عالمٌ كان عليه أن يبقى غارقًا في لونٍ ذهبي باهت. كان عليها.. ألا تهتزَّ بالأخضر حالَ ولادتها.. أعنيها، أعني 'مِجَنَ' الزاهية، ذات القباب، ذات الزوايا التي لا تُرى فتُسْتَرُ بيوتٌ حجرية قديمة؛ فهي الآن آيلة إلى ما تتصوره جحيمًا. يقول لها أملد: "ما قولكِ في أن أحبكِ وتكرهيننِي ونفنى معًا؟" بعد إذ كانت لدهرٍ طويلٍ تتلقف كل ما تجده في طريقها إلى الهاوية كالتغافل والتناسي، كان سؤاله ما أيقظها أشد الإيقاظ على حقيقة أنها من تسبب بمقتل كل من تكرههم. ربما كان تصادفًا كما كانت تردد في كل مرة تقترب فيها من الانهيار الشديد، وربما كان عمدًا... فكيف تسببت شدوة بمقتلهم؟ ولمَّ أتى أملد بهذا السؤال الغريب؟ وتساؤلات أخرى أضخم تجر خلف هذين. التصنيف: خيال/مغامرات/غموض/رشة تراجيديا -أتمنى ما أكثر-
10 parts