Morning nots [ J.Jk ] - مُكتمله -

-29-

مُذكرتي ..

لقد عدت للمنزل بالأمس بعد ان خرجت من عيادة الشركه ~
لقد استمر جونغكوك بأخباري بألا اتشاجر مع السيد هان و إنه سيقف معي مهما حدث .

لكنه اشترط علي ان اخبره بكل ما يحدث معي و مع السيد هان و هو سيتعامل معه و ليس انا ~

جونغكوك في هذي الفتره يجعلني اشعر بأنه هو حارسي و لستُ انا حارسته ، هذا لطيف حقاً لكن لا اريد ان ابدوا سيئه بعملي ~

على اي حال ، انا الان في طريقي لمنزل جونغكوك ولقد ارتديت فستاناً بلون الأسود و طويلاً بعض الشيء لأني فقط استعد للطوارئ و إن حدث تجمع حول جونغكوك ~

كما ان اختياري اللون كان بسبب انه المساء بالفعل .!
اللون الاسود دائماً مُنقذ الحفلات المسائيه لأنه الأجمل و ايضاً هو لون جونغكوك المُفضل .!

وضعت القليل من مستحظرات التجميل لاني بالنهايه لازلت اريد ان ابدوا جميله لجونغكوك و ليس لاني سعيده بزفاف السيد هان .!

تركت  شعري مفروداً بطريقه عشوائيه حتى اغطي لصقات الجروح و لأبدوا مختلفه قليلاً اليوم ، لأجل جونغكوك ايضاً .!

" جونغكوكي ، حارستك هُنا .! "

قلت ذالك وانا اسير بخطوات راقصه نحو جونغكوك اللذي يقف امام باب منزله ينتظرني كالعاده .

التفت لي و لقد ابتسم سريعاً فور سماعه لصوتي ، بادلته الإبتسام حين فرد يداه ليُعانقني و لم استطيع الا اذهب له و اعانقه .!

احب عناقه حقاً ، انه اكثر الأماكن التي احبها في هذي الفتره .!
اكثر شيء يجعلني اشعر بالراحه و الحب ، عناقه لي اشبه بموطن صغير يخصني انا فقط .!

" تبدوا وسيماً حقاً .! "

قلتها وانا ارفع رأسي بعد فترة من مُعانقته حتى ان يدي اخذت طريقها لشعره لكنه لايزال يضع يداه حول خصري .

" انتي ايضاً تبدين جميله جداً .! "

قال ذالك وهو يشد على عناقي اكثر و يميل رأسه قليلاً ليُلامس بأنفه ارنبة انفي و لا إرادياً مني وضعت كلتا يداي حول رقبته و اغلق عيني بكل هدوء مُستشعره لدفئ انفاسه بهذي اللحظه .!

ابتعد هو قليلاً و لايزال ينظر لي حتى فتحت عيني انظر له و لقد كانت نظراته حقاً هادئه و لامعه نحوي  جعلت من نبضات قلبي تتسارع و كأنها لم تعرف الهدوء ابداً .!

اكاد اجزم انه يسمع نبضات قلبي وهو بهذا الهدوء ، اعني يبدوا الأمر كما لو ان قلبي يريد الخروج من صدري ليُعانقه ايضاً .!

بدأت بسحب يدي من رقبته بهدوء لأبتعد لكنه امال رأسه بهدوء ليستقر بين كتفي و رقبتي ، كان يتنفس هناك بهدوء لكني لستُ هكذا .!

لستُ هادئه البته بسبب انفاسه الدافئه وسط هذي الليله البارده .!
حتى انه همس بعدة كلمات بعثرت دواخلي و بشده .!

" انتي تجعليني امر بوقتاً صعب ، تبعثيرني و تعبثين بأحرفي — تجعليني مُشتت ولا اعرف اين اقف "

مُذكرتي ..

لقد كان يهمس بالكثير .
لكني لم استطيع سماعه بسبب صخبي الداخلي بالفعل .!
بالكاد تماسكت ايتها المُذكره ، بالكاد التقطت انفاسي لأكون بوعيي بعد ان سمعت كلماته ~

Done ✅