إنفتح باب الغرفه بعنف ليدلف بغضب وهو يسحبها بقوه خلفه وهي بكل قوتها تحاول الفرار من بين يديه وهي مصدومة من فعلته وبردة فعله العنيفه هذه، كانت فى صدمه وخوف ورعب من تصرفه هذا
لوسي وهي تبتعد عنه بحده:
هييييه ماذا دهاك يا غبي، لما تسحبني هكذا كالشاه خلفك
أنطوني بغضب يحاول كتمه:
کیف ؟!!! كيف تأتين بشخص مثله لمنزلنا ؟!!! أجننتي لوسي ام قررتي أخيراً أن تلقي بآخر جزء مفيد بعقلكي التالف هذا ها !!!!!
لوسي تزفر بملل وتتكتف:
أنتهيت ؟!!! استطيع الخروج الآن ؟!! لأن هناك شاب راااائع ينتظرني بالأسفل وأنت بكل وقاحه أخذتني من أمامه دون حتي إبداء أي عذر ها
أنطوني بيأس:
لوسي أسمعيني أرجوكي، هذا الشخص ليس براااائع، إنه أحقر شخص قد تقابلينه يوماً، إنه داهيه، ماكر، أتعلمين، أتتذكرين حين أخبرتكي عن ذاك الذي قام بأذية نوا ها ؟!!! هو هذا الشخص
لوسي تزفر بسخرية:
أتمزح ؟!!! أتريد إقناعي أن هذا الوسيم وحش !!!! هههههه لن أصدق بالطبع یا غبي فهو لديه كل مقومات البشر، أولاً أشعر بنبضات قلبه فى عروقه حين أصافحه، أشعر بسخونه جسده وأرى عينيه الزرقاوتين بلون يخطف الأنفاس، هو ليس ببارد ولا ميت ولا أي شئ من كل هذا، هو ليس بمصاص دماء یا غبي
أنطوني بصراخ:
لأنه ليس بمصاص دماء يا غبيه، إنه شئ مختلف وسبق وأخبرتكي، شئ مهجن يمتلك من صفاتنا وصفاتهم، أفهمتي
فجأه يفتح باب الغرفه ويدلف تحت نظرات الصدمه التي تظهر واضحه على وجوههم
کریست بإبتسامه جانبيه وهو يغلق الباب بهدوء:
إذاً العصفوره تعلم بكل الأسرار امممم هذا أمر جيد أتعلم، على الأقل لن أضطر للتظاهر أمامها رغم أنني لم أكن أفعل ها ههههههه
لوسي تنظر له بصدمه وتضع يديها على فمها:
إلهي، أنت حقاً ذاك المختلط بين النوعين، إلهي لا أصدق أنني أراك أمامي
نظر لها أنطوني وكریست بصدمه ليلتفت کریست بنظره نحو أنطوني
کریست بهدوء:
أهكذا تكون ردة فعل البشر حين يروننا أمامهم
يبتلع أنطوني وينظر نحو أخته:
لوسي أنا أخبركي أنكي تقفين بغرفه مغلقه مع وحش ها وحش لوسي أنتبهي لكلماتي جيداً
لوسي تنظر لكريست مبتسمة:
من تقصد بالوحش أنطوني، إذا كان كل الوحوش هكذا أقسم لك أتمنى أن أعيش بداخل وكرهم
کريست يبتسم بتسليه:
أحلامكي أوامر عزيزتي، لم تطلبي شيئاً
يقترب منها كریست سریعاً تحت نظرات أنطوني المتعجبه ليحتضنها کريست وينظر نحو أنطوني بعمق
کریست بأمر:
أحضر نوا وتعال للجبال وإلا أنت تعلم ما سيحدث أنتوني
ما أن ينهي جملته حتي يختفي کريست ولوسي لیفزع أنطوني بقوه ويظل يتلفت حوله بفزع، لقد أخذ أخته، أخذ الغبيه معه كوسيله تهديد له، إن کان يأخذ من دماءهم هكذا دون إعتراض منهم فلما يريدهم فى وكره ؟!!!! لما يصر على تتبعهم هكذا بإستماته ؟!!! لما ؟!!!! أفاق من صدمته سريعاً ليركض للأسفل بأقصي سرعته ليتوقف فجأه حين تقف أمامه
