دلف لمنزله ليستشعر بأصابع تتسلل على طول ظهره ليبتسم بجانبيه، نظر خلفه فوجدها أمام عينيه بملابس شبه ساتره بل لا تسمي ملابس بالأصل، نظر لعينيها لتنظر له بجراءه وتشير له بأصبعها ليقترب منها، أقترب منها ببطئ بينما هي تتراجع للخلف حتى توقفت ليقترب هو أكثر ويسقطا سوياً على الفراش خلفها، شعر بحراره جسدها تحتك بجسده، تنفسه ثقل وأصبح يحاول التنفس، أخذت تمرر أصابعها على وجهه وجسده بإثاره لتزداد وتیره تنفسه أكثر وأكثر، أنقض على شفتيها ليقتنصهما فى قبله شغوفه وشعر بها تبادله إياها بشغف، ترك شفتيها لينظر لها ليفتح عينيه بصدمه ويفزع حين يري سيده عجوز أمامه ليبتعد سریعاً بصراخ حين تحدثت
بصوت رجولي خشن:
مرحباً يا صااااح هههههههأستيقظ فزعاً ليجد نفسه نائماً على الأريكه فى منزل المجموعة، أخذ يتنفس بعمق ويمسح على وجهه ليعتدل فى جلسته
أنطوني بهمس وهو يمسح وجهه:
حلم حلم مجرد حلم، ما هذا الحلم بحق الآلهه، غفرانك يا إلهي أطلب العفو والسماحرسم علامة الصليب على جسده لينظر خلفه سريعاً حين سمع صوت باب الغرفه يفتح ليجده يخرج منها ويتحرك نحوه
أنطوني يقف بسعاده:
اااااوه حمداً للإله أنك بخير يا رفيق، أفزعتنا عليكنوا وهو يقترب منه ببطئ ويجلس بحذر:
ما الذي حدث لما أنت هناأنطوني يجلس بجواره ويحتضنه:
جلست برفقتك حتي إن أستيقظت وأحتجت شيئاً تجدني أمامك، حدث الكثير صدقني ولكن نحمد الرب أنك بخيرنوا يتنفس بعمق ويمسح جهه صدره:
أشعر بشعور غريب أنطون، أشعر بشئ ما تغير بداخليأنطوني بتوتر:
لا لا شئ مجرد شعور فقط صدقني، أنت بخير وليس بك شئ، لا تستمع لأحاسيسكينظر له نوا بحاجب مرتفع ليبعد أنطوني نظره عنه، يقف نوا لينظر له أنطوني سريعاً وبتعجب ويمسك يده
أنطوني بتعجب:
أین أنت ذاهبنوا يتنهد:
أین برأيك، للمنزل بالطبعأنطوني يقف سريعاً وبتوتر:
لا لا، أقصد، اااا أنت لا زلت متعب فلتظل هنا قليلاً ثم أذهبنوا ينفي برأسه :
لا لقد أشتقت لهم، أشتقت لإيفا کثیراً، وكأنني غبت عنها قرن وليس بضعه أیامأنطوني يقترب منه بفضول:
كيف تشعر ها ؟!!!! أعني اااا كيف تشعر ؟!!!نوا يضحك بخفه:
ههههه ما بك أنطون، بدأت تخيفني منك، ما الذي يحدث معكأنطوني يبتعد عنه بحاجبين معقودين:
ما الذي يحدث معي يعني، لا شئ أنت تتوهم، أنا فقط أثرثر معك لا أكثر