3

2.5K 243 109
                                    

فى اليوم الثاني فى المدرسه"

دخلت هانا الى المدرسه و هي تبحث فى كل الارجاء عن بونغ بعدما ودعت جيمين اللذى كان يريد ان ينتظر بونغ ايضا و هانا تنظر له نظرات خبيثه و هانيول

تمتمت ب تغضب

"اين ذهبت تلك الحمقاء"

انتظرتها مطولا لكنها لم تأتي لذا رحلت بغضب و لم تلاحظ ذلك الضخم امامها ثم اصطدمت به لتقع ارضا كادت ان تشتعل غضبا و ما إن نظرت اليه وجدته مارك! لتهدا كل نيراان غضبها و تتحول الى كتله من الثلج

"اانا اسف هل انتي بخير ؟"

أجابها يتفحصها

"اجل لا تقلق انا بخير"

قالت له

"لما كنتي تسيرين غاضبه هكذا ؟"

سألها

"انتظر بونغ لكنها لم تأتي"

قالت بغضب تنظر لساعة هاتفها

"حسنا لا مشكله ما رأيك ب أن نلتقي فى استراحه الغداء ؟"

"مم..ماذا ؟ " اجابت هانا بتعلثم و كاد فكها السفلي يقع من شده الصدمة و الفرحه انه شعور غريب و مختلط..

"ح..حسنا اراك لاحقا "

ردت بتعلثم لكنه ضحك على تعلثمها اللطيف اخذت

تجرى فى المرر حتى اصطدمت ب بونغ و وقعت مجددا

"هل هذا يوم الاصطدام ام ماذا ؟ حسنا لقد فزت ب المرتبه الاولى بلي شك "

"ماذا بك هانا ؟"

"ايتها الدعسوقه بونغ كنت انتظرك مطولا حتي جاء مارك و اصطدمت به و من ثم قال لي يريد ان يلتقي بيه عند استراحه الغداء انه وسيم و مثير ايضا ااا عندما يتحدث اشعر و كأن العالم يغني و يرقص معي انه لطيف و اللعنه ماذا بي ؟"

"يا فتاه على رسلك سنتحدث بعد الحصه "

اومئت لها هانا و لكن هناك تلك الاعين التي تشع غضبا و تنظر الى هانا بحقد شديد ثم امسكت ب صورة مارك ثم قالت
"انت لي مارك ملكي وحدي..."

بعد انتهاء الحصه و جاء ووقت استراحه الغداء ظلت هانا تنظر ب المرأه و تسأل بونغ
"كيف ابدوا ؟"

"مثل البقره ذو الاعين الجميله "

"لما اخذ رأيك حتي اغربي عن وجهي "

CANCER||سَرطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن