الفصل السابع

8.4K 424 58
                                    

أستمتعوا 💜🧏🏻‍♀️



❗〰️〰️〰️〰️❗

لكم من الوقت ظل مستيقظاً لم يعرف روبير لكنه بقي مستلقياً لفترة طويلة بلا حراك وهو خائف من ان يستيقظ أريانوس..... تحرك الألفا بعد لحظات فجأة وأبتعد عنه لينهض من السرير ويرتدي ملابسه...
"أنهض."
أمر بحدة وعندما هز روبير رأسه بتحد أقترب منه وهو ينظر إليه نظرة طويلة فاحصة.
"لا تجعلني أجبرك على ذلك."
قال بهدوء.
"نحن الآن بعد الظهر والطقس جيد وأنت تبدو كما لو أنك بحاجة لأستنشاق الهواء والوقت مناسب للقيام بنزهة."

"أنا لا اريد أن اذهب."
رد روبير بأزدراء.

نبض عصب في فكه وأحنى رأسه ليقبل شفتي روبير بعنف وعندما أبتعد أمسك وجهه الذي كان لا يزال متمرداً بين يديه وهو ينظر إلى عينيه الزرقاوتين بقوة.
" فقط أفعل كما اقول لتصبح حياتنا أسهل معاً، روبير."

"كالجحيم!"
زمجر بتحدي وهو يتمنى لو ان صوته كان بارداً وأكثر ثباتاً مثله.

التوى فم اريانوس بأبتسامة ساخرة بغيظة.
"أترغب في الرهان أنه بعد خمس سنوات ستبتسم بأسى على إضاعتك كل هذا الوقت في محاربتي."


"هل تعتقد هذ؟"
نظر روبير إليه بأحتقار.
"إذا كنت تعتقد ذلك حقاً إذاً أنت لا تعرفني جيداً.... لا يمكنني أن ألومك لأن هذا الغرور جزء منكم."


"ستستمتع وانت تكتشف ذلك بنفسك في المستقبل."
قال وهو يبتعد عن روبير.
"هيا أرتدي ملابسك أم أنك تريد أن أنضم إليك لأجل جولة أخرى؟"


خروجه السريع من السرير كان يمكن أعتباره إهانه ولكن رد فعل أريانوس الوحيد كان أبتسامة ساخرة.
على الأقل تركه وحده ليرتدي ملابسه ببطء كما لو أن لديه كل الوقت في العالم! تأخر روبير ليجعله يجن من الأنتظار!

لكن كان يشعر بالغضب عندما عثر على أريانوس يقرأ تحت المظلة على الشرفة دون أن يظهر عليه أي شعور بالأنزعاج.

وقف روبير بهدوء عند المدخل يراقبه... كان يقرأ كتاباً وبدا مستغرقاً فيه.
الرجل الذي كان يعرف كل شيء عنه والذي لا يعرف روبير أي شيء عنه... الرجل الذي يستخدم جسده كمجرد وعاء لحمل أطفاله... بالتاكيد هو لا يستخدمه كبديل أيضاً عن نايجلا... ألهذا أحتفظ بنفس الغرفة والسرير الذي كان ينام فيه مع شريكته الراحلة؟

شعر بالأشمئزاز من هذه الفكرة.... كان مقرفاً بما فيه الكفاية أن يمارس الحب معه وكأن الأمر غير شخصي ولكن بنفس الغرفة والسرير! جعله هذا يشعر بالغثيان.
لكن على الرغم من ذلك تذكر بشيء من الأرتياح أنه خلال ممارسته الحب كان يهمس باسمه هو، ولا يستطيع أريانوس أن يغلق عينيه ويتخيله نايجلا.
فلا توجد سمات مشتركة بينهم ناهيك عن حقيقة أنه فتى.

لكن لماذا يهتم؟ فكر روبير بذعر عندما أدرك أنه ينبغي أن يحتقر أريانوس حتى الموت لا ان يفكر به وزوجته السابقة...

Gold, Silverحيث تعيش القصص. اكتشف الآن