" أهذا موسم التّزاوج؟" أبعدت الوسادة عن وجهها تتذمر من الأصوات الصادرة من غرفة صديقتها .
لو كان الأمر قانونيّا لقتلت المدعو " بيكهيون " حبيب صديقتها!
▪بيون بيكهيون.
▪ كيم ميني.
الفكرة مأخوذة من متجر كامي للأفكار❤
الغلاف من تصميم @arabwatt
16\6\2020...
بخصوص رواية سيهون ارتأيت تكون البطالة خياليّة لارضاء كلّ الأطراف، اتمنى تتقبلوا الفكرة وتدعموا الرواية لأنّ دعمكم للمقدّمة مرّة ضعيف 😭💔.
البارت القادم يوم الأربعاء إن شاء الله.💜
...
مستنداً على جدار المنزل الرّيفيّ ضامّاً ذراعيه إلى صدره ينظر بعينين ضيّقتين لذلك المشهد أمامه.
تشانيول وميني اللّذان يجلسان على طاولة خشبيّة أمام منزل خالة تشانيول يتبادلان أطراف الحديث تحت سماء اللّيل المتوهّجة بالنّجوم.
زمّ بيكهيون شفتيه ليعضّ السّفليّة كابتاً غضبه وانزعاجه من هذين الأخرقين، هما بالكاد يعرفان بعضهما البعض فكيف لهما أن يقهقها بسعادة هكذا وكأنّهما صديقا طفولة التقيا بعد زمن طويل.
هو على وشك الانفجار الآن بسبب تجاهلها لطلبه بمبيتها في سيارته، واللّعنة كيف لها أن تجعله يحسّ بشعور مزعج كشعور جسد متعرّق في فصل الصّيف الحارق.
تحرّك بيكهيون ليجلس بجانب ميني ظنّاً منه أنّها ستعيره اهتمامها لكنّها حطّمت جدار غروره بصبّها كلّ اهتمامها على بارك تشانيول وقصصه المضحكة، هو لا ينكر أنّ قصصه مضحكة ولكن.. بيكهيون ونكته أكثر اضحاكاً، هو فتى مرح ومعروف بخفّة دمه ولا يحتاج اعترافاً من ميني بذلك..على الأقل كما يُقنع نفسه!
طول جلوسه بجانبها وسماعه لحديثهما كانت اظافر يده تغرز بباطن يده وفكّه يمتدّ للأمام بسبب ضغطه الشّديد على أسنانه، الطّريقة التي ينظر إليها بها قد رفعت ضغطه. لا يعلم لمَ هو منفعل لهذه الدّرجة لكنّه لن يُنكر أن تشانيول مزعج..!
" لقد أخطأت بحقك تشانيول أوبا"
"أوبا؟!!" هسهس بيكهيون متفاجئا من سرعة تطوّر علاقتهما.
