البارت الواحد والستون

13.8K 704 545
                                    

الكاتبة : عليا الناصر

البارت : 61

دانية : بيبي أسد گالبها للدنيا ومعصب حيل لأن ما يعرف إحنه وين وصارلنا اسبوع ماكو وموبايلي مغلق وما جاي أرد عليه

حجية مهجة : ها يولي حنيتي عليه وگلبچ رفرف مو بعدين ياهو اللي گالچ عليه وجابلچ أخباروا ها

دانية : ما حنيت ولا شي مو هو اللي گالي روحي وإبقي وما أريد أشوفچ بعد شكو وسمعت من ماما تگول متصل بيها وسائلها

حجية مهجة : يولي خما گايلتلوا إمچ ومدليتوا علينا ترى هذا مسودن وهسة ما نحسوا الا طب علينه

دانية : لا ما گايلتله مو إنتِ حلفتيها ما تگول لو شيصير وحتى ما تبقى هنا يمنا وهي هم نفذت كلامچ وراحت لبيت إخوانها

حجية مهجة : اي أنه على مودها خطية هي جاية تشوف أهاليتها وتنفه عن رويحتها شكو حابسينها هانة ويانا عجل المسودن زعلان ومعصب مو اي حيل بي خلي يستوي على نار هادية ويتگلي زين وبعدها نشوفو شنسوي بي من ندري بي خلاص إستوى وصار جاهز للأكل عود هذاك الوكت نحن عليه ونگولوا على مكانچ

دانية : بيبي أسد اللي أعرفة أني ما يغلب والله وما يعصى عليه شي وهسة الا ما تشوفينة يطب ويكبس علينه هنا وشيخلصني منة

حجية مهجة : يولي ما يندلنا تدرين ليش لن هذا البستان محد يندلوا حتى جدچ حجي خطاب بس أنة أندلوا وإمچ ولوما شفتها گلبها ما مرتاح عليچ وقلقانة وتوهس بالعرس من دزيتچ گبلي چان ما گلتلها وجبتها تشوفچ

دانية : وشعجب محد يدري بي لهذا البستان وحتى جدو

حجية مهجة : شوفي أخوي هذا فقير وهو من أبوي صارتلوا مشاكل چثيرة من ورى ولدوا من صارت الطائفية وباع اللي وراه واللي جداموا وشردهم للشمال حتى لا يكتلونهم وظل هو ومرتوا يتلفون بالإجارات وما عندو يدفع فلوس الإجار بس نفسوا عزيزة ما يرضى ياخذوا من أحد وينزل نفسوا وهم إخواني مو هلگد عليه ما يردرنة ومرة أنة چنت جاية لأهلي وبالصدفة نسوان إخوتي جابن طاريوا وعلى گاعد بالإيجارات وجاي يشتغل بستان والبستان صاحبوا عارضوا للبيع وهسة وين يروح ومنين ياكل ويشرب لنه ما يرضى يلحگ ولدوا عاد أنة گلبي إحترگ عليه وما رضيتلوا بالبهذلة والذلة لنه فقير وگلبوا طيب وحنين عاد رحت وشفتوا للبستان وچان صاحبوا موجود وگلتلوا لأخوي أنه أشتريه وأسجلوا بنص بإسمك وإسمي وإنتَ عود بشغلك ومن الحاصل إدفعها لحصتك وجيب مريتك وإگعد بي وگتلوا محد يدري وحتى حجي خطاب ما أگولوا وبالبداية ركب راسوا وما رضى عاد گتلوا لا إنتَ أخوي ولا أعرفك بعد ومريتو هم ظلت تزن براسوا على خوش بستان وبي حاصل زين وإحنه تعلمنا نشتغل بي وبي بيت وظلينا فوگ الشهر نزن على راسوا أنة من صفحة وهي من صفحة لما رضى بس بشرط محد يدري وحتى حلفني ما أجيب طاري لواحد من أهلي وبوكتها أنة ما چان عندي فليسات تكفي وأبوچ الله يرحموا چان بايع بيتو اللي بالمنصور گتلوا يمة محتاجة فليسات دين بس المبلغ چبير گالي يمه صدگ چذب كلهن الچ وشالهن ونطاهن اليه وشرينا البستان والبيت وسيارة لأخوي عاد الله فتحها بوجهوا لأخري بعد شكم سنه وفك دينو الية ورديتهن لأبوچ وهم ما رضى يا خذهن بس أنة بالگوة يرضى ما يرضى رديتهن الو وهيچ ظلت سالفة هالبيت والبستان محد يدري بيها

خلف اسوار العشق انتِ مملكتي Where stories live. Discover now