-52-

3.4K 343 67
                                    




مُذكرتي ..




" جونغكوكاه ، لنتمشى قليلاً بالخارج .! "

قلتها لجونغكوك اللذي كان يجلس بجانب والدي يعبث بهاتفه ، يُحادث اخيه بشأن حفل الزفاف اللذي يقوم بتجهيزه منذ اسابيع .!

فالواقع ، لقد اخبرنا شقيق جونغكوك بأن نبقى هُنا و سيقوم هو و زوجته بالإعتناء بأمور الحفل .!

هذا لطيف منهم حقاً لكني اشعر بالتوتر فيوم زفافي اصبح قريب جداً بسبب جونغكوك اللذي اراد ان نحتفل به قبل ان يحين موعد البطوله .!

" اين نذهب "

استقام جونغكوك بعد ان اغلق هاتفته و يبدوا إنه كان يود الرفض لكن بسبب وجود والدي هو لم يستطيع .

" لنذهب لمزرعة السيده بيون منذ فترة طويله لم اذهب لها "

قلتها و نحن نسير و لم يُجيب على حديثي بل اومئ بهدوء وهو يحشر يداه بداخل جيب بنطاله و هذا جعلني خائبه حقاً ~

اعني انا حقاً اردت ان اخرج معه لنحضى بالقليل من المُعته ليس و كأني خرجت برفقة صخره مُتحركه ، يكفي شعوري بالضيق .!

" عزيزتي .! "

صاح بها جونغكوك وهو يتجه لداخل المزرعه ، عكفت حاجباي بفضول و انا اركض حتى ارى لمن يُنادي بعزيزته .!

التفت لي وهو يحمل خروفاً و يضحك بكل بسعاده جعلت من داخلي يزهر فجاءه و سعاده غريبه جعلت من ضيقي يتلاشى .!

" إنها تشبهك كثيراً .! "

قالها جونغكوك وهو يمد لي الخروف لأحمله سريعاً وانا لم استوعب قصد جونغكوك لي حتى انه اخرج هاتفه و التقط صوره لي و انا احمل هذا الخروف الصغير .!

لقد كان يضحك بقوه وهو ينظر لهاتفه و يتفقد الصوره ، حتى انه رفعه ليرى الشبيه بيني و بين هذا الخروف دون اي مراعاة لمشاعري .!

" إلهي ، عزيزتي تبدين لطيفه كالخروف صغير "

قالها جونغكوك وهو يحمل الخروف مُجدداً و يضعه ارضاً ليركض سريعاً نحو الأخرين و يشاركهم الطعام .

و دون ان ينظر لي اخذ يسير بكل هدوء وهو يُمسك بيدي بكل دفئ غريب جعلني احرك اصابعي بين اصابعه لا إرادياً .

" هل حقاً ابدوا كخروف صغير ايها الارنب عديم الأسنان .! "

قلت ذالك بكل إنزعاج من جونغكوك ولا اعلم لماذا اشعر بتلك بمُبالغه كبيره و الواضحه على وجهي .!

" فقط اردت رؤيتك تضحكين ، لم اعلم ان ذالك سيجعلك اكثر إنزعاجاً .! "

قال جونغكوك وهو يكتم ضحكته .!
يبدوا ان اعتذاره واضحاً حتى انه ظل يضحك لوقت طويل ~

-

" سأرسم هُنا ، يبدوا ذالك جيداً .! "

قالها جونغكوك بعد ان طلب من السيده بيون بعض الألوان و اللوحه ليرسم لها اعلاناً لمزرعتها ~

لقد كانت فكره جميله جداً للسيده بيون لكني اكاد اموت مللاً حقاً ، حتى اني اشعر بالضيق من امراً اجهل سببه ، إنها مشاعر باتت تُلازمني .!

جلس جونغكوك مُقابلاً للوحته التي كانت امام جدار منزل السيده بيون و بدأ بالرسم بكل هدوء .

لقد كان هادئاً و جميلاً جداً حتى إني املت رأسي و كتفي على ظهره و انا اعبث بالورد اللذي يملئ الأرض و كان ذالك الأكثر راحه شعرت بها .!

" جونغكوك ، اخبرني بأنك تحبني .! "

قلت ذالك بكل نعاس مُفاجئ داهمني ليتلفت لي جونغكوك و يبتسم بكل لطف شديد قبل ان يُربت على فخذه لأتمدد بكل هدوء .

" بالطبع افعل ، و كثيراً ايضاً "

قال ذالك و هو يضع ساعده على كتفي ليحجب الشمس عني و أستطيع النوم ، و لا اعرف حقاً كيف نمت لكني فعلت سريعاً .!

مشاعري اليوم غريبه جداً و هذا يجعلني اشعر بالضيق حقاً .!
رغم ذالك لقد بعثر جونغكوك كل ذالك بلطفه نحوي ~








! رغم ذالك لقد بعثر جونغكوك كل ذالك بلطفه نحوي ~

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.











مُذكرتي ..

شعوري بالراحه حين انام فوق فخذه ، هذا ما يحبه جونغكوك حقاً حتى انه حين انتهى من الرسمه لم يبتعد و ظل ينظر لي ~


















Done ✅

Morning nots [ J.Jk ] - مُكتمله - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن