ڤوت و تعليقات بين الفقرات فضلاً 🌙
•••••••••••••••••••••••••علي مدار سنين حياته كأمير ، كان ذلك أصعب إختبارٍ قد مرَّ عليه
قد أنقضي شهران و أسبوع الآن دون أن تتلاقي أعين لوكاس بخاصة خطيبته ، كأن كلاً منهما يقبع بقطرٍ من الكون رغم تلامس جسديهما
قلبه مرهق و عقله مغيب لحقيقة رقودها علي سريره دون حراك ، و كنتيجة غريزته للحماية أمر بألا يزورها أحد مرة أخري حتي چيسيكا أو أفراد عائلته ، هو يعلم أن قراره خاطئ ، و لكنه لا يريد من أحدٍ الإقتراب منها غيره ، و بالطبع أحترم الجميع ذلك
كانت تلك حالته و لكن ما قالته لونا فيلومينا كان المحرك الوحيد لجسده و السبب الذي وهبه قليلاً من الأمل ، لإيجاد اندروميدا في أحلامه فيتزوج بها أخيراً عند صحوتها
فقد أخبره الحكيم چون أن إتمام الوسم بينهما سيفضي إلي تقليل خطر تعرضها إلي ما حدث مرة أخري ، و كذلك سيجعل وعي لوكاس بها عبر الرابطة أعمق من ذي قبل حيث سيتمكنا من الحديث بالعقل معاً
و الوسم لا يتم إلا بالزواج رسمياً بالطبع ، فهو الأمير و نبالته خصلة يعلمها الجميع
كل يوم صار ينجز مهامه علي عجالة حتي يذهب إليها بغرفته ، دافناً رأسه بعنقها راغماً عينيه علي النوم ليغط بعالم الأحلام آملاً أن يلقاها
في المرة الثانية بمنامه ذهب إلي منزلها ، كانت رائحة الڤانيليا خفيفة أيضاً مما أحزنه ، تسلق شرفتها كالمعتاد حتي وصل إلي غرفتها ، و لسوء حظه وجد سريرها خالياً
نظر إلي مكتبها الصغير بجانب السرير ليلمح الخاتم بشكل الزهرة الذي أهداه لها عن طريق چيسيكا منذ زمن ، وضعه بجيبه ليعطيها إياه مره أخري عندما يجدها ، و هكذا أنتهي الحلم بسماعه لاندروميدا تخبره مع الرياح
"أبحث عني" كالمرة السابقةو بتلك الرتيبة توالت أحلامه ، فقد بحث بكل شبرٍ ببلدتها ، ليذهب إلي الغابة صارخاً بإسمها تارة ، ثم إلي مدرستها الابتدائية تارة أخري و لكن دون جدوي
كأن اندروميدا أختفت مع الرياح التي تحمل صوتها
عند منتصف الشهر الثالث توقفت تلك الأحلام و قلت رائحة الڤانيليا بغرفته كثيراً ، لتصير كأنها آثار لعطرٍ قديم
أعتزل هو عن العالم و عن مهامة ، فأصبح لا يخرج من غرفته إلا نادراً ، ليقضي يومه كله بجانب اندروميدا ، فأحيانًا يقرأ لها إحدي الكتب الطبية من مكتبة القصر الضخمة ، فهو يعلم حلمها بأن تصبح طبيبة
أنت تقرأ
Moon Realm || عالم القمر
Werewolfمكتملة (34 فصل) ترجلت اندروميدا الصغيرة من سيارة أختها ناسية ما حولها لتنظر إليه عن كثب ذلك الطفل الذي يقاربها سناً بينما تتسلل رائحة اللافندر الخلابة وجدانها يراقبها من علي شفير الغابة مرتدياً ملابسه الملكية الغريبة تزدان وجنتيه بابتسامة تحمل ا...