الجزء: 2

18.1K 436 85
                                    

💥⏱دازت فترة زمنية قصيرة لكن هو حس بيها طويلة وهو كيتسنى السكرتيرة

مزال فافكارو حتى سمع طرقات على الباب بشكل خفيف قال وهو ملهوف : دخل ، دخلات السكرتيرة هازة فيدها ملف ازرق و علامات الخوف ضاهرة على تعابير وجها
تكلم وهو كيوجه ليها نضرات صارمة وحادة الفوكس بأمر : نبغي هاد شي ما يعرفو حتى واحد مفهوم السكرتيرة حركت راسها بسرعة وقالت : مفهوم اسيدي اشار ليها بيدو جيهت الباب
فور ما خرجات السكرتيرة حل الملف بيدين كيترعدو والسبب مبهم بالنسبة ليه اول حاجة جات عليها عينيه هي صورتها لي كانت فمقدمة الملف مع معلوماتها ما قدرش يبعد عيونو على صورتها مدة طويلة وصلات ساعات وهو فقط كيتمعن فصورتها بدون ملل حفظ ادق تفصيل فوجهها كان كيدقق النضر فيها وهو كيقوم بحركة غريبة كأنه مدمن على المخدرات كيحك نيفو بشكل هستيري بصبعو الشهادة ما بين اللحضة والأخرى لكنو كيبان مثير بهاد الحركة

هبط عيونو وهو ماساخيش من التمعن فوجها اول ما قرا اسمها حس بإحساس غريب كأنه كان متوقعو فقط من وجهها البريئ، ردد اسمها بهمس وفحيييح كأنه كيحاول ينعش روحو بإسمها (برااااائة ) واو شنو هاد الاحساس لي حس بيه فاش نطق اسمها كأنه وصل لقمة النشوة من مخدر ناذر منو نسخة وحدة كانت كتلخص فإسمها
كانو حركاتو غير طبيعية كأنه كيعاني من اضطراب عقلي كيفاش لشخص يدير تصرفات بحال هادي دالة على بداية الهوس و هو اول مرة يلمحها

مرجع راسو اللور و مغمض عينو و كيردد اسمها بدون توقف وبنشوة كبيرة كان كيدير افتراضات على رنة ونغمة صوتها اااااه بمجرد التفكير فصوتها خلاه يبتاسم بجنون وشوق ورغبة كبيرة ليها بقا على هاد الحال مدة طويلة قبل ما يتفكر كمرات المراقبة
ربط اتصال بالكارد وهو كيأمرو باش يحول تسجيلات الكمرة للحاسوب ديالو ما هي الا دقائق حتى كان كيقلب عليها بين ممرات الشركة ومتشوق لرؤيتها ذئب جائع كيقلب ويترصد على الفريسة تاعو

اما عند برائة لي بعد ما خرجات من مكتب صيادها تاجهات للطبقة الأخيرة بحثا على صديقاتها
وصلات لأخر طبقة فطريقها للكفتيريا تلقى ليها مروان وهو كيشوف فيها بنضرات عشق

مروان : برائة ممكن دقيقة من وقتك

برائة ابتاسمات ليه الابتسامة لي كتدوب قلب اي رجل كيف ما كان ولو كان قلبو من الحديد

برائة: اه مرحبا تفضل

حس بالثوثر والتردد لكن زعم وقال : فالحقيقة انا عارض عليك للغداء، ممكن ترافقني الى كان ممكن

برائة حسات بالثوثر لكونها كتحشم ومازاعماش على الجنس الآخر لكن ما قدراتش تخصر ليه خاطرو بالرفظ و تحطو فموقف محرج : انا قابلة نتغداو بجوج لكن غا هنا فالشركة، حس بفرحة عارمة لدرجة انه ممكن تعرف فرحتو من ملامحو البشوشة هو: اه اه فين ما بغيتي لمهم تكوني مرتاحة شكرا حيت قبلتي

تملكتك بنار هوسي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن