Chapter 4teen

7.9K 478 227
                                    

أستمتعوا
🖤🥀



كان أمبر يقف وحده معزول تقريباً في الجانب الآخر من الغرفة عندما دخل لوك الذي ثبت في مكانه لحظة رآه وسمعه إمبر يزفر من بين أسنانه المطبقة ...

" تألقت لي أو لها ؟ "
سأله لوك بحدة من تحت أنفاسه

" إنها مجرد ثياب "
ولكن صوت أمبر بدا بائساً حتى لنفسه وضاقت عيون لوك المظلمة بغضب .

" ثياب سهرة لا تتناسب سوى مع مناسبة في أحد الفنادق الكبرى ."
قال بهدوء
" ورغم ذلك لم ترتديه سوى اليوم هل كنت تعلم انها قادمة إلى هنا ؟ هل أرسلت لك رسالة ؟ "

" لا تكن سخيفاً رينا لم تكن تعرف حتى أنني هنا "

" ربما "
تمتم لوك وهو يضغط على فمه بشدة
" ولكن أنت كان لديك الوقت لتتأنق لها .. هل أردت أن تجعلها تری ما خسرته بالزواج من رجل آخر "

" أوه..لوك أرجوك ! "
كان أمبر على حافة الأنفجار .لكن ذلك لم يخفف من غضب لوك ..

" هذا هو ما قلته لك الليلة الماضية أرجوك أمبر أرجوك ابقى معي..لكنك هربت ..هل كنت ستذهب إليها إذا توسلت إليك ؟ أو أنه لن تكون حتى بحاجة إلى التوسل"

بدأ أمبر يستدير ليبتعد لكن أصابع لوك ألتفت حول معصمه كقبضة من حديد .
" لا تدير ظهرك لي أبداً ! "
صاح بعنف غير مهتم بمن قد يراهم أو يسمعهم وغمر اللون وجه أمبر من الإحراج فأفلت معصمه ..

تنهد لوك بقوة .
" أنا أتصرف بشكل سيء "
تمتم بسخرية
" كوحش غیر متحضر ؟ "

ظهر کولبي فجأة وهو يحمل صينية عليها كأس ممتلئة فأخذه لوك وشربه دفعة واحدة فرفع کولبي حاجبيه
" هذا ليس مشروبك إنه ويسکي للسيد دنتون "

" إذن اذهب واحضر للسيد دنتون واحد آخر "
صاح لوك بحنق
" وواحد لي أنا أيضاً "

ذهب كولبي وهو يغمغم أنه يجب على لوك أن يعرف نتيجة أفعاله ونظر لوك إلى أمبر بثبات للحظات ثم عندما بدأ إمبر يشعر أن ركبتيه لن تتحمل الوقوف أكثر التفت لوك ومشى بعيداً عنه ...

كان ذلك المساء رهيباً بالنسبة لأمبر .. فلوك لم يتحدث إليه .. في الواقع هو لم يتحدث كثيراً مع أي أحد..كان كالملك الذي يشعر بالملل من رعاياه المزعجين .. بينما جلست رينا تراقب ما يحدث بنظرات متوترة ..
لم تكن تبدو وكأنها فتاة تقضي حياة زوجية سعيدة .. كانت ابتسامتها تشع بالقلق والبؤس .. وفي كل مرة تتحدث رينا لإمبر يقطع باولو حدیثهما ويقرب رينا إليه كلما كان ذلك ممكناً ولكن يبدو أن لوك لم يلاحظ أياً من ذلك كان هناك غضب أسود في وجهه وتجنب أمبر طوال المساء ..
كان أمبر للمرة الأولى على حافة الإنفجار في البكاء ولكن والده بدأ بتصميم يشركه في الحديث ولم يترك لأحد فرصة تجاهله ولكن أمبر شعر بالأرتياح عندما انتهت السهرة أخيراً بعد أن اعتذر والده وتعلل بضغط العمل وجره معه ببساطة ليغادروا المكان ...

Fine Line حيث تعيش القصص. اكتشف الآن