عودة الفراعنة (عشق تخطي الزمان) لعنة الفراعنة الجزء الثاني ( جاري تعديل السرد )

الفصل الثاني

‏" إنَّ اللهَ لا يريدُ من الدُّعَاءِ بلاغتَكَ
‏وإنما يريدُ قلبَكَ !"
*#ادعوا بيقين*🤍

صلى عليك الله يا عــلم الهدى، ما حن مشتـــــاق وســار دليل

RAHMA NABIL 美心

انصت الجميع للضوضاء وصوت الصراخ العالي الذي يأتي من خارج غرفه ميسره وابريس في الفندق
مصعب بتأثر /آه قلبي مش قادر دي صرخه انثي مجروحه او مقفوشه ايهما أقرب
نظر له سيف بحاجب مرفوع بمعني ( حقا)
هز مصعب رأسه بتعجب / في إيه والله زي مابقولك تلاقيها واحده مقفوشه آداب انا عارف المحن ده تلاقيها بتصرخ بريئة يابيه
هز سيف رأسه بيأس علي اخيه فخرج ابريس وميسره لرؤيه ما يحدث ونسي ان يغلق المكالمه وبمجرد الخروج وجدوا الشرطه تخرج فتاه وهي تضع الملائه عليها ومعها شاب أيضا ومن مظهرهم يعلم الجميع ماذا كانوا يفعلون
نظر مصعب ببسمه / اها جالك كلامي اهي مقفوشه بس إيه هو ابوك مركز علي السمانه ليه متطلع فوق يا حاج
كان ابريس يمسك الهاتف باهمال وهو يضع يده بجانب ساقه لذا كانت الصوره مصوبه فقط علي الأقدام
كاد سيف يغلق المكالمه فصرخ عدي / اصبر يا عم انت.... انت جاي في اللحظه الحاسمه وتقفل
سيف بتعجب / لحظه حاسمه؟؟؟
مصعب وهو يركز مع الهاتف / أمال دلوقتي البنت دي تثور وتنتفض وترمي الملاية وتصرخ وتقول انتم مش عارفين انا مين
في ذلك الوقت رفع ابريس الهاتف دون أن ينتبه ان المكالمه مازالت مفتوحه
وبمجرد ما رفع ابريس الهاتف حدق الجميع بفم مفتوح بصدمه واقترب مصعب من شاشه الهاتف كثيرا وهو يهتف /ياتستفنكلييييييييييييييييي
تحدث ابريس بتعجب للشرطه / هو في ايه حضرتك
ميسره وهي تضرب كتف ابريس / واحده لابسه ملايه بيضه ومعاها شاب وخارجين من الاوضه بشرطة كانوا بيعملوا ايه اكيد كانوا بيصلوا جماعه
نظر لها ابريس بتذمر علي حديثها ولكن اجابه الشرطي / في بلاغ وصلنا من احد النزلاء ان الانسه كل يوم شاب شكل يدخل لغرفتها فاداره الفندق اتصلت بينا وجينا لقيناها في وضع مخل مع الاستاذ
مصعب وهو يعض علي شفتيه / ياريتني كنت انا يا أخي يا رتني كنت انا...... ادخل زووم عليها يا ابريس زوووم يا جدع خلي الغلابه تتفرج
وضع سيف يده علي عين تاج الذي لا يفهم اي شئ وكيف له ان يفهم مايحدث حوله فهو منعزل عن أي شئ تماما ليس لديه سوي كتبه فقط
سيف وهو يضرب كتف مصعب بغيظ وتحذير / واد انت لم نفسك كده
مصعب وجسده تقريبا علي قدم سيف الذي يحمل الهاتف / انت مش شايف الناس اللي بترفص النعمه دي اخص عليهم فين الضيافه يا مصريين بقي احنا نعمل كده في ضيوفنا لا لا يا سيف اخلاق المصريين اتغيرت آوي
نظر له سيف بقرف / فعلا بقت اخلاقهم زفت علي دماغهم اوعي كده يا عجل من علي رجلي
قال آخر كلماته وهو يبعد مصعب من علي قدمه ونظر للهاتف وهو يغلق المكالمه بينما مصعب يصرخ / لااااا القمر راح فين ليه يا سيف ليه بعد ما تديني كل حاجه ترجع تاخد كل حاجه كده ليه حسبي الله ليه كده طب كنت سيبني اخد اسكرين طيب ليه كده
ضربه سيف في رأسه / اتخمد ياض شويه لحد الغدا
مصعب وهو يتمدد علي الفراش بتذمر / وانا هيجيلي نوم بعد اللي حصل يا أخي المستورد حلو اوي لا ده الواحد يدخل لغه لما يكبر عشان اعرف اشقط بيها اجانب زي الكريم كراميل ام ملايه آه لو كانت وقعت
هز سيف رأسه بيأس ونظر لعدي وتاج الصامتين وجد عدي قد ذهب في نوم عميق وتاج يغمض عينه وهو علي وشك السقوط في النوم ابتسم وجذب الغطاء عليهم ثم جذب مصعب لاحضانه وهو يفسد شعره بيده / نام يا مصعب نام يا حبيبي
ضحك مصعب بصخب وعانق أخيه بل ابيه بحب شديد بينما سيف عانق بيده الاخري كلا من تاج وعدي وهو يتنهد بتعب فهو دائما ما يستيقظ فجرا ثم يذهب بعد الصلاه للتدريب في الخارج وفي الجو القارص البروده ولكن هو تعود علي ذلك ثواني وكان يسقط في النوم نظر له مصعب ثم اقترب وقبل جبينه بحب اخوي وهو يهمس / مش عارف ازاي ممكن حد يشوفك قاسي يا سيف لو حد شافك قاسي ووحش يبقي باختصار ميعرفش مين هو سيف لان بالنسبه لينا سيف هو رمز الحنان والحب ربنا يديمك لينا
ثم قبله مجددا في جبينه وضمه ونام هو أيضا بينما سيف فتح عينه فهو يستيقظ من أقل حركه بجانبه ابتسم سيف بعشق هل يمكن أن يحب الانسان احد اكثر من نفسه والاجابه نعم هو يحب إخوته اكثر من نفسه ومستعد ان يموت فقط لأجل بسمه منهم ضمهم جميعا بعشق ونام مجددا