خلف اسوار العشق انتِ مملكتي

البارت السـابـع

الـكـاتبة : عـلـيـا الـنـاصر

خـلـفَ أســوار الــعـشـق أنـتِ مـمـلـكـتـي

الـبـارت : 7 

عـلـي : بالطريق ليش كتلهم ما جايب موبايلي وياي

حـيـدر : إي مو صدوگ إنتَ ما شايله وياك

عـلـي : إي بس عفته بالسيارة وتكدر تروح تجيبه لو تدز مهدي يجيبه حيدر على شنو ناوي إنتَ

حـيـدر : وعيونك على كل خير المهم هسة مو تروح تعيينها بمدرسة بعيدة وعلى ولد لأن البنيه نازكة ومو مالت بهذلة شوفلها مدرسة زينه مالت بنات وقريبة

عـلـي : أصلاً ناوي أعينها وأخليها بمدرسة ملاك

حـيـدر : إي زين تسوي بس ملاك راح ترجعها تداوم هنا بعد ما ترجعها لتركيا

عـلـي : إي وإنتَ مو تدري بعد ما ترجع هناك

حـيـدر : إي قصدي المدرسة فاتتها دروس بيها وإمتحانات وراح تجي نصف السنة منو يگول يقبلونها بيها

عـلـي : ملاك شاطرة وتكدر تلحگ والمدرسة أوديلهم تقرير صحة ونتبرعلهم يقبلونها راساً

حـيـدر : بعد إنتَ أدرى بهالسوالف حضرة النائب هاي فاطمة تتصل وفتح سبيكر هلا فطومة

فـاطـمـة : حيدرة عيوني وينكم وين صرتو

حـيـدر : خير شكو شصاير

فـاطـمـة : ماكو شي بس من طلعتوا لهسة وأمي ترعد وما خلت علينة وهسة فايرة وصايرة نار كبرى وكل شوية تريد تروح تهد على بيت الحجي خطاب وگوة لازمينها نوب رجعت علينه كسفت أحوالنا

عـلـي : لا إله إلا الله بابا على شنو تهد عالعالم بيش طالبتهم

فـاطـمـة : من وراك يا عيني خايفة عليك و ىتگول هسة يستفردون بي ويقتلونة

عـلـي : بتنهيدة قوية سدي فطومة سدي الخط وروحي عقليها لامچ وكوليلها إجينة هاي هياتنا بالباب وصلنا

حـيـدر : تعرف بإمك ما راح تگعد راحة وتبطل من سوالفها

عـلـي : أدري وخايف من تاليها

حـيـدر : وگف السيارة وإلتفت عليه شقصدك إنتَ تعرف شي علي خاف تسوي بالبنات مثل ما سوت بعمتهن وأكثر والمشكلة أسد هم مو قليل شر مثلها وخاف إذا سوتلهن شي وأذتهن يأذي فاطمة لو ملاك ويسويها وحدة بوحدة