قصة إيتاتشي الجزء الثاني : منتصف الليل

٦ - طائر العنقاء في السماء الزرقاء ، يتذكر الرقص على الأجنحة المجروحه

لقد مر حوالي شهرين منذ انضمام إتاتشي إلى الأنبو ، لكن أيامه الرتيبة استمرت دون تغيير. كانت واجباته الرئيسية هي حراسة مكتب الهوكاجي والتدريب مع رفاقه. لم يكن لديه أي مهام من شأنها تعرض حياته للخطر.

"لا يمكنك أن تقول إن القرية تعيش في سلام إذا كنا نواجه اغتيالات ومهمات خطرة طوال الوقت ، ليس لدينا ما نقوم به هو دليل على السلام" قال كاكاشي وضحك ببساطه.

القرية في سلام ...

ومع ذلك ، تساءل إتاتشي. إذا كان من المفترض أن تكون القرية في سلام ، فلماذا كان قلبه في مثل هذا الاضطراب؟ لماذا شعر أن الأمور كانت طارئه للغاية؟

بسبب عشيرته. في ظل هدوء القرية ، كان اعضاء الأوتشيها يبحثون عن الفوضى. كان هذا هو السبب الرئيسي للقلق في قلب ايتاشي.

مهما حدث ، كان عليه على الأقل منع الانقلاب. لكنه لم يستطع التوصل إلى خطة ملموسة للقيام بذلك. كان قد قال إنه سينتقل مع شيسوي ، لكن وقوف الاثنين جنبًا إلى جنب مع انتشار أذرعتهما ، لا يزالان غير قادرين على كبح شوق العشيرة للتدمير. حقيقة أنه لم يستطع إيجاد طريقة للخروج من هذا الطريق المسدود كان ايتاتشي مذعورًا.