هي تعمل في المساء

766 59 18
                                    

( دع تلك النجمة التي في الأسفل تظيئ ⭐️ )

قبل ست سنوات

حيث جالسين داخل السيارة بعدما عادوا من الحرب بينما أحد هؤلاء العسكريين يقود السيارة

" أنه صاروخ قادم نحونا " صرخ قائد السيارة بهذه الجملة

وصل الصاروخ فوقهم جعل السيارة و من فيها تتحطم لكن ليس هذا فقط حيث أدى إلى تظرر السيارة التي خلفهم

نظر هؤلاء العسكريين الذي كانوا يسيرون خلفهم إلى الأنفجار الذي حدث أمامهم

" المحرك يحترق أخرجوا بسرعة قبل أن نموت نحن أيضاً " أردف ذلك المدعو بتايهيونغ الذي كان يقود السيارة التي في الخلف

خرج الجميع راكضاً من السيارة لكن

لسوء حظه أنفجرت السيارة و هو قريب منها ، سقط على الأرض الصلبة ، تقدم له عسكريان ليحملوه واضعين إياه بين ذراعيهم

" تايهيونغ ... تايهيونغ هل أنت بخير " بقى صامتاً بينما وضع يداه التي أمتلأت بالدماء على رأسه بينما يحركها

" لوهان ... أخبرها أنني أريد أن أطلق عليه أسم لوهان "  لم يشعر بشيء لا قدماه لا رأسه لا يده ، صوت يدخل أذنه جاعلاً منه مشوش

يحاول أن ينظر له لكن الرؤية ضبابية ، أغمض عينيه مخشياً عليه مستسلم للحياة الاخرى

" لقد مات دعنا نذهب بسرعة " أردف ذلك الفتى المدعو بجيمين ليسحب الأخر مبدعه عنه ذاهباً إلى سيارة أخرى

مرت ساعتان على هؤلاء المصابين النائمين على الأرض، تقدمت سيارة الأسعاف لتنقلهم بها

أستيقظ في تلك الغرفة التي تحيط بها الأجهزة من جانبيه ، نظر له ليجد صاحب المناظر و السترة البيضاء واقف و بين يديه ملف

" أستيقظت " قال تلك الكلمة ليلتفت يريد الخروج

" أيتها الممرضة أحظري له شيئاً ليأكله " فتح باب الغرفة ليتكلم مع أحدا الممرضات المارات من الغرفة

" حمداً لله على سلامتك لقد سقط مخشياً عليك لثلاثة أيام لكن الأن أنت أفضل قليلاً " فتح ثغره ليتكلم بتقطع و صوت ثقيل

" لماذا أنا هنا ... ما الذي حدث لي " سحب الكرسي ليجلس عليه واضعاً قدم فوق الثانية

" لقد أصبت بحادث عندما عدتم من الحرب لكن الان أنت بخير قليلاً "

" أي حرب " رفع الأخر نظره له ليرفع أحدا حاجبيه بتساؤل

SHE WORKS AT NIGHT |K.TH| ✔️Where stories live. Discover now