الجُزء الخامس والعشرون

29.8K 2.3K 2.8K
                                    


أُنظُر هُنا
قلت أبتسم له بينما كنت أسقي الأزهار حولَ المنزل وهو يزرع البعض بمسافةٍ بعيدة عني قليلاً

لونها عادي
أجابني يجعلني أضحك

همم إنهُ لونٌ حُلو، أعجبني
تقرفصتُ أمام الزهرة الحمراء ولمستها بخفة شديدة أُقبلها

ذوقُك
قال يرفع كتفيه بينما يتقدّم مني ويتقرفص إلى جانبي ينظُر إليها

ولكن بما أنها أعجبتك، فأنا أراها حُلوة أيضاً

ما هذا؟
التفت ثم ضحكتُ لبرهة أستقيم، أشعُر بوجنتاي تحمرّان

إلى أينَ تذهب؟
قالَ وأشعُر بيده تتسلل إلى كتفي

سأذهب إلى هيوك
أجبته أرفع يدي أخلّلها بين أصابع يده التي على كتفي

سأذهب معَك
قال يجعل جسدي يلتفت لمُقابلة حُسنه

أشعر بالسعادة المضاعفة الآن
ابتسمت واقتربتُ كثيراً منه، أجعل يداي تلتف حولَ عُنقه بقوة ويداه تلتف حولَ خُصري، إنهُ ينظُر إلي بعُمق، بعينانِ تطلُبان روحي أُقسم

هل أنتَ سَعيد معي حقاً؟
تلاشت إبتسامتي وقطبتُ حاجباي، كِدتُ انكر قوله ولكنّ صوت أُمي من الخلف وتقدمها جعل كلانا نلتفت إليها

هيا تعاليا لشرب الشاي

بالهناءِ حَبيبتي، نحنُ سنخرُج

حسناً، إنتبها في الطريق
ابتسمتُ لها ثم التفت إلى جُنغكوك أمسك بكف يده وأسير به

سنذهب سيراً على الأقدام ولا أقبل معارضتك
قلت بينما أضم ذراعه إلى جسدي بقوة ونسير بهدوء، ابتسم يربت علي رأسي بيده الأُخرى.

آه...

تذكرتُ ما قال لي قبل قليل

جُنغكوكي
همهمَ لي بينما بدا مستمتعاً بالطقس من حوله ومرتاحاً جداً من يداي التي تضُم ذراعه بقوة داخِلَ صدري، إنهُ جَميل، هذا الطقس ووجهه.

ليالي الرَّبيع|TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن