أفتقدُ عناقاً مِن بدنِكَ،أشتاقُ و أكررُها يا صميمَ فؤادى.
أخذَك منى خبثُ مرضكَ يا رفيقَ دربى الأول و الأخير.
همتُ بكَ عشقاً فمالى اليومَ لا أتزينُ بغزالتيكَ؟.
شوقاً كشوقِ الأميرِ لمحبوبتهِ و شوقاً كشوقِ عصفورٍ لوالدتهِ.
كافحنا سوياً لكنهُ زملنا بيأسٍ غليظ.
فاقَ قواى يا مَن أعشقُ و أحب،سلبكَ منى و تطايرَت عبراتى مع الرياح.
بكلِ دلفةٍ داخلَ غرفتكَ رائحةُ عبقكَ تتسلسلُ لأنفى.
قميصُك المتلو على الأرضِ و ضحكاتُكَ اللتى غلفَت منزلُنا.
أناملُنا المتلاحمة أمامُ بحرٍ هادئ.
يومَ مرضكَ و أنا أغطيكَ خشيةً عليكَ مِن الهواءِ البارِد.
أريكتُنا الصغيرة الشاهدة على عناقُنا حتى المماتِ.
كيفَ أخذَ قدركَ هذا المسار اللذى لا يُسار.
و كيفَ لا أشتاقُ لجمالِ محياكَ الأخاذ،جمالكُ المُنتصر على الخودِ.
كيفَ لا أشتاقُ لشفاهِك المتراقصة على خاصتى.
فأنا الحائر و أنتَ هدايتى.
أنا ظُلامتٍ و أنتَ نورى.
أنا المُشتاقُ و أنتَ تحتَ الترابِ.
أجلسُ إجهشِ ببكائى المُنتحد،فُتاتٍ أنا أصبحت و مالى غيركَ يُرممنى..
توقعات للبارت الجديد؟.
أنت تقرأ
CANCER||سَرطان
Fanfictionحَتِى و إِن التَهمَنِي المَرَض ، و تلَاشَت نَبضَاتُ فُؤادي ، و مُنعِت مِن رُؤيتك ...سَأظل ذَلك الشَاب المْتيم بِكِ." -چيون چونغكوك -كِيم هانا ◀شَـابينِ سَقطُوا تحتِ آيدِي المُجتمَع