" أهذا موسم التّزاوج؟" أبعدت الوسادة عن وجهها تتذمر من الأصوات الصادرة من غرفة صديقتها .
لو كان الأمر قانونيّا لقتلت المدعو " بيكهيون " حبيب صديقتها!
▪بيون بيكهيون.
▪ كيم ميني.
الفكرة مأخوذة من متجر كامي للأفكار❤
الغلاف من تصميم @arabwatt
16\6\2020...
Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.
استيقظت ميني في الصّباح الباكر قصد الذّهاب لجامعتها، هي لا تكره الدّراسة لكنّها تكره روتينها القاتل، وجوه نفس الأساتذة المزعجين والفتيات المقرفات.
جهّزت نفسها تاركة شعرها الطّويل حرّاً على ظهرها، ثمّ وقفت أمام المرآة بالحمّام تضع لمسات بسيطة على وجهها، ميني كانت من المهووسات بأحمر الشّفاه لدرجة أن نصف مصروفها يُبذّر على اقتناء ماركات مختلفة منه!
قد يبدو للعيان أن ميني شرسة وعصبيّة لكنّها حقّا كذلك..!
إن أزعجها شيئٌ فلن تتكبّد عناء تحمّله، وستزيله تماما من حياتها!
لكن لا يمكنك تجاهل جانبها اللّطيف وحسّها الفكاهي السّاخر!
من ميزاتها أنّها دقيقة جدّاً في مواعيدها، هي لم تتأخّر يوماً في الذهاب لجامعتها والفضل في ذلك يعود للشّباب الوسيمين، أجل الوسيمون فقط!
إنّها تنهض باكراً وتتوجّه لرؤية أكبر قدر ممكن من الوجوه الوسيمة فكما تقول دوماً، الوجوه الجميلة تنقل العدوى ليومك فيصبح جميلاً هو الآخر.
هي تصنِّف وجهها في بداية قائمة تلك الوجوه الجميلة!
قطع تقبيلها لنفسها دخول صديقتها للحمام تضحك على موقفها، هي تعلم أن ميني واقعة في حبّ نفسها وبشدّة!
"تتجمّلين وكأنّك تملكين حبيباً أيّتها العانس!" قهقهت لتبعد ميني عن المرآة وتبدأ طلي وجهها بكريم أفتح من بشرتها بدرجات.
مطّت ميني شفتها متذمّرة" أنا قادرة على الإيقاع بأوسم فتى لكني لا أريد ذلك فقط"
انتقلت تشايونغ لوضع الماسكارا مردفة بتركيز " عامان قد مرّا منذ دخولك للجامعة، وها أنت وحيدة بلا أي تجربة حبّ سابقة"
