-74-

3K 289 50
                                    




مُذكرتي ..


لم ابقى كثيراً في المستشفى رغم إلحاح جونغكوك لي بأن أبقى لكني حتماً لا اريد ذالك ، يكفي اني بقيت لفترة علاجه هُناك .!

عدت اخيراً للمنزل و كان ذالك مُريحاً جداً بالنسبه لي ، إبني الوسيم هادئ جداً و يقضي طوال يومه نائماً بكل هدوء .

" جوني الوسيم استيقظ إنه الصباح "

همست بذالك لجوني الصغير و اللذي ينام بداخل لفائفه الزرقاء بكل هدوء ، لم استطيع ان اتجاهل لطافته دون ان اقبله عدة قُبل جعلته يصدر أنيناً صغيراً يدل على إنزعاجه .!

لم اهتم لإنزعاجه ذالك و استمريت بتقبيله و العبث بوجنتيه الصغيره و المُمتلئه ، لكنها لحظات حتى بكى بصوت عالٍ و بدأ انا بتغير حفاظته و ملابسه ~

" لقد اصبحت اكثر وسامه جوني اكثر من والدك حتى .! "

قلت ذالك وانا اضع قبعته على رأسه لأغطيه من البرد الخفيف الذي لن يستحمله جسده الصغير ، حملته بكل هدوء و انا اتجه لغرفة الجلوس لأجلس معه هُناك .

" عزيزتي لقد عُدت "

قالها جونغكوك وهو يُغلق الباب ، إبتسمت بلطف وانا انظر له وهو يضع الأكياس من يده فوق الطاوله قبل ان يتجه نحونا .

" كيف كان يوم عملك اليوم "

سألته وهو يجلس امامي اخيراً بعد ان خلع معطفه و وضعه جانباً ، اومئ لي كإجابه سريعه قبل ان يمد كلتا يداه لي لأناوله جوني الصغير .

" كان جيداً حتى إن طفلي فخوراً بي "

قال ذالك وهو يحمل جوني و يُقبله بلطف شديد ، و لقد كان الطف ما رأيته اليوم حقاً ، حتى اني لم استطيع الا امسك بيد الصغير و اقبله .!

انا اتفهم الأن لماذا والدتي تستمر بأخباري إني فرحتها الأولى ، حقاً شعوراً غريباً لكنه مُحبب و جداً وكأني انظر لقلبي اللذي اخرجته من اسير صدري .!

لاحظ جونغكوك نظراتي رغم اني التفت سريعاً حين كاد ان يرفع رأسه لي ، لا اعلم لماذا شعرت بالتوتر و كأننا ببدايه علاقتنا تماماً .!

جدياً لازلت اتوتر حين يجدني انظر له ، حتى كلماته لي لاتزال تُربكني ابسطها و تُبعثرني تماماً كما تفعل نظراته لي الأن .!

" مالذي تُفكرين به لتنظري لي هكذا ، لقد رأيتك .! "

سألني بهدوء وهو يضع جوني بجانبه حيث كانت الوسائد الصغيره هُناك بالفعل ، لم اكن لأتحدث لكنه اعتدل بجلسته امامي بكل لطف وهو يُمسك بيدي .

" لا شيء حقاً ، فقط احببت النظر لك انت و جوني "

قلت ذالك بكل بهدوء و صدق ليبتسم لي بكل دفئ حتى ان نظراته اصبحت فجاءه مليئه بالإمتنان لي .!

إنه ينظر لي هكذا منذ ان خرجنا من المستشفى ، هو يستمر بالشعور بالإمتنان لي لأني تماسكت معه إلى هذي اللحظه رغم إن ما مررنا به ليس قليل حقاً .!

يبدأ ذالك منذ مُكافحتي اولاً لأبقى معه ثم ثم عمليته لقدمه التي اتعبته كثيراً و بالرغم من ذالك انا لم اتركه و بقيت معه حتى وقت تعبي من حملي .!

و تنتهي إلى إنجابي لهذا الصغير اللذي وضع رابطاً قوياً بيني و بينه ، و دليلاً لحبنا و إنتمائنا معاً لذات الحب .!

لايزال جونغكوك ينظر لي بتلك النظره و لا استطيع فعل شيء عدا إني وضعت يدي على وجنتيه بكل هدوء امسح عليها كما يفعل هو لي .

" تبدوا مُتبعاً "

قلت ذالك لأتجنب أمر نظراته لي ، و قبل ان اسحب يدي امسك بها بكل لطف و قبلها قُبله طويله جعلت من فراشات قلبي تضطرب .!

هو يعلم اني لا احب سماع إمتنانه لي بهذا الأمر لذى هو لم يتحدث او يُجيب على حديثي له ، لأنه ان تحدث كل ما سيقوله هو إنه مُمتن لي مُجدداً .!

استقام بكل هدوء و اخذ ملائة صغيري الزرقاء و وضعها حوله هو و الصغير ليناما بكل هدوء .

لقد اعتاد جونغكوك ان ينام بجانبي حين يعود من العمل لكنه الأن يأخذ الصغير لينام بجانبه .!

انا لا اغار .!
حقاً لا افعل .!







مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.









مُذكرتي ..

يبدوا إني لن اكتب بك لفتره ~
اعني إلى حين استعادة قوتي و حين يكبر جوني قليلاً رُبما قد اعود .!

























Done ✅

Morning nots [ J.Jk ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن