عودته لها

621 51 29
                                    

( دع تلك النجمة التي في الأسفل تضيىء لطفاً ⭐️ )

سحبه لحضنه الأبوي الدافئ دافناً رأسه بصدره واضعاً أنامله في شعره ، قبل فروة رأسه بينما دموعه تتساقط كمياه الأمطار فوق رأسه

أبعده عنه لينظر لعيناه الحمراوتان ، مسح دموعه بأصبعه السبابة واضعاً يديه على خده

" توقف عن البكاء هذا يجعلني أبكي معك " أردف والده بتلك الكلمات جاعلاً منه يومأ برأسه بخفة

" أين ميا "

" أمي لم تأتي منذ وقت طويل ، مرت ساعة على أنتهاء عملها لكنها لم تأتي و أنا الأن جائع " أبتسم له بحنان ليحمله و يذهب به للمطبخ

" ما رأيك أن أطبخ أنا لك ، سيعجبك طعامي أنا طباخ ماهر "

بينما كلاهما جالسين يأكلان و يتحدثان بمواضيع مختلفة لكن التوتر يقتله من الداخل أكثر

" لدي ثلاث أصدقاء فقط لا أحب أن أكون صداقات أكثر " أكل من الدجاجة التي أمامه ليؤشر عليه بأعواد الأكل رادفاً

" عندما كنت في عمرك كنت أكون صداقات مع صفوف أخرى ... أنت عكس والدك كثيراً " وضع الأعواد جانباً ليشابك أنامله مع بعضها و كأنه في قاعة أجتماع

" لماذا غبت كل هذه الفترة عنا ... أمي كانت تبكي كثيراً " وضع الأخر الأعواد على الطاولة معيداً جسده إلى الخلف مريحه على الكرسي

" قصة طويلة ... اول شيء وقعت بغيبوبة ثلاث أيام أدى إلى فقداني للذاكرة سنتين و بعدها أدركت أنني أملك شلل بأقدامي " قاطعه الأخر بقوله

" ما معنا شلل " أبتسم له ليردف

" معناه أن القدمان لا تستطيع أن تتحرك بأرادة الشخص يجب أن يأتي أحد و يحركها له "

" و هل أن حاول أكثر من مرة ستتحرك من جديد "

" إذا كان هذا عندما ولد لا يستطيع الحركة لكن أن كان حادث فهو يستطيع أن حاول مراراً و تكراراً حتى يسير "

" فهمت "

بينما واقف أمام المرأة يغير قميصه جائه أتصال من شخص ، حرك قدماه متجهاً إلى الهاتف لكي يفتحه

" مرحباً نامجون " فتح الخط عليه ليردف بتلك الجملة الصغيرة

" يونغي ميا مخطوفة هي الأن مع والدها و جيمين تعال بسرعة لها " فتح عينيه على مصراعيهما بصدمة ليردف له

SHE WORKS AT NIGHT |K.TH| ✔️Where stories live. Discover now