أعتقد أن هناك إجماع بأن أنمي SEL هو أصعب الأنميات فهماً؛ فهو عبارة عن سلسلة من الأحداث الغريبة غير المترابطة والتي يفترض بها أن تترابط في النهاية لتأتي النهاية وتزيد الطين بلة! لذا قررت، أنا، رنا ملكة الخزعبلات والهرتلة، أن أشرح لكم ما فهمته من المسلسل، عفواً.
مبدأياً سأشرح لكم ما هو المُستَحلِب/emulsifier؛ هو مادة كيميائية تتكون من «رأس» قطبي و«ذيل» غير قطبي، مهمتها الدخول على بيئة تحتوي على مادتين، أحدهما قطبية والأخرى غير قطبية، فيمسك الرأس القطبي بالأولى ويمسك الذيل الغير طقبي الثانية لتنتج بيئة ممتزجة ومتجانسة.
عليّ كذلك شرح مفهوم الوعي الجماعي/collective consciousness وهو مصلطح في علم الاجتماع يعني العادات والقيم التي يشترك بها البشر أجمع.
لا تسألوا لماذا شرحتُ هذا، ستفهمون لاحقاً.
في الماضي، تمكن عالم -لا أذكر اسمه وليس لدي صورة له ولكنه سيظهر في الحلقات الأخيرة- من اختراع جهاز يحفّز قدرة التخاطر لدى الأطفال، وقد اكتشف هذا العالم أن هذا التحفيز يتسبب في اكتساب الأطفال قدرة دمج وعيهم معاً عندما يحفزه بالقدر الكافي، إلا أن العالم شعر بالذنب لأن التجربة كانت تؤثر سلباً على العينات (الأطفال) فقام بتحطيم الجهاز والتخلص منه.
Йой! Нажаль, це зображення не відповідає нашим правилам. Щоб продовжити публікацію, будь ласка, видаліть його або завантажте інше.
هنا يأتي دور ماسامي إيري (الضفدع في الصورة بالأعلى)، حيث وجد الرسومات التخطيطية لهذا المشروع وأعجبه وقرر تنفيذه ليحقق إيمانه على أرض الواقع، ولكن ماذا كان إيمان هذا الرجل المريض؟
يؤمن إيري بأن الوعي الجماعي للبشر نتيجة لأن البشر قديماً كانوا عبارة عن وعي واحد متحد مع بعضه البعض، يؤثر بعضهم ببعض بشكل مباشر، فكانوا كبحر من «الأرواح» الممتزجة ويمكن للجميع رؤية ذكريات الجميع والشعور بمشاعر الجميع، وهذا طبعاً يعني أنهم لم يكن لديهم أجساد مادية. وبوقوع هذا الجهاز بيده سيتمكن من إعادة البشر لذلك الوضع فقط ليتمكن من لعب دور الإله عليهم، كونه سيكون «المنقذ» الذي «سيعيدهم» لوضعهم «الأصلي» الذي «تتوق» أنفسهم للعودة إليه، أخبرتكم، إنه مريض، لربما أكثر مني!
