chapter five

10K 523 69
                                    

أستمتعوا
☃️💕👻


ظلت الأفكار تدور في رأس أمبر طوال الطريق إلى المنزل ، كان يبدو عرض جيد ومباشر.... فبعض الشركات تريد البدء هنا في هذه المدينة الصغيرة .. وهذه تبدو وكأنها شركة للكمبيوتر ..
حسناً لم یکن هناك أي متجر هنا للكمبيوتر .
وقد أثار هذا امتعاض بعض الناس...

وفي لندن اسم أمبر أيضاً يمكن أن يكبر إذا لماذا كانت غرائزه لا تزال حالة تأهب ؟ ولماذا كان ذلك الوجه المظلم في يستمر بالظهور في عقله؟

عندما استطاع الإنفراد بزوج أمه بعد العشاء سأله بسرعة.
" فريدي هل سمعت عن شركة تسمى إي آر المتحدة ؟ "

" ربما .. انتظر دقيقة فقط "
كان فریدریك دائماً مهتماً بمجال الأعمال التجارية ونهض ليذهب إلى مکتبه ليعود بعد دقيقة ممسكاً بكتاب سميك.
" ها هي هنا إنها جزء من مجموعة مارتيلا .. هذا الرجل لديه بد في كل شيء .. لقد بدأ من لا شيء .. من الشوارع الخلفية في نيويورك .. أجداده کانوا ايطاليين وأنا أعرف أنه أصبح مليونيراً وهو في الخامسة والعشرون فقط .. حسناً .. أعني أنه عندما بدأ يأتي إلى هنا كان في الثامنة والعشرين .. وأنت في السابعة عشر وربما لم تنتبه لوجوده...
الآن من يعرف إلى أين قد وصلت ثروته .. أكبر بكثير على ما أعتقد "

لم يكن أمبر يستمع إليه حقاً...
إنه لا يريد أن يعرف....
وهو بالتاكيد لاحظ مارتيلا عندما كان في السابعة عشر .. مع أنه كان صغير جداً حقاً ليعرف حقيقة قوته ولكنه شعر بالتهديد من وجوده ..

"دعوته هنا لعطلة نهاية الأسبوع لكنه لم يستطع الحضور مرتبط بالكثير من الأشياء كما أتوقع "

بالتأكيد يجب أن يكون!
في الواقع يجب أن يرتبط بصخرة ويدفع ليسقط في قاع أحد الأنهار ! وسیکون الأمر أكثر إرضاء لو دفع من إحدى طائراته الخاصة... لا بد أنه عاد إلى انكلترا .. لم يكن أمبر يعرف ماذا يقول لزوج أمه لأنه كان يتابع التحدث وهو مضطر للذهاب إلى غرفته للتفكير ...

" حسناً .. شكراً لهذه المعلومات کایل كان يريد أن يعرف .. في الواقع .. إنهم يبحثون عن مكان للشركة في المدينة "

وقف أمبر وبدأ يصل إلى الباب بينما قال زوج أمه وهو يجلس بأسترخاء تماماً بالقرب من النار ويكاد أن ينام ...
" فكرة جيدة .. الكمبيوتر وهذه الأشياء تباع جيداً."

كيف يدير فریدي أعماله ، لم يكن أمبر قادر على استيعاب هذه الفكرة... فقد كان يبدو منفصلاً تماماً عن الواقع في معظم الأحيان...
كانوا لا يزالون يعيشون في ترف .. حسنا من هو ليسأل عن ذلك ؟

ركض أمبر تقريباً إلى غرفته والأفكار تدور في رأسه بشراسة ...

أراد تنظیم أفكاره ليستطيع التوصل إلى حل...
الشهران كانا قد قاربا على الإنتهاء ولوك كان يحاول محاصرته أكثر .. كان لوك مجنوناً ؟ لا .. هذا مستحيل !

حدق أمبر لنفسه في المرآة .. أنه مصاب بجنون الإرتياب ولكن هذا لا يعني أن لوك لا يطارده...
إنه لا يعرف ما إذا كان خائف أو غاضب ولكن في النهاية ربح الغضب وقد قرر أخيراً أن بتصرف...
زمن الإختباء انتهى ...
في الصباح سيذهب إلى لوك مارتيلا ليواجهه وليرى كم سيحب هذا ...

إنه يمكنه أن يكون هو أيضاً مصدراً للإزعاج أمبر لم يعد قادر على تحمل العيش تحت هذا التهديد ..
وعلى أي حال رؤية لوك مرة أخرى ستمحو هذه الأحلام الغبية...
التي بدأت تستولي على حياته...
كانت أحلام شهوانية تقريباً كما لو كان ينام معه كل ليلة ويستيقظ بأنتصاب...

في الصباح نزل أمبر وهو على استعداد للذهاب مباشرة للمتجر ، كان يرتدي سترة رمادية بسيطة .... تصميم من مجموعته الخاصة...

نظرت إليه والدتها بدقة من رأسه إلى حذائه ....
" أنيق جداً .. بسيط لكن أنيق "
غمغمت بأستحسان.
" هل أنت ذاهب إلى المدينة ؟ "

" سأذهب إلى لندن بعد العمل "
تمتم أمبر وشعر بالفزع عندما احمر وجهه... من يراه
سيظن أن لديه لقاءاً سرياً مع لوك مارتيلا وليس لقاء لبدء المعركة.
" سوف أبقى مع مارتن إذا تأخرت "

" آه .. جيد جداً يا عزيزي."

تلاشی اهتمام والدته بسرعته المعتادة... هي ليست مهتمة بأصدقائه وزوج أمه لم يكن يعرف حتى بوجودهم...

لقد كان أمبر وحيداً منذ كان في السابعة عشرة...
عمله وعلاقته بوالده هو الشيء الحقيقي الوحيد في حياته بالإضافة لرينا....
مضحك كيف أنه لم يعد يؤلمه كثيراً ذكر اسمها الآن ، كان کایل يغرقه بالعمل طوال الوقت وكان هناك رسائل ودعوات من الناس لمشاهدة آخر تصميماتهم الحديثة ويكون متعب جداً في الليل ليفكر في أي شيء آخر ولكن تلك الأحلام كانت تزعجه دائماً مما يجعله شاحباً ومتعب صباح اليوم التالي...

الرجل اللعين ظهر مرة أخرى الآن وخرج من أحلامه الى الواقع ، وهذه المرة تمادى للغاية وهو سيعرف اليوم حده وبعدها يمكنه أن يعود إلى نيويورك ويتركه وحده....

... في الطريق إلى لندن خف غضب أمبر قليلاً ، في الحقيقة كاد أن يقرر العودة ...
لو كان قد مزق البطاقة لم يكن سيكون لديه أي فكرة عن مكان لوك مارتيلا.....

والآن هل كان سيسير إلى الفخ كالمغفل ؟
ذکری کلماته لا تزال حية في ذهن أمبر ولكنه هو من يلعب لعبة مظلمة وخطيرة...
لقد قال أنه يريده وهو الآن يحاصره وكأنه بلا حول ولا قوة وهو كأي المخلوقات لا يحب ذلك...

لا يحبه على الإطلاق !
لم يكن لدى أمبر أدنى فكرة عما سيقوله لذلك المتعجرف ، وانطلق بداخله موجة أخرى من الغضب .. التحدث معه بحكمة لن يفيد حقاً فقد كان مريضاً وغير عقلاني تماماً لذا من الأفضل أن يجعله يشعر بالحرج من أفعاله .

فمن المفترض أن يكون واضحاً رفض أمبر له ، ولهذا هو لا يستطيع أن يفعل هذا به...
سيكون والده غاضباً إذا عرف أيضاً ...
هذا إذا تجرأ أمبر وأخبره...
وعلى الرغم من ذلك والده قد يعتقد أن ما يحدث هو من وحي خياله ولوك مارتيلا سيقنعه تماماً بذلك...


بحلول الوقت الذي وجد فيه نفسه أمام مکان عنوانه شعر أمبر أن أعصابه مشدودة جداً...
كانت منطقة ثرية للغاية .. منزل على الطراز الجورجي ..
كان أنيقاً ورائعاً .. نبض قلبه بعنف وهو يصعد الدرجات الصغيرة ليقرع جرس الباب ، ربما حتى لا يكون هنا...
انتابته الفكرة فجاة فهو ليس لديه فكرة حقيقية عن السبب الذي جعله يتخيل حتى أن لوك سيعود إلى لندن بعد شهرين....

من المؤكد أن خياله جعله يضخم أهمية نفسه في حياة لوك مارتيلا ؟

وشعر بالراحة من هذه الفكرة .. كان يجب أن شعر بالخجل من جبنه كان في خطر الإنسحاب وقرع الجرس مرة أخرى قبل أن يضعف ويفر من المكان ..

هل كان لوك يخيفه ؟ نعم .. اعترف عقله بسرعة دون أي تردد ...

ما الذي كان أمبر يتوقع أن يراه ؟ .. حقاً هو لم يكن يعرف ولكن هذا الوجه الذي ظهر أمامه...
لم يكن ما يتوقعه بالتأكيد .. شعر أشيب .. وذقن أسود وقد فوجئ أمبر تماماً بمظهره مما جعله يحدق فيه فقط...

" هل يمكنني مساعدتك سيدي ؟ "
قال الرجل بخشونة وتساءل أمبر ما هذا النوع من الخدم الذي كان يحيط به لوك مارتيلا نفسه
كان قميصه فوضوياً دون ترتیب وكانه كان يتسكع في البارات طوال الليل ولو رأته والدته لفقدت وعيها ...

" أريد أن أرى السيد مارتيلا "
نظر أمبر في عينيه بعزم وهو ليس على أستعداد للأستسلام له ولكن الرجل الآخر لم يتأثر ..

" لا أعتقد أنه يمكنك ذلك "
أخذ الرجل الموقف الحازم نفسه.

ضاقت عيون أمبر واستجمع كل ما يستطيع من شجاعته....
من أين حصل هذا الرجل على مثل هذه اللهجة ؟ ربما هي أميركية ولكنها حادة قليلاً... وقد بدا وكأنه شخصية للرسوم المتحركة..... كاد أمبر أن يبتسم ولكنه سيطر على أفكاره بإحكام....
" إنها مسألة حياة أو موت "
قال بوضوح .

" إنه لا يكون لطيفاً عندما يقاطعه أحد أثناء عمله "
بقي الوجه أمام عيني أمبر فارغاً تماما ولكن أمبر شعر بالفرح...

لوك هنا ؟ ويفعل شيئاً يجب ألا يقاطعه أحد به ! بالتأكيد هو الآن مع قضيب يضاجعه.... فقد رأى تلك الصور التي نشرت له مع رجال مختلفين خلال حياته وضغط أمبر على شفتيه بإصرار...
سيقبض عليه متلبساً .. ولا شيء كان يمكن أن يمنعه الآن ..
سيقول له في وجهه
'أنه ليس لديه أي أهتمام به أو رجل آخر ويجب أن يتوقف عن مطاردته'
وأمام عشيقه!...
يبدو هذا انتقاماً رائعاً ...

" أنا صديق مقرب منه جداً"
قال أمبر بحزم.
" يجب أن أرى السيد مارتيلا قبل ... قبل أن أعود إلى سانتا مارتا .. إذا ذهبت دون أن أراه .. سیکون غاضباً جداً."

حصل على اهتمام الخادم الآن .. كان يمكن لأمبر أن يرى أن الرجل کان معتاداً تماماً على غضب رئيسه ..
" موافق ولكن لا تقل إنني لم أحذرك "

فتح الباب لأمبر على مصراعيه ، فسار إلى الداخل وهو ليس متأكد تماماً من النصر الآن بعد أن أصبح في متناول يده ولكنه مصر على مواجهة لوك مارتيلا...

كانت القاعة أوسع مما كان يتوقع وبها درج طویل يؤدي إلى الطابق التالي وبدلاً من أن يسأله الخادم أن ينتظر في إحدى الغرف في الطابق السفلي .. أشار إلى الأعلى .
" إنه هناك "

كان في غرفة النوم كم هذا رائع ! ضم أمبر يديه واستعد لمواجهة هذا المشهد المحرج للغاية إلا أنه لن يكون هو من سيشعر بالحرج...

كان يسمع أصواتاً بالفعل وحارب أمبر ضد كل ما تربى عليه ...
لوك مارتيلا سینال فقط ما يستحقه ..
إذا كان هذا لا يغتفر إذا ماذا عن أفعاله الجنونية ؟

استمر أمبر في السير خلف الرجل غريب الأطوار قبل أن يتمكن من تغيير رأيه...

طرق الرجل الباب ثم فتحه.
فجأة وجد أمبر نفسه يواجه العديد من العيون المهتمة ..

كانت غرفة اجتماعات .. لقد أقحم نفسه ببساطة في اجتماع وشعر أمبر بوجهه يحترق .. لأنه أدرك تهوره.

يا إلهي ما الذي فعله ؟
هو لم يكن يعرف لوك على الإطلاق وهو الآن اقتحم منزله تقريباً وقاطع اجتماع خاص ...
ماذا سيقول له الآن ؟ ! ...





يتبع....





🤡🔪الشروط 🔪🤡
(( 25 فوت + 12 شخص يعلق.))





Note:
الأحد راح أنزل رواية جديدة مع الفصل الجاي.
🌟☃️🌟



Fine Line Where stories live. Discover now