( دع تلك النجمة التي في الأسفل تضيئ لطفاً ⭐️)
خرجت من عملها و هي سعيدة للغاية ، لقد حصلت على راتبها لهذا الشهر مجدداً
" تاكسي " أشارت بيدها موقفتاً سيارة الأجرة القادمة ، صعدت بها لتردف
" حي كانغنام رجاءاً " أومأ لها ليبدأ بالقيادة
تنظر للطريق بأستغراب ، هل هو متأكد أن هذا هو الطريق فعلاً
" لكن هذا ليس الطريق " أعطاها نظرة قاتلة من المرأة جعل أوصالها ترتجف
" إلى أين تأخذني " قفزت من مكانها فازعتاً عندما أردف
" أصمتي "
وصلوا إلى ذلك الشارع القديم ، إلى المنزل الذي سكنت به و هي صغيرة ، نظرت للمنزل الذي بجانبه لقد كان منزله
أنه الشارع الذي كانوا يلعبون به معاً ، و كأن شريط الذكريات يمر على ذاكرتها من جديد ، نظرت إلى نهاية الشارع لتراهما واقفين يسيران مع بعضهما
FB
يرتديان الزي المدرسي حاملين حقائبهم خلف ظهرهم ، أنزل حقيبته من خلف ضهره ليفتح السحاب مخرجاً منه شيء
أبعدت غرتها عن عينها تنظر له بأستغراب
" ميا هذا عصير واحد لك و واحد لي " يحمل بيديه عصيران ليهدي واحد لها، وضعت القصبة في مكانها لتبدأ بشربه
" شكراً تايهيونغ " مدت شفتيها لتقبله من خده ، وصلوا إلى منازلهما ليجدوا أمهاتهم واقفين ينتظرونهم
" كم مرة قلت لكِ أن لا تعودي معه " تقدمت لها ساحبتاً إياها من يدها بينما الأم الأخرى فعلت المثل لأبنها
" أدخل بني أدخل هذه العائلة غير محترمة " ينظران لبعضهما حينما يدخلان شيء فشيء داخلان للمنزل ، يراها كيف تبكي بينما هو ينفي برأسه بمعنى لا
" أمي لماذا فعلتي هذا " تسيل دموعها من وجنتيها بقوة
وراء تلك الأشجار واقف ينتظرها جالساً فوق أحدا الأشجار بينما ينتظرها أن تأتي له
سمع صوت خطواتها المعتادة ليقفز من أعلى الشجرة ، تقدمت له راكضتاً لتقفز بحضنه مقبلتاً إياه من شفتيه
" تباً لعائلتي أشتقت لك كثيراً " تعانقه من رقبته بكل قوتها
" سنهرب ميا أعدكِ أسمعيني اليوم في المساء أريدكِ أن تكوني واقفة على نافذتكِ و عندما آتي إليكي أقفزي علي و لا تخافي ، ثقي بي حسناً "
YOU ARE READING
SHE WORKS AT NIGHT |K.TH| ✔️
Fanfiction"سأحميك من هذا العالم المخيف بني " " أنت تخفين على أبنكِ حقيقة أنكِ مدمنة النوم مع الرجال " M I N M I A K I M T A E H Y U N G Begin 20_7_12 End 20 _8_20 الغلاف من صنعي الخاص @