كان جالس فى غرفته بذهن شارد يفكر، کیف سيفعلها ؟!!! الأمر معقد، من ناحيه صديق عمره الذي يحتاج مساعدته ومن ناحية أخرى أخت صديقه والذي يعتبرها كأخته ولا يرضى أن يصير بأخته ما يصير معها، وهو بالطبع لن يخرب علاقه أخ بأخته لأجل قطرات من الدماء فما العمل، جفل حين فتح الباب فجأه ودلفت مبتسمه لتجلس على فراشه بصخب وهي تتربع وتتنهد
أنطوني بهدوء:
ما الأمر
لوسي تنظر له وتتنهد:
ما الأمر معك أنت، منذ أتيت من الخارج وأنت تحبس نفسك فى الغرفه وشارد الذهن، ماذا حدث لكل هذا الشرود
أنطوني يتنهد:
لا أعلم لوسي الأمر معقد، وكلما يمر علينا الوقت يتعقد أكثر وأكثر، أشعر بالعجز وفى نفس الوقت يجب أن أكون قوياً، يجب أن أتصرف وأخشى التصرف
لوسي بحاجب مرتفع تومأ :
يبدوا أمراً معقداً حقاً، ما رأيك أن تجرب أن تخبرني لربما أستطيع مساعدتك أو إمدادك بالأفكار كما نفعل بالعاده
أنطوني يزفر بضيق:
لا لوسي الأمر هذه المره ليس ككل مره، هو معقد، معقد للغايه
لوسي تحرك كتفيها:
جرب
أنطوني ينظر لها قليلاً ليتنهد ويعتدل بجلسته ليصبح مقابلاً لها:
حسناً أسمعي، نحن كما تعلمين أي أنا ورفاقي مستذئبون، وهناك أبراهام وجماعته مصاصي دماء، هناك نوع ثالث وهو ما لا تعلميه وهم الهجناء وهم أخطر نوع قد تقابليه يوماً، طبيعتهم شرسه ولا يخشون من إظهار هويتهم، وشرسون أعتقد سبق وأخبرتكي، المهم أنهم لا يفترسون فقط البشر أمثالكي، ولكنهم امممم كيف أقولها لكي امممم هم يفترسون كل شئ وأعني كل شئ، ولكن الفرق أنه أمثالكي من البشر يفترسكي كلكي بلحمكي وعظامكي أما أمثالي مثلاً فهو يأخذ منه غايه محدده، شئ بنا يحتاجه، قد يكون قلب أو عين أو أي عضو داخلي أو دماء فهو يفترس بنا ما قد يحتاجه فقط
لوسي بدهشه وصدمه:
أنتظر أنتظر لحظه واحده، أتعني أنكم أنتم الوحوش تأكلون بعضكم "بتقزز" إييييو هذا مقرف
أنطوني يعقد حاجبيه:
لا نأكل بعضنا، قلت البعض يكون مفترس
لوسي تقلب عينيها:
أیاً یکن نفس المغزي
أنطوني بعدم إستيعاب:
أهذا فقط ما شد أنتباهكي من كل حديثي السابق !!!
لوسي تقلب عينيها:
أكمل انطونی
أنطوني يتنهد بضيق:
ذكريني ألا أتحدث معكي مره أخرى فيما يخص ماهيتي، المهم نوا قد بطريقة أو بأخري قد حدث له شيئاً مشابهاً، المشكله أنه لكي يتعافي يحتاج دماء رفيقته وهو أمر مستحيل كون رفيقته لا تعلم بوجوده ولم يعترف لها بعد وقد كلفوني لأقوم بهذه المهمه ألا وهي إحضار الدماء لنوا، الأمر صعب لوسي خاصه أن رفيقته لا تعلم عنا، بشريه وهي قريبه منا، لا أدري ما العمل
