صوت انفتاح القفل اجبرني على مقاومة ضوء الشمس الذي تسلل من بين فتحات الستائر ،هل حل الصباح ؟
تسالت فأنا كنت قد غفوت بعد الفجر عقب جولة تنظيف بطابق السفلي حيث البهو و المطبخ و الردهة التي تناثر الزجاج على ارضيتها .
التنظيف كان افضل من الجلوس مكتف اليدين اراقب الجدران.
جلست ادعك عيناي لابعد اثار النوم و دون ادرك لحقت عيناي به يصعد الدرج اللولبي حاملا حقيبة الظهر ،قميص ابيض و بنطال رمادي ذلك كان ..ا يذهب الى المدرسة؟
ارجعت راسي على وسادة الأريكة التي كنت نائمًا عليها قبل دقائق ،و صوت الاقدام المتسارعة على الدرج جعلني ابتسم و نصف دقيقة اخرى ليظهر امامي بصورة مقلوبة .
متى بدل ثيابه ؟
سألت نفسي و نظرت في عيناه التي تشاركنا في لونها و هنا هو اطلق تنهيدة قصيرة ثم قال: لم انت هنا؟و لماذا نظفت المنزل؟
ايهما ساجيب اولا ؟
اخذت بضع ثواني قبل ان اجيبه: غفوت هنا و لاني لم اجد شيئا لفعله قمت بتنظيف المنزل و بالمناسبة..
صمت ثم اردفت قائلا : لم ارى قط مجرم مهتم بسجله الدراسي....
حرك اصبعيه و افلت سبابته وسط جبيني المكشوف ليصتدم به و ذلك كان مؤلما لحد الصراخ لكنيِ لم افعل و رمقته بسخط، قابلني بنظرات ساخرة ثم قال : لا تقل مجرم،ثم الن اجذب الس الانظار لو اختفيت فجأة؟
بطريقة ما كلامه صحيح الا كونه مجرم ،فالخاطف سيظل مجرمًا حتى لو كانت اخلاقه حميدة..
اذا عليٌَ الانتظار حتى ينتهي كل هذا و لكن متى سيحصل ذلك؟
التفت بكامل جسدي نحو الواقف لسؤاله و لكن نظراته التي سلطت علي اثرت استغرابي وهو نطق بنبرة اشبه بالهمس :لست مجرمًا...
YOU ARE READING
وَعدُ سِتوكهُولم | STOCKHOLM PROMISE
Teen Fictionلا تقلق/ي محتوى آمن من كل ناحية..تفضل/ي بالدخول "لا تمد للواقع بصلة"