لقد كان المتجر هادئاً جداً بما إنه لا يوجد زبائن ، على اي حال توجهنا معاً نحو البائع و اللذي بدى بشوشاً من رؤيته لجونغكوك .!
" مرحباً جونغكوك ، كيف حالك .! "
قال ذالك بسعاده لطيفه و هو يُرحب بجونغكوك ، إبتسم له جونغكوك بكل سعاده و لم اغفل عن غرابه الوضع ، اعني انا اشعر بوجود امر غريب لكني لا اعلم ما هو .!
" بخير ، ماذا عندك هيونغ-نيم .! "
قالها جونغكوك ايومئ له الرجل قبل ان يحمل بيده سلة ورد لطيفه جداً و مدها نحوي و لا اعلم حقاً هل اقبلها ام لا ، لذى نظرت سريعاً لجونغكوك .!
اومئ لي جونغكوك لأحمل السله بيدي و لقد كانت مليئه بالورد و هذا جعلني انظر لها طوال الوقت لشدة جمالها .!
" تفضل ، هذا ما طلبته قبل اسابيع و ايضاً اود حقاً ان ابارك لكم لزواجكم ، اعتذر حقاً لم اهديكم سوى بعض الورد لكن تعلم ان الهيونغ خاصتك سيحظر زفافك صحيح .! "
قالها ذالك الرجل لأنظر لجونغكوك سريعاً و لقد بدت ملامحه مُنزعجه و خائبه جداً حتى انه ترك يدي .!
" هيونغ-نيم .! "
تذمر جونغكوك ليضحك ذالك الشخص بضخب مُستمتعاً بإغاضة جونغكوك لكني هُنا لا افهم شيء لكن للحظه بدأت افكر .!
اعني من اللذي سيتزوج ، هل جونغكوك سيتقدم لي .! لقد دعاني سابقاً بزوجته و للتو ادركت انوا بمتجر خاص لصناعة الإكسسوارات .!
" لا تتذمر و تقدم لها ، سأوثق انا هذي اللحظه لوالدتي "
قالها الرجل مره لأنظر لجونغكوك بتفاجئ و يلتفت لي هو و لقد كان عابساً حقاً حتى انه يضرب بلسانه جدار وجنتيه بكل إنزعاج .!
تحمحم جونغكوك وانا اتمنى بداخلي ان يتوقف عن ذالك ، لا اريده ان يتقدم لي امام هذا الرجل اللذي يرفع هاتفه امامنا و ينظر تحديداً نحو جونغكوك بكل سعاده .!
رغم ان هذا ليس ما اريده لكن يبدوا ان جونغكوك سينصاع لحديث الرجل حتى انه فتح العلبه و قبل ان ينحني اسرعت و امسكت به ليتوقف خوفاً على قدمه ~
قضمت شفتي بكل حماس و انا اصرخ بداخلي بكل سعاده لهذي اللحظه التي لطالما انتظرتها حتى اني اجزم انه يرى سعادتي بعيناي الأن .!
مددت يدي له سريعاً قبل ان يسألني حتى و لم اعرف لماذا لكني اشعر بالسعاده حقاً و لم انتظري لسؤاله هذا ~
ضحك ذالك الرجل و هذا جعلني اشعر بالقليل من الخجل لذى كدت اسحب يدي لكن تمسك بها جونغكوك سريعاً و وضع الخاتم .!
" احم ، هل تقبلين بي كزوج لك "
سألني جونغكوك بصوت هادئ لأومئ له سريعاً لشده سعادتي و لم نستطيع ان نتماسك بعد ، لقد ضحكنا جميعاً لهذا الوضع الغريب و المليئ بالسعاده .!
" اقبل "
اشعر بأن انفاسي لا تُساعدني لأن ، اريد ان اهرب حقاً .! كان الوضع سيكون جميلاً و هادئاً ان كُنا بمفردنا لكن بوجود هذا الرجل اشعر بالخجل حقاً .!
اكره ان اتصرف بغرابه كهذا .! اريد ان اقفز اريد ان اشعر بهذي اللحظه حقاً و ان اعانق جونغكوك لهذي السعاده الثقيله .!
عانقني جونغكوك بلطف شديد و يبدوا انه يشعر بي ، اشعر بعناقه هذا اني هدأت قليلاً رغم انه لايزال مُحرجاً لكن شعور الهدوء بداخلي جعلني استفيق لما فعله جونقكوك لي .!
" إنه اخي جيون جونغ هيون "
همس بها جونغكوك اي حين لاحظ إحمرار وجهي و لم استطيع ان افعل شيء سوى اني انحيت بكل أدب لأخيه اللذي عرفته للتو و هو فعل المثل لي .
" سعيداً برؤيتك ، تبدين جميله جداً "
قالها لي بكل لطف وهو يسند جسده على الطاوله التي تفصل بيننا و بينه لأنظر نحو جونغكوك سريعاً ولا اعلم لماذا لكني اريد ان اهدئ اولاً ، اشعر بالضياع حقاً لهذا انا استمر بالنظر له .!
" شكراً لك "
هذا فقط ما قلته ليبتسم لي جونغكوك وهو يمد لي ساعده قبل ان يلتقط لنا اخيه صوره بطلب منه و لن انكر اني اشعر بالسعاده حتى اني استمر بالنظر لخاتمي طوال الوقت .!
اعني منذ خروجنا من المتجر و انا امسك بيد جونغكوك و انظر لخاتمي و خاتم جونغكوك اللذي يُطابق خاصتي .!
" إلهي هذا يبدوا كالحلم جونغكوك ، لا اصدق .! "
قلت ذالك و نحن نسير معاً ليمسك جونغكوك بيدي و يُقبلها بكل هدوء يُماثل هدوء الشوارع في هذا المساء .!
Hoppsan! Denna bild följer inte våra riktliner för innehåll. Försök att ta bort den eller ladda upp en annan bild för att fortsätta.
مُذكرتي ..
شقيق جونغكوك لا يشبهه حقاً .! على اي حال ، جونغكوكي اوسم منه بكثير و الطف منه .!
![Morning nots [ J.Jk ] - مُكتمله -](https://img.wattpad.com/cover/225588864-64-k773862.jpg)