Morning nots [ J.Jk ] - مُكتمله -

-5-

مُذكرتي ..

استيقظت اليوم بوقتٍ مُتأخر جداً .!
تباً ، لقد ظللت طوال الليل اقوم بتعليق صور جونغكوك و تأملها كما اني نشرتها فقط في مجموعة مشجعين جونغكوك و تحدثنا لوقت طويل  ~

انهيت روتيني سريعاً جداً قبل ان اخرج من منزلي و لم اتناول طعامي حتى ، اعني حقاً انا حتى لم استطيع اخذ اي شطيره .!

حملت حقيبتي سريعاً و معطفي و خرجت من منزلي اركض بكل سرعه نحو منزل جونغكوك .

لقد كان الوقت مُبكراً جداً حتى اني لم استطيع الركض بشكل جيد ، لايزال جسدي مُخدراً و هذا يُصعب علي الركض ~

وصلت و كان مُدير اعمال جونغكوك السابق يقف امام الباب و بجانبه السائق .!

انحنيت بسرعه وانا احاول تنظيم انفاسي السريعه ، لقد ركضت طويلاً حتى اني لم استطيع ان اتحدث بل اخذت وقتاً لأعيد انفاسي التي كادت تخنقني .!

" انا اعتذر ، لن اتأخر مره اخرى .! "

قلت ذالك بعد ان عادت انفاسي قليلاً و لم يُجيب على اعتذاري احداً عدى خروج جونغكوك من المنزل و اللذي جعلني استقيم و انظر نحو مُدير اعمال جونغكوك ~

لقد كان غاضباً حقاً لكنه الأن ينظر نحو جونغكوك بذات الغضب .!
لم يهتم جونغكوك لذالك و مد لي حقيبته لأحملها سريعاً .

" ما بالكم اليوم حقاً ، جونغكوك انت تعلم اني اكره التأخير .! "

بدأ هذا الأحمق بتوبيخ جونغكوك اللذي لم يهتم حتى انه يومئ بخفه دون ان يعلم ما يقوله مُدير اعماله و كلتا عيناه تجول بكل مكان عدى مُدير اعماله .

" إنظر لنفسك حتى إنك اخترت حارسه شخصيه  فتاة و ليس فتى ليكون دقيقاً بمواعيدك و يأتي لك ، مالذي ستفعله حين اسافر.! "

هذا ما قاله مُدير اعمال جونغكوك و هو يسير نحو السياره بكل غضب و نحن خلفه .!

مالذي يغضبه بكوني حارسة جونغكوك الجديده ، هذا صحيح انا فتاة و من عادتي ان اتأخر لكن هذا يعني اني لستُ جيده بعملي .!

لقد تخليت عن ارضاء معدتي لأكون هُنا بالوقت .!
أليس هذا تنازل كبير لإنجاز عملي .!

صعدنا السياره و كان مُدير اعمال جونغكوك بالأمام بجانب السائق و انا و جونغكوك بالخلف .

" ايتها المُتدربه ، هذا اخر تحذير لك فأنا لن اتحدث مع جونغكوك بشأنك و سأتخذ قرارتي بك بمفردي .! "

قال ذالك بذات الغضب قاصداً اياي ، لكني نظرت نحو جونغكوك سريعاً اللذي توقف عن العبث بهاتفه و رفع سماعاته .!

قضمت شفتاي بصبر من توبيخ هذا العجوز و اللذي لم يهتم لصورتي امام جونغكوك ~

اقسم إنه لولا وجود جونغكوك لكنت قد افتلعت جميع اضراسه هذا العجوز و انهي حياته على يدي .!

لاتزال انفاسي سريعه اثر ركضي و غضبي لوقت طول لذى اغلقت عيني بكل هدوء احاول تنظيم انفاسي ~

اخذت نفس عميق و انا ارفع شعري و اربطه تحت نظرات ذالك العجوز و يبدوا انه ينتظر مني إعتذاراً صادقاً .!

لم افعل شيء او اقول اي كلمه إعتذاريه عدى اني رفعت قبضتي بتهديد له مُستغله إندماج جونغكوك بهاتفه .

كاد ان يتحدث ذالك العجوز لولا شعوري بالوخز على كتفي ، التفت سريعاً و كان جونغكوك يمد لي علبة ماء بارده .!
إنها علبته الخاصه و لقد مدها لي حقاً .!

" شكراً "

همست بها وانا اخذ العلبه و عيني لم تُفارق ملامح وجهه الهادئه ، هو ام ينظر لي ابداً بل كان يصب كل تركيزه على هاتفه بملامح هادئه ~

سأحتفظ بالماء و العلبه و لن اشرب ولو القليل منها حتى .!
إلهي ، سأصورها عندما نصل و سأنشرها على حسابي الخاص .!

—

" افتحيها لي ، لا يُمكنني ترك هاتفي سأخسر .! "
قالها جونغكوك وهو يمد يده الفارغه و عينه تصب كل تركيزها على هاتفه ، تنهدت وانا افتح له العليه و اعيدها له ~

لم اكن بحاجه لأي ماء يُهدء من اعصابي البته جيون جونغكوك .!
على اي حال ، سأتأكد من ان ابتاع علبه مثلها و بنفس صورته .!

مُذكرتي ..

لقد تأخر جونغكوك عمداً لأجلي اليوم .!
لم يخرج من المنزل إلا حين اتيت ~

Done ✅