تملكتك بنار هوسي

الجزء: 68

💥خرجو لبرات البناية....
عاوناتو حتى طلع للسيارة فالخلف... ونادات على واحد من الكارد باش يسوق بيهم قبل ما تركب حداه وتعنقو كأم وطفلها ....

وصلو للقصر من بعد مسافة الطريق .... يعقوب كان بدى كيغادرو مفعول المهدئ... هبطو وتوجهو للداخل باتجاه جناحهم وهما منعازلين على العالم ...
نعسو فحضن بعض حتى ضلام الحال ...

ناضو تعشاو ويعقوب قال لبرائة انه عندو موعد عمل وغيتأخر بالليل....

Back

تنهد بسخط ومزال داخلو نار مشتعلة وما طفاتش من ناحية الدكتور بحيت انه الى ما قتلوش ما غاتبردش ليه لكن هو واعد برائة انه ما غيقتلوش ...

ضرب يدو بقوة مع الفولون وقال بغضب : ااع فلتي منها الكلب ولكن ما غاتدوزش بالساهل...

ربط الاتصال مع الكارد وقال بصوت أمر: داك لكلب ديال الدكتور مني يتعالج نبغيكم تعاودو تعوقوه.. ونبغي تتسد لكابين ديالو ويرجع على الضس فهمتييي...

الكارد قال باحترام : حاضر موسيو ...
قطع معاه وهو كيغلي من الداخل ...

نخليو يعقوب ونرجعو لدكالة....
مر عليهم النهار عادي حتى وصل الوقت لي خاص يرجعوا فيه ...
كانت سمية كتودع فيهم بالدموع وهما واقفين أمام سيارتو ...

الروجار كان كيشوف فيهم باستغراب وهو ما راضيش على الوضع وما حاملش يشوف دموع فراشتو ...
من بعد ما نفد صبرو وهو كيشوف كل هاد الدراما اقتارب وقبل راس لالة خديجة وقال : راه غدا غيجيو الكارد ويجيبوكم فعلاش دايرين هاد الحالة كاملة اميمتي...
لالة خديجة عنقاتو فغفلة منو وقالت وهي كتبكي: وراه اوليدي الفراق صعيب و انا ولفتكم جنبي اوليداتي...

الروجار حس بالدفئ جراء هاد العناق الشيء لي خلاه يغمض عيونو براحة ويبادلها العناق ...

هو حس بالانتماء لهاد الأسرة وحس بالحنان داخل حضن خديجة المرأة الطيبة والصبورة والحنونة وحس بالسند مع السي بوشعيب رغم أنهم ما تفاهموش فالاول لكن من بعد لقاه اب حنين وعاملو كواحد من ولادو ..
خرج من حضن خديجة وقال .. : غتسكنو حدانا اميمتي ...

خديجة مسحت دموعها بزيفها وقالت وهي كتبتاسم: اوليدي خيمتي ما عندي لاين عليها ما يجيني نعاس فمكان غيرها وما نرتاح الا فيها ... ما ساخياش بيكم ولكن ما نقد نبعد على بهيماتي وعلى بلادي...
الروجار ابتاسم ليها وقال : حنا غنجيو عندكم ديما ... اصلا مزال الحال على هاد الهضرة .. غدا وراكم معانا ...
خديجة شدت فيديه وقبلاتو وسط فكو وقالت بصوت حنين ... : الله يرضي عليك اولدي لي ما ولدتش كرشي...