الفصل الاخير

1.2K 114 47
                                    

اينَ..مارك"

إلتفَت هَان لَها تَبسِم بوجهٍ حزين.

"لَقد ذهبَ لمكانٍ إفضَل حيثُ لا يوجَد سوى السَلام سيدتى"

سَحب يُونغى الصَغير إليزابِيث اللتِى يأبى عَقلُها إستِعياب ما سَمعتهُ،داخِل خِزانتُهما الصَغيرة اللذى إعتادَا على النومِ بها مَعاً،ثُم حَظنهَا يمسحُ على ظَهرِها.

"لَن أرى والِدى مُجدداً صَحيح يُونغى؟".

قضَم شفتاهُ حينَ أحسَ بـ رجفَة جَسدها الصَغير بينَ خاصَتهِ.

"لَقد ذهبَ يُونغى..ذهبَ بدون أَن يتمَنى لى عيد ميلادٍ سَعيد".

أبعدهَا عنهُ يمسُك وجههِا بـ كفيهِ.

"تَعالى مَعى"

أمسَك رَسغَها يسحَبهُا نحو السَطح.

"هَل تَرين ذَلك النِجم المُشع اللذى يُبهج القَمر؟"

أومأت لهُ لـ يبتسِم لَها.

"هَذا هُو العَم مَارك يضيءُ و بـ شِدة".

خَلفهُم هَان تتذَكرُ كلامَ چونغكوك لَها حينَ تُوفى والِدها.

'هَذا هُو العَم نَامجون يضيءُ و بـ شِدة'

أسرَعت للأسفَل تلجُ للخارِج حيثُ يقفُ هُو،نظرَت لهُ بـ أعيُن حزينة و قلبٍ يملؤهُ الشَجن،هرولَت لهُ كـ غزالٍ خائِف مِن أن يتِم صيدهُ،شَدت على عناقهِ الذِى أصبَح مُؤخراً حلاً لـ جميعِ مشاكِلها.

عِناقُ چونغكوك الدافيئ سيجعَل كُل شيئ بـ خير.

"لِما أنا فَقط لِما أنا مَن تَحظى بـ الحياةِ التَعيسة بينَما الجَميع يحظُون بـ البِشر و نُضرة حياتِهم لِما أنا مَن يجبُ على تَحمُل كُل الشَقاءَ وحدى؟أنا لَست بـ هذهِ القوة أنا هَشة مِن الداخِل..لكِن لا أحدَ يعلَم"

أخرجَت ما بـ جعبَتها دفعةٌ واحِدة تَنحب بينَ ساعديهِ و هُو يتألمُ لأنهُ سيترُكها و يغيب،لحظَة رَحيله كيفَ ستكُون بـ خير و هُو الخِير اللذِى هى تَبتغيه.

"لا تَتركنِى چونغكوك أتُوسل إليكَ لا تتركِنى لَن أستطيعَ تحمُل خسارَتك".

السيدة كِريس اللتى تُراقِبهم تتذكَر كُل شيئ حينَ وعدَها زُوجها ألا يترُكها لكِنه نكثُ وعدهُ و أضمَحل.

نَظر لَها حَتى وجَدها غَفت،قَبل جَبينَها ثُم زَملها بـ الغطاءِ جيداً يدلُف للصالَة.

CANCER||سَرطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن