أستمتعوا☃️🌟🙇🏻♀️
☆☆☆☆☆
○○○○
☆☆☆
○○
☆
في صباح يوم السبت استيقظ روبير وظهره يؤلمه بشدة ..
ولم يزول الألم حتى بعد المشي وقضاء ساعة في بركة السباحة .
" ألمك لم يزدد سوءاً أليس كذلك ؟ "
سأله براين بعبوس.
فوجئ روبير بعض الشيء من قلقه وتحرك على الأريكة دون راحة .
"لا."
" حسناً .. "
رتب براين الوسائد خلفه
" أوه .. لا تقلق قد لا يكون شيئاً خطيراً ولكن أعتقد أنه من الأفضل أن ترفع قدميك "
جلس روبير بملل يتصفح كومة الكتب التي أحضرها له براين من المكتبة لكن لم يكن أي كتاب منهم جذاباً للقراءة تنهد وأخذ يرتشف الشاي الساخن وهو يحاول الجلوس براحة عندما رن جرس الهاتف فرفع سماعة الهاتف وهو سعيد لهذه المقاطعة .
لكن سعادته اختفت عندما سمع ذلك الصوت المميز على الطرف الآخر
" مرحباً کارولين "
" روبير کیف حالك ؟ أريانوس أخبرني أن حجمك يتضاعف بسرعة "
رفع روبير حاجبيه بسخرية.
" نعم .. في الواقع "
" جيد لك ! أيمكنك أن تنادي أريانوس ليكلمني من فضلك ؟ أنا آسفة لإزعاجكم ولكن هناك بعض الترتيبات الحفلة الليلة أخفقت وأحتاج للتحدث معه كما أنه هو من سيرافقني إلى هناك "
عض روبير على شفتيه بحنق لكنه تمكن من جعل صوته بارد وغير مبال.
" آسف إنه ليس هنا كارولين .. هو في الشقة "
" أوه "
کانت نبرتها مستفزة.
" يبدو لي وكأنه يمضي الكثير من الوقت هنا مؤخراً .. ضغط العمل على ما اعتقد على الرغم من أنه كان دائماً يتمتع بعطلة نهاية الأسبوع في منزله .. حسنا أنا سأمر عليه وأراه .. شكراً روبير "
كاد روبير ينفجر من الغضب الساحق الذي يسيطر عليه لأنه مهما كان وضع كارولين في حياة أريانوس حتى لو كانت لا تزال عشيقته .. ليس لديها الحق في أن تكشف له ذلك باستفزاز متعمد ..
لعن من بين أسنانه لأنه كان عاجزاً وغير قادر على فعل أي شيء ليضع كارولين في مكانها ..
تلوى بغيظ على الأريكة وهو يضع يده على ظهره.
" يبدو أن ظهرك لا يزال يؤلمك "
قال براين من المدخل.
" سأتصل بدكتور ستيوارت "
و فعل ذلك على عكس أوامر روبير ووصل الطبيب خلال ساعة وفحصه جيداً.
"لا أعتقد أن هناك أي شيء يدعو للقلق ولكن عليك البقاء في الفراش لبضعة أيام فقط وحافظ على هدوئك .. والآن أين رفيقك "
" في أوكلاند "
رد روبير بجفاف .
" إنه في طريقه إلى هنا "
أخبرهم براين وعند نظرة روبير المندهشة أضاف.
" كان سيغضب إذا لم أخبره !؟ "
أغلق روبير فمه وتنهد بشدة .
عندما وصل أريانوس كان روبير ممدد ضعيف وشاحب في السرير الكبير يراقب الشمس تغرب عبر الحديقة وهو فقط من يعلم أن سبب شحوبه ليس له أي علاقة بحالته .
" هل أنت بخير ؟ "
سأله أريانوس بسرعة وهو يدخل إلى الغرفة .
فهز روبير رأسه وهو يشعر بالذنب.
" أنا لا أعرف لماذا كل هذه الضجة .. ظهري كان يؤلمني فقط "
كان يبدو أن أريانوس تحدث إلى الطبيب لأنه سحب کرسیاً وجلس إلى جانب السرير ثم قال بهدوء.
" يمكن الألم الظهر أن يكون واحداً من علامات حدوث الإجهاض .. مع أن ستيوارت لا يعتقد أن هناك إمكانية كبيرة لحدوث ذلك لكن ينبغي أن نتوخى الحذر "
" لم تكن هناك حاجة لكي تعود "
حسناً إذا بدا ذلك فظاظة منه فهو لا يهتم .. فهذا هو ما يتوقع منه أن يقوله.
رفع أريانوس حاجبيه ورفع يدي روبير ليقبلها بلفته ساخرة.
" وأخاطر بصدم براين ؟ "
" إنه لن يهتم ؟ "
ابتسم أريانوس دون تسلية.
" بلی .. فلقد بدأ يأمل أن هذا الخطر قد يقربنا من بعضنا ونستطيع إنقاذ شيئا من هذا الزواج وهو يعرف جيداً ما الذي يعنيه هذا الطفل لي."
" لماذا ؟ "
هز كتفيه وترك يده مرة أخرى.
" للسبب الرجعي المعتاد .. أريد أن أرى جيناتي ممثلة في أطفالي .. هذه الرغبة تكون كامنة في جسدك وعقلك .. صراع من أجل البقاء على مر الزمن "
كان هناك كآبة في نبرة صوته فنظر روبير إليه.
" أأنت نادم أريانوس ؟ "
" لا "
قال الألفا ببطء ووقف ينظر إليه وجهة مظلم ومسيطر " لا .. أنا لا أؤمن بالندم على الماضي فهذا يخلق الفوضي بالحاضر والمستقبل ولا يفيد بشيء "
وظهرت ابتسامة ملتوية على فمه
" دعنا نقول فقط أنني كنت سأفعل الأشياء بطريقة مختلفة "
" هل كنت ستتزوجني ؟ "
لسبب ما .. كان عليه أن يعرف وبذل جهداً حقيقياً ليجعل صوته متسلیاً بخفة.
ابتسم أريانوس كما لو أنه كان يعرف بالضبط ما الذي يفكر روبير فيه .
" آه .. نعم بالتاكيد .. فحياتي كانت ستكون مملة ولا تطاق دون انفجاراتك وثوراتك .. أنا مستمتع تماماً بأمتلاك بركان صغير خاص بي "
للحظة فکر روبير أنه كان سيحرج نفسه ويسمح لأريانوس برؤية الدموع التي ترقرقت في عينيه بسبب جوابه ولكنه استطاع أن يخفي ذلك بتثاؤب سریع مزيف ودفن رأسه في الوسادة .
" سأتركك ترتاح."
قال أريانوس على الفور.
" إذا أردت أي شيء نادني "
انتظر حتى وصل أريانوس إلى الباب تقریبا قبل أن يقول ببرودة.
" بالمناسبة هل استطاعت کارولین الوصول إليك ؟ "
توقف ونظر إليه من فوق كتفه ووجهه خالي من التعبير
" نعم "
ثم أضاف بعد لحظة توتر
" كانت معي عندما اتصل براين .. لماذا ؟ "
" أوه لقد اتصلت هنا وطلبت التحدث معك لذا قلت لها این تجدك "
" حقاً ؟ "
كانت هناك نبرة غريبة في صوته قبل أن يقول بسلاسة " شكراً لك .. أظن أنها نسيت أنني كنت أخطط لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في شقتي "
اللعنة .. فکر روبير بحنق لقد أرادت أن تعلمني بأنها سترافقك للحفلة وأنت تعرف هذا أيها الحقير ؛ ونظر الى ظهر الألفا بحقد وهو يراقبه حتى خرج وتركه متصلب من الغيظ وهو يضغط على أصابعه بشدة . فليذهب إلى الجحيم ..
لماذا يهتم لو كان يضاجع کارولین ستيرلنغ ؟
عندما بدأ أريانوس بالابتعاد عنه رحب بفكرة وجود عشيقة ..
لكنه لا يريد أن يعرفها شخصياً...
قرر بغضب وهو يتذكر سحر کارولين المتعجرفة ..
أريانوس ليس له الحق في إحضار تلك العاهرة إلى هنا . لكنها لن تذهب إلى الحفلة معه الليلة وعلى الرغم من أنه قال أنه عاد إلى المنزل بسبب براين ..
كان روبير مسروراً من فكرة أنه يستطيع أن يتحكم في تصرفاته حتى لو كان ذلك خداعاً منه وكل آثار الذنب الذي يشعر به اختفت عندما أخبره أريانوس أن كارولين كانت معه .
وآلام ظهره بالتأكيد لن تتحسن حتى يوم الغد ..
قرر ذلك بحزم ..
وربما في المرة القادمة ستفکر کارولین مرتين قبل أن تطلق العنان لخبثها ؟
وبقي روبير في السرير يراقب الغيوم المظلمة التي اجتاحت السماء حتى جاء جورکا قط براين الكبير وقفز إلى السرير في تحد لقواعد براين الصارمة بعدم الدخول إلى الغرف ..
فإحتضنه وغرق في النوم .
عندما استيقظ كان الظلام داكناً وأريانوس يقف إلى جانب السرير يبتسم لهم مع ما بدا تقريباً تسلية حقيقية ..
تثاءب روبير وهو يتمدد ثم تذكر خطته ووضع يده على ظهره وتحرك بتصنع .
" ألايزال الألم موجوداً؟ "
كان الكذب على أريانوس صعباً لكنه تمكن من ذلك.
" قليلاً."
سمع صوت وصول براين مع صينية
" أوه .. إخفي جورکا بسرعة "
لكن القط اختفى بنفسه ليفر من غضب براين الشرس . نظر روبير لعيون أريانوس المبتسمة وضحك .
" حسناً هذا يبدو أفضل "
علق براين عندما دخل إلى الغرفة .
" إن الألم لا يزال موجوداً "
أخبره اريانوس بخفة مريبة .
ونظر إليه روبير بشك ولكن وجهه كان ثابتاً ومسترخياً فتظاهر أنه مهتم بمحتويات الصينية .. وهو يفكر أنه من المؤكد أن أريانوس لا يشك بكلامه ..
كيف يمكنه أن يفعل ؟ فعندما يتحرك كان لا يزال يشعر بألم طفيف في ظهره إذن هو لم يكن يكذب حقاً .. أليس كذلك ....
يتبع......
🔪🤡الشروط🤡🔪
((50 فوت + 18 شخص يعلق))
كان لازم احدث الفصل الظهر بس لمن رجعت من الجامعة نمت كد للتعب 🙇🏻♀️ أسفة
....
