ملاَكِي (الفصل الثاني و الثلاثون)

11K 744 279
                                    

ڤوت و تعليقات بين الفقرات فضلاً 🌙
•••••••••••••••••••••••••••••

أريد العودة لك ، لمنزلي
لأنام بين أضلعك
فتصير أنفاسك قهوتي الصباحية
و بخصلات شعرك راحة أناملي
و عندما تضيع روحي ، تبحث عنها عيناك

_____________________________

تجاهلت اندروميدا ذات السبعة أعوام صوت عربة المثلجات ناسية تحذيرات أختها بترك السيارة حيث شدَّ إنتباهها شئ أكثر لذة

تسللت إليها تلك الرائحة التي علمت فيما بعد كونها رائحة اللافندر، تنبعث من إتجاه ذلك الصبي الواقف علي حدود غابة القمر كما يطلق عليها المحليون

أحمرت وجنتاها الرقيقتان وهي تنظر إلي إبتسامتة العريضة وتساءلت عن تلك الملابس الغريبة التي يرتديها طفل لا يتعدي العاشرة من عمره

بنطال أسود وقميص أبيض و هذا الرداء الذي ذكرها برداء باتمان فجعلها ذلك تبتسم مما زاد من عرض إبتسامته

لم تشعر بأقدامها إلا وهي تتحرك بإتجاه ذلك الصبي صاحب الشعر الأسود والعينين البنفسجية ، و قبل أن تقترب أفزعها صوتٌ يشبه عواء الذئب ولكن بنبرة أقوي

سقطت إبتسامته ولوح لها بيديه معتلية وجهه علامات الحزن ، ظنت أنه نطق بشئٍ ما و في لحظة أنقض عليه ذئبٌ ضخم بينما عيناه الفضية تلمعان في شر


Moon Realm || عالم القمرWhere stories live. Discover now