عودة الفراعنة (عشق تخطي الزمان) لعنة الفراعنة الجزء الثاني ( جاري تعديل السرد )

الفصل السابع عشر

"وقد يختبرك فى عزيز
ليُذكرك أنهُ سبحانهُ الأعَـز"

-لقائلها.

صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

نظرت تيتي امامها له وهو يفتح فمه فاغمضت عينها برعب وهي تبكي بشده وتصرخ بفزع كطفله تبحث عن والدتها / سيييييييييييف يا سيييييييييييف
ثم اخفضت نظرها أرضا وهي تحاول الا تنظر في عينه واخذ جسدها يرتعش بشده وهي تصرخ / ياسييييف
ثم انخفض صوتها قليلا وهي تتحدث / متسبنيش لوحدي
ثم صرخت بعنف وهي تنظر حولها / يا سيييف متسبنيش يا سيف ارجع لي يا سيييف انا خايفه آوي انا.... انا بحبك... بحبك
كان صوتها يضعف تدريجيا في نهاية حديثها ثم نظرت أرضا وهي تبكي بشده وازدادت حدة بكائها وهي تسمع زئير الباسيليسك العنيف اغمضت عينها وقد علمت انها النهايه وفي ثواني شعرت بحركة عنيفة وكأن الأرض انقسمت من اسفلها فتحت عينها ونظرت برعب وهي تهمس بخوف شديد / سييييف

زفر مصعب بغيظ ثم جذب نازيا اليه بعنف وهمس بغضب / اسمعي يافتاه فلن اعيد حديثي اقسم ان سمعت كلمة اخري منك فسوف اتركك هنا ولن اهتم لا بمسابقه ولا غيرها فأنا حتي لا اطمح لان اكون الملك ولا يهمني هذا العبث لذا لاتختبري صبري الذي هو غير موجود بالمناسبة حسنا
نظرت له نازيا بغضب ثم صرخت به / ومن تظن نفسك يا هذا هل تظن انني سأخاف تهديدك السخيف هذا
ابتسم مصعب بسمه مخيفة وتحدث / حسنا سنري هذا الأمر حينما نخرج والأن اعطني هذا الحبل اللعين الذي تلفينه علي جسدك
نظرت له نازيا بغضب ولم تكد تتحدث حتي شعرت بيد تجذبها اكثر لاسفل فصرخت وهي تمسك في مصعب الذي صرخ بها / لا تقاومي الرمال ولاتحركي يدك كثيرا ستسحبك لاسفل اكثر
صرخت نازيا بجنون / أنا اُسحب للأسفل بالفعل يا غبي
صرخ بها مصعب / توقفي والا تركت يدك يا.....
صرخ مصعب بعنف وهو يشعر بشئ يقطع في قدمه
نظرت له نازيا برعب بينما هو احمرت عينه وبرزت عروقه بشده وهو يمسكها بيده ويشعر في الأسفل بقدمه تقطع وكأن أحدهم يحمل سكين ويقوم بتقطيع قدمه بعنف شديد ازداد صرخات مصعب اكثر واكثر ولأول مره تبكي نازيا بعنف وهي تشهق وتتحدث / مابك ماذا يحدث لا تخيفني ارجوك مابك
نظر لها مصعب بعيون حمراء وهمس / هناك شئ حاد يقطع في قدمي
جذبت نازيا نفسها لاعلي اكثر وفي ثواني مدت يدها للخلف ونزعت شئ ما فانفك الرباط من حول جسدها ومدت يدها به لمصعب وهي تصرخ / هيا بسرعه لتفعل ما تريد ولكن أخرجنا من هنا
نظر لها مصعب واغمض عينه ثم جذب منها الحبل وهو يحاول ان يتجاهل ذلك الألم الذي يكاد يقتله ولكنه في الحقيقه شاكر لهذا الألم فهو يشغله عن التفكير في تلك التي تقف بجانبه بثياب لاتخفي الكثير منها
نظر مصعب للحبل ثم نظر لاحدي الأشجار بتفكير وبعدها عاد بنظره لنازيا وهو ينظر لها جيدا فصرخت به وهي تغطي جسدها / مابك يا هذا لاتنظر لي
دقق مصعب النظر بها وهو يبحث عن شئ ما بها حتي مد يده وسحب دبوس كبير كانت تمسك به شعرها فانسدل شعرها بعنف حول وجهها ونظرت له بغضب / مابك يا رجل
تحدث مصعب وهو يحاول ان يتجاهل ذلك الوجع والجذب من الأسفل / احتاج دبوسك قليلا
تحدثت نازيا بتذمر / ماذا الا تريد ملابسي التحتيه أيضا؟؟
نظر لها مصعب بوقاحه / لابأس يا جميلتي اذا اردتي ان تخلعيها أيضا لن امانع
نظرت له نازيا بشر بينما هو ابتسم بوجع وهو ينظر امامه وقام بربط ذلك الحبل في الدبوس الكبير ثم نظر جيدا للشجره وقام بالقاء الدبوس بقوة كبيره فغرز في الشجره حيث انه معدني ثم قام بجذب الحبل ليتأكد انه سيتحمل جسدهم
وتحدث لها / هيا اخرجي بسرعه
نظرت له نازيا بخوف / وانت
ابتسم لها مصعب / انتي اولا وانا سألحق بكي هيا لا وقت لدينا
هزت نازيا رأسها بايجاب ثم أمسكت الحبل منه وأخذت تخرج جسدها من تلك الرمال المتحركه حتي خرجت فسقطت بعنف من كثره التعب والإرهاق ولكن انتفضت بعنف وهي تسمع صراخ مصعب نظرت برعب وجدته يحاول أبعاد شئ من الأسفل وهو يحرك قدمه ويده بعنف مما ادي لسرعه سحبه للأسفل صرخت بعنف ورعب / مصعب توقف عن المقاومه
بينما مصعب فقط يصرخ من الألم الذي يعانيه في الأسفل أمسكت نازيا الحبل بسرعه وقامت برميه له وهي تصرخ / بسرعه امسك الحبل بسرعه
نظر مصعب للحبل وحاول الوصول له ولكن هناك شئ يمنعه بينما كانت نازيا في الخارج تصرخ به / بسرعه يا مصعب ارجوك امسك به
نظر مصعب لها نظره قطعت قلبها لاشلاء وفي ثواني كان مصعب يسحب للأسفل بعنف
صرخت نازيا صرخة هزت المكان من عنفها وهي تنظر بعدم تصديق / لااااااااااا مصعببببيبب لااااااااااا
اخذت تصرخ بجنون وهي لا تستوعب ما حصل / مصعببببيبب ارجوك اجبني ارجوك
ولكن لم تسمع سوي صدي صوتها الذي يرن في الانحاء
فتحت عينها وهي لا تستوعب ما يحدث وما تراه امامها سقطت بعنف علي ركبتها وهي تتحدث بتوهان وضعف /مصعب ارجوك اجبني
هنا وسقطت دموعها بعنف وهي تبكي بدون صوت سرعان ما بدأت شهقاتها بالخروج حتي ملئ بكائها المكان وهي تصرخ بعنف وتبكي وتنادي باسمه بقلب يرتجف خوفا وها هي لأول مرة في حياتها تجرب ذلك الشعور المقيت الذي طالما حرصت علي عدم الاقتراب منه (الخوف)