قصة إيتاتشي الجزء الثاني : منتصف الليل

٢ - طائر العنقاء في السماء الزرقاء ، يتذكر الرقص على الأجنحة المجروحه

"ليس من المبالغة القول إنني أعيش لهذا الطفل" قال كوهيناتا موكاي وهو ينفخ دخان السجائر في الهواء بينما يحبس أنفاسه أمامه. في يد لا يمسك بها السيجارة ، أمسك موكاي زجاجة فضية من الساكي.

وقف النينجا الثلاثة وهم ينظرون إلى بعضهم البعض ، محاطين بأكثر من عشرة نينجا قريه الضباب المنتشرين على الأرض ، فاقدون للوعي. لقد هزمهموهم وحدهم جميعًا إيتاشي وشيسوي.

"استسلم بهدوء ، كوهيناتا موكاي" قال شيسوي من جانب ايتاشي. ظهرت علامات الشارينقان على شكل فاصلة في عينيه. "الهوكاجي متساهل مع أولئك الذين يسلمون أنفسهم. ربما لن يقتلك."

انزل رأسه للاسفل لتفادي تلك الشارينقان ، وترك موكاي ابتسامة ساخرة على وجهه. "شيسوي ذو الجسد المتنقل ، أعني أنك نينجا معروف. ولكن مع ذلك ، دائمًا ما أحصل على الانطباع أنك تسير فقط في الأماكن التي تسقط فيها الشمس.أو ... " توقف فجأة وشرب من الزجاجة الفضية. "... هل ما زلت مجرد طفل؟"

فتح موكاي عينه اليمنى فقط ، واستهزأ. موقفه المتعالي نحت خطاً بين حاجبي شيسوي. "أنت تعرف ما فعلت.لذا يجب أن تعرف ما إذا كان سيسمح لي بتسليم نفسي أم لا. " نقرة من إبهام موكاي ، وسقط الرماد من سيجارته. "أن أحصل على اغتيالي من اثنين من عباقره عشيرة أوتشيها ، في ذروة شعبيتهم ، هو أعظم شرف حقًا."

ألقى سيجارته في منفضة سجائر محمولة أخرجها من جرابه ، ثم وضع الغطاء على الزجاجة الفضية ، قبل أن يضعها في جيب سترته. تمتم: "الوضع الخطير الحقيقي هنا" ، وتزايدت شاكراه فجأة بشكل كبير.

لقد عادت نسخه الظل. عندما نمت حجم شاكرا موكاي ، أطلق ايتاتشي سراح نسخه الظل التي كانت واقفة في مستشفى كونوها.

"الآن بعد أن علم أن الأب الذي كان يتحدث إليه" قبل دقيقة واحدة فقط كان نسخه ظل ، وربما كان ابني غاضبًا. " نظر موكاي إلى النينجا أمامه وهو يحك رأسه. "الآن عليّ أن أقدم بعض الأعذار عندما أصل إلى المنزل". اخفض الوركين ، واستعد مع راحتي يديه على ارتفاع الصدر ، بطريقة خاصة للقبضة الناعمه.

"لماذا يكون نينجا جيدًا مثلك جاسوسًا؟" اخرج ايتاتشي المشاعر التي في قلبه.

"عندما تكبر ، تحدث الأشياء. لا يمكنك فهم ماهية هذه الأشياء حتى تكبر بضع سنوات. لذا حتى لو أخبرتك بالسبب ، سوف تفهم نصفه فقط ".

"إذا مت ، ماذا سيحدث لابنك في المستشفى؟"

"بسبب تلك الأشياء التي ذكرتها ، لا يمكنني الموت هنا. حتى لو كنتم هنا لتقتلونني ". تسارعت خطوط لا حصر لها من عين موكاي اليسرى حوله.