أول قبلة
هي الرشفة الأولى من كأس ملأتها الآلهة من كوثر الحب .
هي الحد بين شك يراود القلب فيحزنه ويقين يفعمه فيغبطه .
هي مطلع قصيدة الحياة الروحية
والفصل الأول من رواية الانسان المعنوي .
هي عروة توثق غرابة الماضي ببهاء الآتي ,
وتجمع بين الشواعر وأغانيها .
هي كلمة تقولها الشفاه الاربع معلنة صيرورة القلب عرشاً .
والحب مليكاً , والوفاء تاجاً .
هي ملامسة لطيفة تحاكي مرور أنامل النسيم على ثغر زهرة الورد
حاملة معها تنهداً مستطيلاً لذيداً وأنة خفيفة عذبة .
هي بدء اهتزازات سحرية تفصل المحبين عن عالم المقاييس والكمية
الى عالم الوحي والأحلام .
هي ضم زهرة الشقيق الى زهرة الجلنار
ومزج أنفاسهما لتوليد نفس ثالث …
واذا كانت النظرة الأولى تشابه نواة ألقتها الهة الحب في حقل القلب البشري ,
فالقبلة الأولى زهرة في أطراف أول غصن في شجرة الحياة .
(بات طويل لعيونكم 🥀)
خالتي لبست عباته طلعت تركض تحجي وياهم
نسمع صوت عمي ابو جاسم عم نصير بيته قري يحجي وياهم ويكلهم يابه نسوان جوه متعرفون حرمة الدار
الضابط يكله عدنه امر بتفتيش البيت
نامق طلع من الغرفه يتلفت علينه كال شكو
لبس تشيرته وهوه يمشي ومتوتر
اني ونور ونسرين وحده تباوع بوجه وحده
واكفين بلهول وسادين الباب فاتحي شويه ونسمع صوت عالي
نامق صاح يمه دخلي جوه اني اتفاهم وياهم
وهي دكله اطلع وياك
شسوين اطلعين وياي
شويه وصاح ابو جاسم فضه وتعال
طبب امه ادفع وطلع
اجت خالتي متفرفعه ودك على ايديه
لزمت شيلته مامكتوبلي ارتاح كالت
نور ونسرين كعدن متهودات على الوضعيه
كالت نور عادي يمه اول مره تجي الشرطه التفتت عليه فتحت عيوني
جاين قبل كلت
باوعتلي ومااهتمت لسؤالي
رجعت على خالتي
خاله شنو جايين قبل
كالت هيج خاله صار تشابهه بلأسماء واعتذرو وراحت السالفه ولت
نسرين ضربت نور بكوع ايده ذيج وحرت وكعدت وحده
خلني بشك لمحت خالتي تعض بصبعهه وتباوع على نور لمحتني سوت روحهه تعدل بشيلتهه
هنا بده الفار يلعب بعبي هسه اذا ارجع اسألهن ما استفاد منهن شي
طب نامق كال لبسن وغطن وجهجن راح يفتشون البيت نور ونسرين طفرن بدون حجي اني ضليت فاكه حلكي
أنت تقرأ
رغم نار الحب
Randomبين خبايا الحياة لانقدر على اختيار اقدارنه هل هناك بصيص أمل لكل طرقنا نحن اربع بنات ليس اخوات بل روابط دم العمام يسري بنا لكل منا حكايه
