[الاثـر] بـهـرة الـشـيـذبـان

الـبـارتـ الـثامـن

مرسومه بجلدنه ذيج الانياب
الجرح لوطاب هم يترك نياشين

لـ كآظم اسمآعيل الگاطع

___________________________

_عبير_

بعد ماا راح عمر.
تمنيت اروح وره واضل كاعده ويا واحجيله.
بس هيهات عمر يصير الي...

طلعت المفتاح وفتحت لباب وطبيت.
كالعاده

نسوان وشرب وخالتي مموجوده!

اسمع ضحكهم البشع.
وصوت رجل خالتي المقرف...
بس ماكدر احجي وماكدر اسوي شي لازم استحمل.
لأن ماعندي مكان غيره لا عم ولا خال
وأهل ماتوا..

ردت اطب للغرفه.
مالتي بس سمعت صوته واستوقفني..؟

_عبوره خالو اجيتي تعاي سهري ويانه..

مسكت اعصابي كوه وكتمت غضبي.
وصديت عليه مبستمه.

_لا خالوا كملوا سهرتكم لوحدكم.
هل أجواء ما توالمني.

_ليش اجوائنه بيها شي ماتوالمج!

_لا ما أهوى الغنه والسهره هاي!

_حجه باستهزاء

من جان يشرب العرك بنعال اني لو انتي؟

اتقدمت خطوات وحجيت ودموعي سبقني..
من اذكرت ذيج الايام..

_جانت ايام سودة الله لا يرادها.
ونته وتعرف وكلش زين اني وهذا المسكن ابنك
ما جان عمرنه غير ١٢ سنه أطفال تعرف شنو أطفال.
ولحمدالله كبرت وتعلمت الصح من الغلط..
بس ابنك بعده..
ووالله لو عندي غير مكان وحق الله مااابقه
حسبي الله ونعم الوكيل بيك..