الفصل الخامس عشر

7.4K 439 66
                                    

أستمتعوا☠❤
....


.......

بعد العشاء أحضر أريانوس له العديد من الكتب وهذه المرة كانت تناسب ذوقه أكثر من تلك التي اختارها براين ثم ولذهوله سحب الألفا كرسياً وأخرج ملفاً من حقيبته وبدأ في قراءته .

قرأ روبير أحد الكتب لفترة قصيرة ولكن عينيه كانت تشرد بأستمرار حيث يجلس زوجه رأسه المظلم مائل قليلاً وهو يقرأ صفحة بعد صفحة بسرعة مذهلة ويتوقف من حين لآخر ليكتب شيئا على الورق ..
رفع رأسه فجأة ورآى روبير يراقبه واصطدمت عيونهم اللحظة ثم طلب منه روبير كوباً من الماء ..
وهو أول شيء طرأ له ..

كان أريانوس يجلس هكذا على متن الطائرة وهم قادمين إلى هنا ولكن موجات من الكراهية كانت تطوقه في ذلك اليوم ، إذا أغلق عيناه فقط يمكنه أن يتذكر كل مرة رأه فيها بوضوح وحاول عمداً استجماع وجه دیفید ولكن وجود أريانوس القوي في أفكاره جعله يتلاشی بعيداً.

" هل هناك شيء خاطئ ؟ "
سأله الألفا وهو يناوله کوب الماء .

" لا "
كان صوته خشناً ومتردداً وفتح عينيه ليشرب الماء وشعر بنظرات الألفا مرکزة على رأسه المنحني .

" متاكد؟ "

" متاكد تماماً."
قال وهو ينظر إلى أريانوس ورأى شيئاً ما في وجهه جعل روبير يشحب.

" أريد هذا الطفل أيضاً "
أخبره روبير بقسوة .

" حقاً؟ "
نبرة عدم التصديق الباردة في صوت أريانوس أجفلته.

" آه .. نعم "
رد روبير بحدة.
" لقد حملته لفترة طويلة وأكره أن أفقده الآن إلى جانب هذا الطفل ليس مسؤولاً عم يكون والده الألفا "

" نعم .. بالتأكيد "
رد بسخرية .

كان ذلك هو كل رده على تعليقه المستفز .. فزفر روبير بتعب والتفت بعيداً عن الضوء ليغرق في النوم ..


استيقظ بعد وقت طويل ليرى المطر ينهمر عبر النافذة ..
كان أريانوس قد أطفأ الضوء بجانب السرير وترك فقط المصباح الصغير بجانب المكتب الصغير الذي كان قد اشتراه للغرفة ..
كانت الرسالة التي قد كتبها اليوم إلى والدته مغلقة وموضوعة على المكتب وكان أريانوس واقفاً ينظر إليها ويمرر إصبعه فوق المغلف.
شيء ما في وقفته جعل روبير يلتزم الصمت وشعر كما لو أنه كان يتطفل على جزء من الألفا يجب أن يظل مخفياً...
رفع أريانوس رأسه وحبس روبير أنفاسه للتعبير المظلم من الألم والذي ظهر على وجهه بحيث أنه شعر فجأة بفيضان مفاجئ من التعاطف معه ..
أكان يفكر في نایجلا التي يحبها ويتوق إليها ؟ بعد سنوات سيكتشف روبير أنه كبر في تلك اللحظة .. لكن كان كل ما أدركه روبير في ذلك الوقت هو أن شعوره بالمرارة والاستياء الذي تأصل في داخله قد تلاشی وترکه فارغاً وبائس يرتجف من حزنه على نایجلا والذي لم يخف طوال السنوات الماضية ..
وبطريقة ما أمكن لروبير أن يرى كيف يمكن لرجل يحب بعمق كأريانوس أن يخدع ويكذب ويجبر نفسه أن يفقد كل الرحمة لينجح في خطته بسبب يأسه ...
فقط حب كبير يمكن أن يسبب مثل هذه المشاعر الوحشية لفقدانه من يحب ...

تلاشت كل رغبته في أيذاء الألفا واغلق عينيه مرة أخرى وظل مستلقياً بهدوء وأريانوس يتحرك عبر الغرفة لينزلق تحت الأغطية وعندما اقترب منه ووضع يده عليه لم يبتعد روبير كما كان يفعل دائماً بدلاً من ذلك ظل يحدق في الظلام غير قادر على تخليص نفسه من الصورة التي انطبعت في ذهنه لوجه أريانوس والذي بدا كما لو أن حياته قد سلبت منه ..

بعد ذلك أخد روبير يراقبه بأستمرار في محاولة لفهم أعمق أسراره ، كان أريانوس في بعض الأحيان يضبطه يحدق إليه ولكن لم يصدر عنه أي رد فعل عدا النظر إليه حتى يبعد روبير عينيه بحرج بعيداً ..

مرت الأيام ببطء حتى حل الصيف ونما الطفل بداخله بينما المسافة بين والداه لا تزال كبيرة كما كانت دائماً.

كان روبير حائر بسبب مشاعره الجديدة وكان أريانوس لطيفاً معه ولكن كان هناك تحفظ عميق في موقفه البارد المتباعد ...

عاد أحد الأيام إلى المنزل وبدا متعباً وظل يسبح لساعة بقوة أدهشته قبل أن يأتي إلى الشرفة ، راقبه روبير يتحرك نحوه وهو يمرر أصابعه في شعره المبلل وللحظة جف فمه كان حجمه كبيراً ولكنه كان يتحرك دائما بخفة وسرعة .. لم يعطي أي إشارة على أنه رآى روبير يراقبه ولكن صوته كان أخشن مما كان عليه منذ أسابيع .

" أنا مضطر للسفر إلى استراليا. "

" استراليا ؟ "

" نعم ملبورن على وجه التحديد "

أومأ روبير وشعور غريب بالوحدة يجتاحه ، كان يسافر بعيداً من قبل ولكن هذه المرة كان موعد الولادة اقترب .. لكنه لن يسمح لأيارنوس برؤية انزعاجه بالطبع .
" متی ستذهب ؟ "
سأله بتهديب .

جلس على الكرسي بجانب روبير.
" سأسافر بعد غد وسأغيب الثلاثة أو أربعة أيام. "
ربما شيئا من انفعالاته قد وصل إليه لأن أريانوس قال بامتعاض.
" إن ملبورن على بعد أربع ساعات فقط روبير ، وستيوارت أكد لي أنه ليس هناك أي فرصة لولادة الطفل قبل الأسبوع المقبل. "
تحرك تجاه روبير وساعده على الوقوف ثم قال ویدیه على كتفيه.
" علي أن أسافر لعمل ضروري "

كان روبير في الآونة الأخيرة قد لاحظ أن مشاعره تحثه للإعتماد على الألفا والإتكاء على قوته ، شعر بالإحتقار من نفسه بسبب ضعفه .
" بالطبع "
قال بصوت حاول جعله ثابتاً.
" لا تقلق أريانوس .. براين يرعاني جيداً"

اشتدت أصابع أريانوس للحظة على كتفيه.
" أعرف "
قال من تحت أنفاسه.
" أرجوك صدقني لم أكن لأذهب إذ لم يكن هذا ضرورياً والكثير من الناس يعتمدون علي "

" بالطبع. "
أستدار أريانوس بعيداً عنه وسقط يديه من على كتفيه وللحظة بدا عاجزاً ومشوشاً تقريباً فقال روبير ببرود .

" يا إلهي أريانوس أنت سيء كبراين بالضبط ؟ أنا حامل فقط حتى ولو كان الطفل هو وريث ثروة شالونیر .. العديد من الأوميغا يلدوا كل يوم دون أي ضجة .. استمتع في ملبورن "

" إنها رحلة عمل. "
تحدث الألفا بنبرة جدية أخبرته أنه كان غاضباً .

فجمد روبير قلبه وهو يفكر أن تصرفات أريانوس مؤخراً كانت ما يتمناه أي أوميغا حامل من شريكه... وكان شيئاً رائعاً أن يحظى بكل هذا الاهتمام تقریباً كما لو كان يحبه...
ومن الممكن أن يدمن هذه المعاملة لذا من الأفضل أن يتذكر أنه أسيره واي الطف يظهره له كان زائفاً....


عندما غادر أريانوس قبل روبير مودعاً لأن براين كان معهم ولكن لمسة شفتيه كانت خالية تماماً من أي دفء ، أوصله هیو إلى المطار وعاد بالسيارة وكان مجرد سوء حظ الذي كان جعله يعاني من الأرق ويحاول تهدئة نفسه بالمشي حول الحديقة بينما عادة ما كان يتمدد على الأريكة في الشرفة تحت أشعة الشمس الدافئة ..
سمع روبير أصواتهم وشق طريقه نحو الحديقة فهيو يعمل في كثير من الأحيان هناك حتى حلول الظلام ويبدو هذه الليلة أن براين قد انضم إليه ..

فقط عندما اقترب أدرك أنهم كانوا يتحدثون عنه ووصل إليه صوت براين الشرس .
" لا أعرف ما الذي يخطط له بأخده کارولين الحقيرة تلك معه ! "

" ووالدها معهما أيضاً."
ذكره هيو بجفاف .

تشدق براين بخشونة.
" ومتى كان لوجوده أي فائدة ؟ كان يأتي معها من قبل وأنت تعلم ما الذي كان يحدث إذا سألتني سترلينغ العجوز اختار إغلاق عينيه عما يحدث لأن أعماله جيدة مع أريانوس ولا يريد فقدها "

قال هيو شيئا لم يسمعه روبير ونبض قلبه بقوة ووضع يده على فرع الشجرة ليثبت نفسه بينما سمع براين يتحدث مرة أخرى .

"أنا لا أعرف فيما فكر .. كان كل شيء يسير بشكل جيد وقد هدأ روبير ولم يعد تصيبه نوبات الغضب وأريانوس كان جيداً معه والآن هذا ! أأنت متأكد من أنها كانت مسافرة معه وليست هناك فقط لتودیعه ؟"

توتر روبير لأبعد مدى وهو يستمع إلى إجابة هيو لكنه لم يستطع السماع جيداً لأن صوته كان منخفضاً .. لكن براين أكد كل شيء ..
" حسنا .. هذا يكفي "
قال براين بحدة.
" اللعنة .. ما الذي يفكر به أريانوس ؟"

تابع براين الكلام لكن صوته تلاشی لأن روبير مشى بعيداً بهدوء کلص يتسلل عبر الحديقة وامتلئ رأسه بصور کارولین وأريانوس معاً وشعر بالألم والجرح ثم ركض بسرعة ليخفي نفسه واختار المكان الوحيد الذي لن يبحثوا عنه فيه ..

في منتصف الطريق إلى التلة رأى شجرة مقطوعة تستخدم كمقعد ريفي فأنحنى عليها وهو يلهث وقلبه ينبض بعنف وألم بينما يضع يده على بطنه .

وللمرة الأولى منذ مدة طويلة تدفقت الدموع المؤلمة من عينيه وارتجف جسده من شدة شهقاته.
انزلق.على الأرض في کومة من الألم وهو يضغط أصابعه على وجهه ..
كان الألم شديد جداً لكنه هدأ أخيراً ويديه مشدودة بقوة جانبه بينما يشعر بذهول من مدى ألمه وذهوله من ردة فعله يماثل ذهول براين من سلوك أريانوس المحير ..

لماذا ؟ لماذا يجب أن يهتم إن كانت عشيقته معه أو لا ؟
إنه لم يهتم بأي شيء آخر فعل أريانوس مند تزوجا .. فقد صنع حول نفسه طبقة واقية قوية ضد أفعاله ..
أو هكذا كان يعتقد ..
فالآن ها هو يواجه انهياراً مفاجئاً .. لذا عليه أن يواجه نفسه ويعترف بأن هناك أوميغا ضعيف خائف داخله يختبأ خلف نوبات الغضب والبرود الزائف نحو الألفا
لأن ذلك كان هو السبيل الوحيد الذي مكنه من أن يحافظ على سلامة عقله وهو يعيش الكابوس الذي صنعه أريانوس له .

والآن هو يريد والدته ، يريدها بيأس قريب من الهستيريا لكنه يعرف أنه حتى لو أتت والدته إليه .. ليس هناك أحد يمكنه أن يعطيه ما كان بحاجة إليه فعلاً وهو الأمان والطمأنينة ...

تحرك الطفل فجأة بعد أن كان هادئاً طوال اليوم فوقف على قدميه وحبس أنفاسه طوال الوقت الذي استغرقه للوصول إلى غرفة نومه فقد كان آخر شيء يريده أن يرى براين وجهه الشاحب والمنتفخ ..

استحم بهدوء متمنياً لو أنه يستطيع أن يتخلص من الألم الذي بداخله وتمدد في السرير أخيراً ولكن الأمر استغرقه بعض الوقت ليغرق في النوم ..



عندما أستيقظ وهو يشعر بألم شديد وعرف من أستمرار الألم وتتابعه أن الطفل اختار هذا الوقت ليخرج إلى الحياة ..

بعد ساعة كان في جناح الولادة بمستشفی کوتیج مع ممرضة تبتسم بتشجيع في وجهه .
"مهلاً .. سيكون كل شيء على ما يرام."
قالت وهي تعيد له خصلة من شعره بعيداً عن جبهته...



بعد وقت قصير من الفجر كان روبير يحدق في وجه ابنه الغاضب وهو يری کل ملامح أريانوس مختومة على وجهه الصغير حاجبيه وذقنه الحاد وأنفه المستقيم کوالده الألفا .

السعادة التي غمرته تلاشت فجاة وتركته يشعر بالتعب والبرد ثم فتح الطفل عينيه لينظر إليه كما لو أنه يبتسم في وجهه ، تنفس روبير بحدة مؤلمة وشدد دون وعي ذراعيه حول طفله وهو يطبع القبلات على وجهه الناعم .

" انه جائع "
قالت الممرضة بهدوء.
" لماذا لا تطعمه ؟ "

بعد ذلك أصبح يستيقظ فقط في مواعيد تناول الطعام وفي وقت متأخر من بعد الظهر ذلك اليوم وصل أريانوس أخيرا إلى المستشفى كان يرتدي بدلة العمل وبدا متعباً وعيناه مثبتتان بقلق على وجه روبير.

" كيف حالك ؟ "
سأله أريانوس بقلق .

أبتلع روبير ريقه بصعوبة.
" بخير .. ماذا تفعل هنا ؟ "

رفع الألفا حاجبيه بسخرية باردة.
" أطمئن على أبني .. ماذا غير ذلك ؟ "

" أنت لم تنظر حتى في وجهه "

توقف بعيداً عن السرير ثم تحرك نحو روبير ورفع رأسه تجاهه ونظر إليه بتركيز شديد جعل اللون يشتعل في وجهه وأسدل رموشه على عينيه...

" هل كان الوضع سيئا؟ "
سأله فجأة .

أراد أكثر من أي شيء آخر أن يشعر بذراعي أريانوس حوله بحيث يمكنه أن يريح راسه على كتفه ويستمد القوة من صلابته .
قال بصوت مبحوح
" لا .. ليس سيئاً جداً .. قال الدكتور ستيوارت بأن علينا أن نكون حذرين مع الطفل القادم فهذا الطفل وصل بسرعة ويبدو أن كل مرة تكون عادة أسرع من سابقتها "

" إذا كان هناك طفل قادم "

ابتعد عنه لیمیل فوق سرير الطفل وترك روبير مصعوقاً من معنی کلماته ...
بالتأكيد هذا هو المغزى من هذا الزواج المهزلة .. تزويده بالوريث؟ إلا إذا كان قد قرر أنه قد اكتفى منه وأن كارولين كافية بالنسبة له...
ولسبب ما شعر روبير بالغضب الشديد .. غضب عنيف لم يشعر به منذ عدة أشهر ..
بركان من الغضب والألم واليأس تاق للأنفجار .. اتكأ على وسائده وأغلق عينيه لكي لا يری أريانوس حقيقية مشاعره .

" هل أنت بخير ؟ "

" بخير "
قال روبير مرة أخرى وفتح عينيه ليحدق في وجه الألفا بعدائية.
" حسنا ما رأيك به ؟ هل هو جيد بما يكفي لتلبية معايير شالونير الصارمة ؟ "

هز أريانوس كتفيه وهو يرفع حاجبيه المظلمة بينما كان يشاهد الطفل النائم.
" أوه .. بالتاكيد .. ولكن أخبرني هل يصدر دائماً هذا الصوت الغريب ؟ "

انحنى روبير بحماية نحو السرير.
" يا إلهي "
انتابه شعور بالذنب وقال بعد لحظة.
" أوه .. اللعنة."

بدا تماماً مثل مراهق صغير فنظر إليه أريانوس بتسلية.
" ما الأمر ؟ "

" انه يضع إصبعه في فمه .. وهذا ورثه عني كما أخشى. "

أبتسم أريانوس فجأة وبدا أصغر عمراً بكثير.
" حسنا أعتقد أنني سوف أغفر لك هذا .. أخبرني ما هو لون عينيه ؟ "
ابتسم مرة أخرى من ذهول روبير وأضاف.
" براين يريد أن يعرف "

" لكنني لا أعرف إنهم نوعاً من اللون الأزرق الشاحب."

" لون عيون الأطفال "
قالت الممرضة بخفة وهي تدخل إلى الغرفة.
" لكنها ستكون زرقاء كعينيك سيد شالونير (روبير) "
ومنحت روبير ابتسامة دافئة بينما تضع صينية الطعام على ركبتيه ثم تركتهم وخرجت .

" متى ستغادر ثانية ؟ "
سأله روبير دون أن ينظر إلى الطعام.
" أفترض أن السيد سترلينغ هو من حل مكانك ؟ "

نظر أريانوس لأنحاء الغرفة.
" لا .. سيكون علي أن أعود في رحلة الليلة من أخبرك أن رالف معي ؟ "

" أوه .. سمعت براين وهیو یذکرون ذلك "
قال روبير بمرح.
" کارولین تمتع نفسها .. أليس كذلك ؟ "

حدق أريانوس إليه بثبات.
" كثيراً جداً. "
قال بتأكید حاد .

كان هناك صمت قصير متوتر .. لكن روبير قطعه بإزالته الغطاء عن وعاء الحساء أمامه ، تحرك أريانوس بخفة حتى أن روبير انتفض عندما وضع يده عليه ومنعه من التقاط الملعقة ..

" لا شيء تقوله ؟ "
سأله بجفاف .

" لا "
كان هذا جبناً منه لكنه كان أيضاً الرد الوحید المعقول .. بينما يری نظرات التهديد في عينيه .

" حسنا سوف أتركك الآن "
تحركت يده على وجه روبير.
" وداعاً زوجي الحبيب. "
همس وأحنى رأسه ليقبله بقوة على شفتيه المتيبسة ..

عندما وقف تراجع روبير على الوسائد ونظر له بكره ولكن قبل أن يكون لديه وقت للتفكير سأل أريانوس.
" هل ستسافر على الفور ؟ "

"نعم."

" ألن تكون متعباً ؟ "

هز أريانوس كتفيه والتوت شفتيه بسخرية.
" ومند متى وأنت تقلق على صحتي ؟ "

ثم رحل تاركاً روبير يضغط على شفتيه بتعب ...





يتبع.....



🔪🤡الشروط🤡🔪
((50فوت + 18 شخص يعلق))


Note,:
بما انكم ما كملتوا ال٥٠ فوت فقط أضطريت اطلب من اصدقائي يعملوا فوت ويكملوهم قبل ال١٢ بس هذي للمرة الأخيرة الجاية اتركهم...
لأن انا كما قلت احدث كل يوم
احد... ثلاثاء.... خميس...
🙃🔪🤡

Gold, SilverWhere stories live. Discover now