"كل ما أرغب به هو ....... الإختفاء"
__________
يوم أشرقت به الشمس
لكن ليس كل يوم أشرقت به الشمس يصبح يوم جيد
شمس العالم لا تدل على السعاده
هى فقط تظهر الجوانب المضيئه من البشر
لكن الجزء السيئ مازال موجوداً
__
ذهبت هانا الى مدرستها ب كسل ك العادة
أصبحت متعبه تلك الأيام
ارتدت ملابسها ثم طلبت من جيمين أن يوصلها بعد تناول فطور خفيف
أوصلها جيمين ثم ذهب لجامعته بعدما تأكد من دخولها
جلست ب المقهى بعد طلب القهوة تفكر ب شرود
لما يتجاهلها مارك بتلك الطريقه ؟
لا رد على اتصالاتها
لا خروج ب الليل كعادتهم
حتى أنه لم يتذكر عيد مولدها
وضع شخصا الكوب أمامها ثم جلس بجانبها
رفعت نظرها لتراه هوسوك ب تلك الابتسامة اللتى تخفف آلامها
"يبدوا أنك منزعجه جداً"
قال لى بينما يمثل تعابير مضحكه
ابتسمت بتكلف و أجبته
"أجل ربما "
"حسناً لتأتى معي سأريكِ شيئا يبهجك"
قال بينما يشدني من معصمي
لا رغبه لى ب المقاومه انا حقا أشعر و كأني فارغه من الداخل لا استطيع حتي الابتسام
صعدنا للمكتبة و لا أعلم لما نحن هنا حتى
وجدت فتاة تضع كتاباً أمام وجهها تخفيه
هوسوك اللذى تركنى و ركع على ركبيته يردد إحدى الحان الدراما الكوريه بينما أنا لا افهم لكنى ابتسمت
رفعت تلك الفتاة الكتاب عنها لانظر إليها ب دهشه و صراخ عال و بادلتنى هى الصراخ
عانقتُها بسعادة
"إشتقت لكى كثيراً بونغ"
قُلت وسط بكائى
"كفى عن الدراما لم أمت مازلت على قيد الحياة"
ضربتها على رأسها و مسحت دموعى
"حسناً فتيات فلتكفا عن المشاجرة الآن لدينا الكثير من الحصص"
قال هوسوك ثم تقدمت نحوه اعانقة
"شكراً لك أنا ممتنة لك و كثيرا"
أنت تقرأ
CANCER||سَرطان
Fanfictionحَتِى و إِن التَهمَنِي المَرَض ، و تلَاشَت نَبضَاتُ فُؤادي ، و مُنعِت مِن رُؤيتك ...سَأظل ذَلك الشَاب المْتيم بِكِ." -چيون چونغكوك -كِيم هانا ◀شَـابينِ سَقطُوا تحتِ آيدِي المُجتمَع
