حقيقتها

740 56 14
                                    

أومأ له بخفة ليريح ظهره على الوسائد

" نم جيداً لنذهب غداً للتدريب على الحركة حتى تعود للسير من جديد " أومأ له ليغلق عينيه محاولاً النوم

خرج الأخر من الغرفة ليطفئ الضوء عليه ، أغلق الباب ليذهب خارجاً من المشفى

ركب سيارته عائداً إلى المدينة بعدما كان بالريف

يسير في الضلام الداكن لكن ضوء السيارة الذي ينير الشارع الذي يسير به

وصل إلى المدينة حيث الحياة هناك الأضواء مشتعلة منيرة تلك الطرق المظلمة ، وضع المفتاح بمكانه ليفتح الباب به ذاهباً إلى سريره ليغط بنومه العميق

دخل إلى المنزل بعد أن خرجت هي لعملها ، يصعد السلم درجة درجة إلى أن وصل إلى الطابق الثاني ، ذهب طابعاً على الأرض خطواته إلى أن وصل إلى الغرفة

فتح الباب ببطئ ليدخل متجهاً إلى السرير ، بقى ينظر له فترة ليست بطويلة ليردف هامساً

" تشبه ذلك اللعين كثيراً ، نفس الوجه نفس الأنف نفس الشفاه حتى نفس العينان ... ما الذي تبقى ... أنت حتى لا تشبهها بذرة صغيرة " وضع يده على كتفه ليحركه

" لوهان ... لوهاني أستيقظ هيا " همس بأذنه يحاول أن يجعله يستيقظ ، فتح عينيه ببطئ شديد يحاول أن يعلم من هو ، بقى الأخر صامتاً ينتظر منه أن يستيقظ

" من أنت " أردف بصوت مبحوح أثر نومه جاعلاً من الأخر يبتسم بخفة

" أنا صديق والدتك ، قالت لي أن آخذك معي للمنزل لأنها ستتأخر بعملها لذا هيا غير ثيابك لنذهب " أستقام من مكانه ليرتجل خارجاً من الغرفة

نزل إلى الطابق الثاني ليرسل رسالة

' لقد صدقني الأحمق الخطة تسير على نحو جيد ' أرسل تلك الرسالة القصيرة ليغلق الهاتف منتظراً إياه أن ينتهي

رمت نفسها على الأريكة بتعب لتأخذ قارورة الماء و تشربها ، فتح ذلك الباب لتدخل أحدا الفتيات رادفتاً

" ميا المدير يريدك " أومأت لها جاعلة منها تذهب ، بقت جالسة على الأريكة تأخذ قسط من الراحة ، بعد مدة قليلة أستقامت من مكانها لتذهب بخطواتها إلى المدير

فتحت الباب لتدخل له و تغلقه ، رسمت تلك الخطوات على الأرض الصلبة لتقف مباشرة أمامه

" طلبتني " أردفت بتلك الكلمات بأستغراب جاعلة منه يلفت أنتباهه لها ، نظر لها من فوق إلى تحت ليردف

SHE WORKS AT NIGHT |K.TH| ✔️Where stories live. Discover now