لا نتوقف؟ بالاضافة أني لم آكل جيدا لتعويض ما فقدته."
-"لكني جائعة، حليب هيا!" قالت بعدما أخرجت قضيبه من فمها واصبحت تهزه وتضرب به على لسانها فتوسعت فتحة قضيب هنري واصبح قضيبه ينبض بقوة موشكاً على القذف فنزلت قطرة ثم تبعتها قطرة صغيرة أخرى وهذا كل شيء. عبست ايزابيلا الصغيرة ونظرت باتجاه الخادم المسكين بانزعاج "هذا كل شيء؟" ثم وقفت وقامت بخلع القطعة الوحيدة التي كانت ترتديها من ثياب داخلية والتي تغطي عضوها وقد كانت مبللة تلتصق عليها بعض الخيوط الممتدة من عضوها. دفعت ايزابيلا هنري للخلف وفردت رجليها موجهة عضوها فوق قضيبه تماما ثم جلست عليه وانزلت جسدها بقوة. واجهت ايزابيلا صعوبة في البداية مثل كل مرة بسبب فتحتها الضيقة وهي تصيح من المتعة بينما صاح هنري من الالم ثم ادخلت قضيبه بالكامل وقد لامست مؤخرتها افخاذ هنري العارية.
.
.
.
.
كالعادة ماتنسى تعمل vote! وكذلك اعمل للفصول السابقة اذا ماكنت مسوي 😒
شكرا لكل الي صوتو للرواية قربنا نوصل الف نجمة. هذي اول راوية لي ع واتباد واحس بشعور جيد مع كل هذا الدعم سو شكرا مرة اخرى 🙏💕🌷

لعبة الكبارWhere stories live. Discover now