الجزء: 80

6.7K 266 11
                                    

💥ردات عليها برائة نفس الابتسامة وتمشات بجانب الفوكس لي ما ردش عليها ...
بقات لالة السعدية متبعة طيف يعقوب حتى اختفى على عيونها وتنهدت بعمق وقالت : نفس النضرة ونفس الطبع فولة وتقسمت على زوج ...

كلام خرج من فمها عابر لكن معناه كان ليه بعد اخر ....
كانو داخلين... محاوط خصرها بتملك وهو مخنزر.. تقدم بخطواتو للداخل حتى استقرت نضراتو امامو ...

الروجار لي كان تحت الضغط وهو كيتسنى قدومو... املو بدى كينذاثر مع مرور الساعات .. حس بقلبو اعتاصر بألم من فكرة عدم قدومو.. ورغم ذالك عيونو بقات مستقرة على نفس المنحى...

دق قلبو بعنفوان وحس بالانتماء وهو كيشوفو داخل بهيبتو الطاغية وجنبو حرمو.. تنهد براحة ورجع الجمود كسى ملامحو ..
ركز عليه وهو جاي متقدم عندو ..
وقف من مكانو فور ما وصل عندو .. ابتاسم باستهزاء وقال : لازم تضبط ساعتك اموسيو الفوكس حيت كنضن ديما غتبقى تديرها بيك ...

وجهو كان خالي من التعابير لكن قال كلام جمد دم فعروق الروجار
الفوكس: لهاد الدرجة حضوري مهم بالنسبة ليك لدرجة انك كتحسب ليا بالدقايق موعد وصولي ..

حاول يتحكم فراسو ويلازم ابتسامة الاستهزاء باش يخفي ثوثرو.... قال وهو مركز نضراتو على عيون الفوكس ...
الروجار: ما نحتاجش نحسب ليك لأنه تعودت على تأخرك المتكرر على كل مواعدك..
كلامو كان كيوجهو ليه وهو كيحاول يطفي بيه شعلة الضياع والخيبة لي حس بيهم وهو كينتاضر قدومو ..

الفوكس شاف فيه بنضرات التقة وقال : دائما الملوك كيجيو فأخر لحضة مخلين قلوب الناس تعتاصر وانفاسهم تتقال من الانتضار ..

واش كيقرى افكارو ولا قادر يحس بمشاعرو .... هو قدر يحلل كل ما جرى ليه بسهولة...
ضغط على قبضتو بغضب وقال : التأخر من سيم عدم المسؤولية اموسيو الفوكس ...

اقتارب الفوكس منو وقال بهمس : لو ما كنتش مسؤول ما كنتش غنكون أكثر شخص متقل على قلبك ...
رجع للخلف وقال بنبرة مستهزأة: مبروك عليكم
(مد ليه ضرف ...) وقال ..: نتمنى تقبل مني هدية زواجكم ..

#الروجار


الروجار هبط عيونو للضرف وشدو من عندو وهو كيشوف فيه بنضرات نارية..
قال بصوت خشن : شكرا ...

بدون ما يرد عليه ضار حاوط برائتو لي باركات لأسية وحتى للروجار وتمشى باتجاه السي يوسف لي كان امامو...

الروجار جلس وخشى الضرف فجيب الفيسط لي لابس وهو متبعو وشرارة الحقد زادت من توهجها داخل عيونو ..
ضار عند اسية لي حطات يديها على يدو المتصلبة ونادت باسمو بصوت رقيق : نعمان مالك ..
ابتاسم ليها بهدوء وهو ماسح تعابير الحدة من على وجهو قرب حتى قبل خدها بحنان وقال : والو افراشتي .. فيك الجوع ..

تملكتك بنار هوسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن