-75-

2.8K 290 48
                                    





مُذكرتي ..


لقد مضت فترة طويله حقاً .!
اشعر بإني حقاً اشتقت لك كثيراً .!

لم اجد وقتاً للكتابه بك سابقاً لشدة إنشغالي بالكثير من الأمور و جميعها تدور حول جوني الصغير .!

و ايضاً جونغكوكي بعد ان اصبح مُديراً في شركة والده اصبح اكثر إنشغالاً حتى إنه يعود للمنزل احياناً في وقت مُتأخر .!

استيقظت اليوم مُبكراً حتى اصنع لجونغكوك الطعام ، لقد اخبرني انه يُريد الإستيقاظ قبل موعده ، حتى يتمكن من العب مع جوني قليلاً فهو في هذي الفتره اصبح لا يجد وقتاً لجوني .!

انهيت روتيني سريعاً و بدأت بصنع الطعام بالفعل و جونغكوك في الغرفه يرتدي ملابسه بعد ان اخذ حماماً دافئاً .

" عزيزي ، لقد وضعت لك الطعام بداخل حقيبتك تحسباً لإنشغالك "

قلت ذالك حين خرج جونغكوك من الغرفه و بيده حقيبته الجلديه ، نظر لي بعبوس شديد كما يفعل كل صباح وهو  يفرد يداه .

إبتسمت له قبل ان اعانقه عناقنا المُعتاد في الصباح و اعلم إنه عابساً الأن بسبب العمل فهو يتذمر كثيراً بشأنه في هذا الوقت ~

" صباح الخير جونغكوكي "

قلت ذالك بإبتسامه و انا امسح على ظهره ليتنهد قبل ان ينحني وهو يشد على عناقي و يُقبل كتفي بكل لطف .!

" صباح الخير عزيزتي "

قال ذالك قبل ان نتجه معاً نحو مائدة الطعام و لقد صنعت بعض الفطائر مع الفواكه و المُربي ، إنها المُفضله له .! 

" فطيرة مع الفراوله إنها المُفضله دائماً لك "

قالها جونغكوك وهو يُقدمها لي بالرغم من إني صنعتها له ~
لم ارفضها حتى لا أُخيب أمله و حتى تعبس عيناه التي تنظر لي بكل لطف الأن .

" تبدين جميله دائماً حتى في الصباح "

قالها لي وهو يمسح على شعري بخفه قبل ان يبدأ بتناول طعامه ، هو يفعل ذالك كل يوم صباحاً حين نكون معاً ، حقاً يُغرقني بغزله .!

قاطع تناولنا للطعام صوت باب غُرفتنا وهو يُفتح ، التفتنا معاً ننظر نحو الباب رغم سماعنا لصوت جوني صغيري وهو يحبو .!

استقمت لأذهب له لكن امسك جونغكوك بيدي وهو يُشير لي بأن أجلس و ذهب هو ليحمله و يأتي به لي .!

صغيري جوني اللطيف لايزال يصدر اصواتاً لطيفه و مُحببه لقلبي حين يستيقظ صباحاً خصوصاً حين يُقبله والده .!

" هل ستذهب الأن .! "

سألت جونغكوك الذي حمل حقيبته بعد ان ناولني جوني الصغير ، اومئ لي جونغكوك وهو يُهمهم قبل ان يُودعني و يتجه نحو الباب .







سألت جونغكوك الذي حمل حقيبته بعد ان ناولني جوني الصغير ، اومئ لي جونغكوك وهو يُهمهم قبل ان يُودعني و يتجه نحو الباب

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

مُذكرتي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.










مُذكرتي ..

جوني لا يبكي حين يُغادر جونغكوك من المنزل رغم إنه يحب والده كثيراً ، هو فقط يُراقبه بهدوء حتى يُغلق الباب ثم يحبو عائداً لي .!
ليس وكأن والده للتو خرج .!

































Done ✅

Morning nots [ J.Jk ] - مُكتمله - Where stories live. Discover now