البارت الثاني والستون

15.2K 672 746
                                    

الكاتبة : عليا الناصر

البارت : 62

دانية : فتحت عيونها وتمغطت بفراشها ومن شافت أسد نايم ومبين عليه غاط بالنوم حچت بگلبها اي هولاكو نايم شكو عليك حبت تضوجة شوية تقربت عليه ولعبت بخصلات شعره اللي چانت نازله على گصته ورتبتها إله بعدين رجعت كنفشتهن ونفشتهن وهي تخربطهن بإيدها وإنحنت عليه عضته من خدة على كيفها نوب جرته من خشمة وطفرت نزلت من السرير تضحك عليه من فز وخزرها

أسد : بلوة حياتي خليني أنام مو كافي صارلي إسبوع أركض وراچ وأدور عليچ والبارحة سهرتيني وورى الفجر يله خليتيني أنام

دانية : رجعت وگعدت بصفة أشو بلوة چلبتلي بيها قبل مو چنت گلبك وروحك شصار حتى صرت بلوة هممم

أسد : تنهد بما إنو زعجتيني وگعدتيني من النوم گولي شعندچ شتريدين

دانية : عضت شفتها الجوى أريد أبقى هنا وما أرجع للبيت

أسد : لا والله من يمته وجاي حبي إنتِ ترتاحين بغير بيت مو بيتنا وتبقين وشمعنا بهالفترة هاي

دانية : يبووو على حظي لا يروح فكرك لبعيد وتشطح بس المكان هنا حلو وهدوء وشراح يصير يعني لو بقينة بعد وعوجت حلگها وأكيد إنتَ هم ويانا

أسد : وليش تگولينها بضوجة وگلبتيها لخلقتچ وعبالك ما عاجبچ الظاهر تعلمتي تريدين تبقين سفردح وتخورين وحدچ

دانية : ترى مو قصدي زين شرايك إبقى هنا يمنا شعندك هناك أشو شغلك وبكر رجع يديرة ومنصور وفرات وحتى سلام كلهم وياه ويمشونة فشنو اللي يمنعك تبقى

أسد : ما أگدر أبقى وأعوف جدي وأبوية وحدهم حتى لو البقية يمهم هم لازم أكون يمهم

دانية : أسد الله يخليك على الأقل نبقى بس شكم يوم

أسد : يومين بس لأن الخطاب راح يلتحق والبيت يفرغ وهاي بس لأن ما أريد أكسر بخاطرچ وجرها بحظنة ما چنت متوقعچ راح تحبينه للمكان هنا

دانية : حبيتة لأن هدوء وماكو هوسة وگتلك بهالشي وأخوها لبيبي ومرتة خوش ناس وأريحيين ومو مزعجين وعايفينه براحتنا يومية يطلعون الصبح يرحون للگاع مالتهم وعدهم فلاح هناك ويبقون يمة وما يرجعون غير بالليل

أسد : قبل چانت حالتهم مو هلگد بس من إشتروا لهذا البستان الله فتحها بوجههم وجتي وياهم من فلوس التمر والحاصل وبعدين إشتروا الگاع وتحسنت ضروفهم

دانية : رفعت راسها عليه منو اللي گالك على مكانة لأن بيبي من سألتها گالتلي مستحيل يندلنا اذا إحنه ما دليناه

أسد : بعد خصلات شعرها اللي نزلت على وجهة وخلاهن ورى إذنها وحظن وجهة بكف إيدة وإنتِ شگلتيلها

دانية : گلتلها أسد اللي أعرفة ما يغلب وما يعصى عليه شي وإلا ما تشوفينه يطب ويكبس علينه وشيخلصني منه وفعلاً صار هالشي

خلف اسوار العشق انتِ مملكتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن